|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ريما للشاعر احمد الغزاوى
ريـْمـَـــــــــا
ريما.... جارة من جيران القمر ، رماها القدر فى قلب الخطر وسط الشارع المهجور بعد نص الليل ، والعيون نعسانة وكل البيبان متقفلة ، وخطويها بترتجف ، والقلب صوته مسموع ، و ع الرصيف نايمه الديابه ، ديابه فى صورة بشر متخفيين ، ديابة صعرا نه ، م الخمرة سكرانة ، وريما ماشية وسط السكارى ، قصدي الديابة الصعارى. وطلعت الشمس ع السّـكرانين ، مٌش شمس الصباح ، دى شمس ريما اللى نورها أجمل م الصباح ، كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار ، وبدأت تصحى العيون وتشوف وقلب ريما مليان بالخوف ، والديب الكبير كبير السكرانين صحي وفاق ،وشاف ريما بعيون قبيحة ما تعرف الحيا ولا تخلى من النفاق ، شاف عنين متكحلين شاف شفا يف شاف خدود شاف عود ملفوف شاف كل حاجة ما عدا حاجة ، معدا قلب جوا منها كله حب وكله خير قلب عاش طول عمره يحلم بالأمان مستنى يوم لحظة سلام ، مستني الشمس تملى جدران البيوت تدفى الخدود تروى الورود توحد بلاد ملّـت م الوعود ، وبعد ما شاف دا الجمال ــ سبحانه وهاب الجمال ــ بدأ يطمع وعينه تلمع ، وخطوة بعد خطوة تقرب المسافة ، ومن هنا تبدأ الحكاية حكاية عدد فصولها تلاتة الفصل الأول فى الشارع ، العين فى العين والمسافة معدومة ، والديب ظاهر بلون الخضار كله حياء ووقار ، وبدأ أول ما بدأ يدادى ويطيب ، وخرج من بين شفايفه كلام معسول يصيب ما يخيب ، قال يا بنتى أنا زى أبوكى ، وإن ماشالتك الأرض أشيلك بين جفونى ، والليلة هتكونى ضيفة اهل بيتى اللى هيراعوكى ويصونوكى . وتم المراد ووافقت ريما مفيش فى إيديها أى إختيار ، ومشى ومشيت معاه ، وسـلـّم يا رب م اللى ممكن تلقاه . ويبدأ تانى فصول الحكاية ، المكان بيت يشبه بيوتنا القديمة ، القديمة قوى ، ويبدأ الشك يملى قلب ريما، البيت ده مش ممكن يكون بيت ساكن فيه أب وأم وأولاد ، وبدأت تحس بالغدر ، وبدأ الديب يخلع ثياب الخضار ، ويظهر لونه الحقيقي ، وبدأت إيده تلمس جسمها ، وبدأ يحاول معاها يمكن من خوفها تلين وترضى ، لكنه ميعرفش إن ريما مُهره حُره وما لها غير خيـّالها ، ولا يكفيها فى شرفها كنوز الدنيا وأموالها . بالإيد والرجل دافعت عن نفسها ، لكن القوة الغشوم كانت اقوى منها ، صمدت لكن انهارت ، دافعت لكن خسرت ؛ خسرت حياة رخيصة وكسبت أغلى ما فيها ، شرفها ودينها ورضا الرب عليها . ويطلع النهار على ريما وهى جسد ميت بلا روح والديب المكار بعد ما انتهت شهوته من جسد ميت اصبح هو كمان من الأموات ، وفضل يصرخ ويبكى أيام من ألم فى الدماغ ، ومات بعد ما شاف ألوان المرار علشان يشوف عذاب المنتقم الجبار" ويـَمْكرُنَ وَيمكـُرُ الله ُ والله ُ خَـيرُ الماكِرِين" . الفصل الثالث والأخير م الحكاية ممكن يكون هنا او هناك بعيد او قريب ، دلوقتى أو بعدين ، فـَصل ما لوش نهاية ، ولا حد فاكر له بداية ، فصل زى ماهنلاقى فيه جارة جديدة من جيران القمر هنلاقى فيه ديب جديد من ديابة البشر هىّ الحياة دايماً كده ، فيها كده وفيها كده ، يا رب اجعلنا كده وإبعدنا عن كده. تمت بحمد الله...... . أحمد الغزاوي |
27/5/2009, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: ريما للشاعر احمد الغزاوى
بارك الله فيك اخى الغاااااااااااااالى
|
||||
31/5/2009, 12:28 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
نائــب المشرف الـعــــــام
|
رد: ريما للشاعر احمد الغزاوى
الف الف شكر اخى الغالى
عمل رائع |
||||
2/6/2009, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: ريما للشاعر احمد الغزاوى
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~