|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التفسير الموضوعي لسورة الطلاق
اسم السورة. سميت هذه السورةُ الكريمةُ بسورة الطلاق ؛ حيث دارت معظم آيات السورة حول أحكام الطلاق وما يترتب عليه وما يتعلق به . كما سميت بسورة النساء الصغرى ؛ لاشتمالها على بعض أحكام النساء ، وإنصافها لهن ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : " ... نَزَلَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ الْقُصْرَى بَعْدَ الطُّولَى " ( ). وقال السيوطيُّ في الإتقان " سورة النساء الكبرى أو الطولى ؛ تمييزا لها عن سورة النساء الصغرى أو القصرى " ( ) ، وفي هذا ما يدل على تكريم الإسلام للمرأة ورعايته لها . قال الشيخ محمد المدني رحمه الله " وكم تنبض قلوب النساء فرحا لتكريم الله لهن وعنايته بهن حين يسمعن أو يعلمن أن القرآن عرض لهن في السور القرآنية وأن من بين هذه السور: سورتين سميتا باسم النساء وعالجتا كثيرا من شئونهن في أطوار حياتهن كلها ، وهذا جدير بأن يلفت هؤلاء الذين يرمون الإسلام بأنه يحطُّ من قدر المرأة ليتعرفوا على هذه المكانة التي وضع الإسلام النساء فيها فيكفوا عن زعمهم أن الإسلام لم يمنح المرأة من العناية والاهتمام ما منحتها المدنية الحديثة ، والواقع أن الإسلام منح النساء كلَّ خير وَصَانَهُنَّ من كلِّ شر ولم يأب عليهن سوى ما دفعتهن إليه هذه المدنية الكاذبة " ( ) ، من حرية زائفة ومساواة مكلفة . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~