|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاعجاز البلاغي في قصة يوسف عليه السلام
الحمد لله رب العالمين ، وبه نستعين . أَلِفَ العربُ لغتهم قديماً ؛ فكانت مناط تفكيرهم ، ومصدر إلهامهم وإبداعهم ؛ فكان الشعراء الذين بقي شعرهم خالداً ، وكان ذلك واضحاً في بلاغتهم ولغتهم التي ما فتئت تباهي اللغات فصاحةً وبلاغة وجمال أسلوب ، تجلى في شعر المعلقات والخطب والأمثال ، كل ذلك جعل من العرب أمة فصيحة تعتمد في كلامها على الإيجاز ، واللمحة الدالة التي تعد الإيماءة والإشارة من أجلى مظاهرها حتى أتى القرآن الكريم بأسلوبه المعجز ، المحكم الذي خاطب العقول على رهافتها حساً ووجداناً ؛ فالقرآن بحق مائدة سماوية ربانية ضمت صنوفاً من المعارف والعلوم التي لا ينقطع مددها ولا عددها ولا إمدادها غزارةً وفيوضاً تسيل غدقاً ؛ لأنها من لدن عزيز حكيم . للإعجاز مظاهر شتى ، وصنوف فرائد ذات روض أنف ، لا يقطعها من يتصدى لها إلا بزاد معرفي ، نما وترعرع نمو أفنان بواسق في روض مربع ، تعهدهما الساقي رعايةً وسقاءً بلطف بديع ؛ لتعطي نَوْراً وروحاً وريحاناً في وقت ربيع . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~