الزهار يدعو لـ«إزالة إسرائيل» وعباس يرفض الانتفاضة العسكرية

[الديب sat]

[دعا محمود الزهار، أحد صقور حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشعوب العربية والإسلامية في العالم إلي الاستعداد و«رص الصفوف للمواجهة المقبلة» مع إسرائيل و«إزالتها» من الوجود، مؤكداً أن «كل الشواهد تدلل علي قرب زوال ما يسمي «دولة إسرائيل».

وفي المقابل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) أنه «ضد الانتفاضة العسكرية، وضد عمل المقاومة المسلحة»، لأن «الانتفاضة دمرتنا، ونحن لسنا مستعدين أن نتدمر مرة أخري» ـ علي حد قوله.

ورأي الزهار في تصريحات صحفية أن «أبرز الشواهد علي قرب زوال إسرائيل هو انتهاء أكذوبة الدولة اليهودية علي كل فلسطين.. وإقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بحتمية دفع تعويضات للمستوطنين ليخرجوا من جزء من الضفة الغربية».

وأكد الزهار أن «فشل إسرائيل في تمرير أكذوبة الدولة الكبري من الفرات إلي النيل، سببه الرئيسي رفض الشعب المصري التطبيع معها»، مشيراً إلي أن «أي يهودي يريد الوصول إلي مصر يصل متخفياً لأنه يدرك أن الشعب المصري لا يقبل أن يطبع علاقاته مع معتد يحتل القدس رغم توقيع قيادته اتفاقيات مع إسرائيل منذ ٣ عقود».

وفيما يتعلق بالتهدئة مع إسرائيل، اعتبر الزهار التهدئة المعلنة في غزة حالياً «استراحة محارب»، قائلاً إنه إذا كانت هناك لحظات تلتقط فيها المقاومة أنفاسها لتعزز من تدريبها وتسليحها وتطويرها وتنسيق أدواتها «فنحن نؤكد أننا ماضون لتحقيق وعد الله تعالي».

من جانبه، قال أبومازن في مقابلة صحفية علي هامش زيارته للولايات المتحدة: «لم نتنازل، ولن نتنازل عن حقوقنا التي أقرتها الشرعية الدولية»، في إشارة إلي ما ينسب للسلطة من اتهامات بالتنازل عن الثوابت الوطنية..

وبالسنبة لتصريحات قادة حماس حول انعدام شرعية عباس اعتباراً من يناير المقبل، قال أبومازن إنها «لا تستطيع أن تلغي شرعيتي.. حماس التي خرجت علي القانون لا تستطيع أن تلغي من جاء، ولا يزال، حسب القانون، رئيساً».

من ناحية أخري، أعربت منظمات غير حكومية دولية عن أسفها إزاء «فشل» اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط في تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، وفي تحقيق آفاق السلام»، مشيرة إلي سلسلة من «الإخفاقات».

وقال تقرير أصدرته نحو ٢٠ منظمة، عشية اجتماع لأعضاء اللجنة، إن «المشاكل الكبري التي تعهدت اللجنة بمعالجتها مازالت قائمة إن لم تكن قد تفاقمت منذ مؤتمر أنابوليس»، خاصة فيما يتعلق بحصار غزة وبالاستيطان والتنقل في الضفة، والذي قال التقرير إنه «لم يحقق نتائج مهمة» مشيراً إلي «العقبات» المتمثلة في نقاط مراقبة وجدر أمنية وحواجز عسكرية

[هشام زايد]

مشكووووووووووووووووووور

[نزار سات]

الف شكر يا غالى
تسلم ايدك

[jamalsat]

الف شكر يا غالى
تسلم ايدك