|
ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحال علي ماهو عليه
مع تثبيت أقدام الاحتلال واستبعاد خروجه قريبا من العراق اثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حكومة المالكي والإدارة الامريكية.. ومع دخول واشنطن عام الانتخابات الرئاسية يبقي العراق علي رأس موضوعات الجدل الدائر بين المرشحين المتنافسين علي الرئاسة الامريكية، ورؤية كل منهم للدور الأمريكي القادم في العراق ومستقبل الفيدرالية فيه ويبقي السؤال مطروحا طوال العام عن كيفية اختراق دائرة العنف المغلقة فيه. ومع أن العراق يستقبل 2008 بمبادرة طيبة قد توفر ظاهريا فرصة للمصالحة لعدم تصديق الحكومة العراقية لمسودة قانون العفو العام الذي يتم بمقتضاه الافراج عن المعتقلين في السجون العراقية والامريكية.. فمازالت الشكوك تحيط بمستقبل هذه المصالحة دون وجود رؤية واضحة للدور السياسي الذي يمكن ان يقوم به السنة في ادارة البلاد، خاصة اولئك المسلحين غير المرتبطين بتنظيم القاعدة. وهو الامر الذي يجعل البلاد مرشحة لاستمرار التعرض لجرائم التطهير العرقي والحرب الاهلية خاصة في الاماكن مختلطة السكان بين السنة والشيعة وفي ظل ضعف واضح لحكومة نوري المالكي ولقوات الأمن التابعة لها والمكونة غالبا من عناصر شيعية مسلحة استطاعت التسلل ودخول القوات النظامية. وقد تتفاقم مشكلة العنف في جنوب العراق.. حيث انسحبت القوات البريطانية من البصرة وقامت بتسليم مسئولية الأمن للقوات العراقية. ومع ان عناصر بريطانية امنية بدأت مباحثات مع المسلحين الشيعة المسئولين عن مقتل 173 من القوات البريطانية التي ستتسلم رسميا السيطرة علي ولاية البصرة لوقف الهجمات المسلحة لتلك العناصر مقابل الانسحاب البريطاني من المنطقة، فإن ذلك لم يحل مشكلة أمن الجنوب ولم يوفر سوي أمن القوات المنسحبة، وإذا كان المسلحون العراقيون الشيعة سوف ينتهون من مقاومة الاحتلال البريطاني، فمن المتوقع ان يتفرغوا لمواجهة بعضهم البعض ويتوجه كل عنفوان المقاومة نحو تغذية الصراع الشيعي الشيعي داخل المؤسسة الامنية والشرطية بين عناصر جيش بدر وجيش المهدي في سيناريو يكرس من ناحية استقلال 'دولة الجنوب الشيعية' عن العراق.. ومن ناحية أخري وصراع القوي الدائر علي زعامة الشيعة في العراق. وفي الشمال حيث الاكراد يبقي الوضع مشتعلا من حيث المعركة الدائرة حول ضم كركوك لمنطقة الحكم الذاتي الكردية المسماة باقليم كردستان، ومن حيث ارتفاع درجة التوتر الدائر مع تركيا مع تصعيد لهجة انقرة المهددة بشن هجوم شامل علي شمال العراق لملاحقة معاقل وعناصر حزب العمال الكردستاني التركي المتمركزة هناك. وهو الامر الذي يضع الحكومة العراقية في حرج بالغ مع الجارة التركية ومع إدارة الاحتلال الامريكي التي تتفهم دوافع انقرة، وتمارس ضغوطها علي كلا الجانبين -------------------------------------------------------------------------------- |
1/1/2008, 04:46 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: الحال علي ماهو عليه
مشكور اخ عطية على اخبار الجديدة
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~