|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
//المنهي والمأمور .. أيهما أعظم عند الله //
المنهي و المأمور أيهما أعظم عند الله
مخالفة الأمر , أعظم من عمل المنهي عنه * قال سهل بن عبد الله: ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهي ، لأن آدم نُـهي عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب عليه ، وإبليس أُمـِـر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه. * هذه مسألة عظيمة لها شأن و هي أن ترك الأوامر أعظم عند الله من ارتكاب المناهي ، و ذلك من وجوه عديدة: - أحدها: ما ذكره "سهل" من شان آدم وعدو الله إبليس. - الثاني: أن ذنب ارتكاب النهي مصدره في الغالب الشهوة والحاجة ، وذنب ترك الأمر مصدره في الغالب الكبر والعزة ، ولا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، ويدخلها من مات على التوحيد وإن زنى وسرق. - الثالث: أن فعل المأمور أحب إلى الله من ترك المنهي ، كما دل على ذلك النصوص كقوله صلى الله عليه وسلم: ( أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها ). و قوله: ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: ذكر الله ) ، وقوله: ( واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ) وغير ذلك من النصوص. - الرابع: أن فعل المأمور مقصود لذاته ، وترك المنهي مقصود لتكميل فعل المأمور ، فهو منهي عنه كونه يخلّ بفعل المأمور أو يضعفه وينقصه ، كما نبه سبحانه على ذلك في النهي عن الخمر والميسر بكونهما يصدان عن ذكر الله وعن الصلاة. فالمنهيات قواطع وموانع صاده عن فعل المأمورات أو عن كمالها. - الخامس: أن فعل المأمورات من باب حفظ قوة الإيمان وبقائها وترك المنهيات من باب الحميه عما يشوش قوة الإيمان ويخرجها عن الاعتدال ، حفظ القوه مقدم على الحميه ، فإن القوه كلما قويت دفعت المواد الفاسدة وإذا ضعفت غلبت المواد الفاسدة. - السادس: أن فعل المأمورات حياة القلب وغذاؤه وزينته وسروره ونعيمه ، وترك المنهيات بدون ذلك لا يحصل له شيئاً من ذلك ، فلو ترك جميع المنهيات و لم يأتِ بالإيمان والأعمال المأمور بها لم ينفعه ذلك الترك شيئاً. - السابع: أن من فعل المأمورات والمنهيات فهو إما ناجٍ مطلقاً إن غلبت حسناته سيئاته ، وإما ناج ٍ بعد أن يؤخذ منه الحق ويعاقب على سيئاته فمآله إلى النجاة وذلك بفعل المأمور. - ومن ترك المأمورات والمنهيات فهو هالك غير ناج ٍ ولا ينجو إلا بفعل المأمور وهو التوحيد. هذه بعض الوجوه ، وحيث أن الموضوع طويل ، أكتفي بالمذكور أعلاه ، آمله أن يفي بالمطلوب. الفوائـــد ابن القيم الجوزيه
|
7/10/2008, 01:21 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
نـجـم الـنجوم الـمـميز بـالـمهندسين الـعرب
|
رد: //المنهي والمأمور .. أيهما أعظم عند الله //
|
||||
11/10/2008, 10:15 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
مـهـند س مـمـيـز
|
رد: //المنهي والمأمور .. أيهما أعظم عند الله //
|
||||
2/11/2008, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
مـهـند س مـاسـي
|
رد: //المنهي والمأمور .. أيهما أعظم عند الله //
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور waled_2010_12
|
|||
10/11/2008, 01:45 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
نـجـم الـمـهنـدسـين الـعـرب
|
رد: //المنهي والمأمور .. أيهما أعظم عند الله //
|
||||
20/11/2008, 09:53 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: //المنهي والمأمور .. أيهما أعظم عند الله //
مشكوررررررر
|
||||
1/12/2008, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
استاذ فضائيات
|
رد: //المنهي والمأمور .. أيهما أعظم عند الله //
بارك الله فيك
|
|||
5/3/2009, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
مـهـند س مـاسـي
|
رد: //المنهي والمأمور .. أيهما أعظم عند الله //
|
||||
1/4/2009, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
مـهـند س مـاسـي
|
رد: //المنهي والمأمور .. أيهما أعظم عند الله //
مشكووووووووووووووووووووووووووووووور
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~