في أسوأ مباريات الموسم: مانشستر سيتي يتعادل سلباً مع ليفربول في قمة المركز الرابع

[شمبات]

لا كرة قدم نظيفة، ولا لعب إيجابي على المرمى، ولا متعة، ولا تكتيك، ولا نتيجة ولا أداء، هكذا كانت مباراة مانشستر سيتي وليفربول في ختام الجولة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وعنوان أسوأ مباراة في الموسم ينطبق عليها بحذفيرها..

خطف مانشستر سيتي نقطة ثمينة من ليفربول على ملعب السيتي أوف مانشستر وتعادل بدون أهداف ليتقدم خطوة للأمام نحو المنافسة على إحتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال اوروبا فلا تزال لديه مباراة مؤجلة مع إيفرتون إذا حقق الفوز فيها سيؤكد جدارته بالتأهل إلى البطولة الكبرى تاركاً ليفربول كما الآن يُنافس حتى الموسم المقبل في بطولة الدوري الاوروبي.

شهد الشوط الأول ضغطاً فنياً على حائز الكرة من منطقة وسط الملعب من جانب لاعبي مانشستر سيتي وخلق الضغط الرهيب الذي مارسه "أديبايور، أيرلاند وأدم جونسون" على محاور دفاع الريدز "أجير وسكرتيل" لإيقاعهما في أخطاء كثيرة ولحسن حظهما في كل مرة كان يَحدث شيء ينقذ رينا من قذائف هؤلاء المهرة، فتارة يُخطيء شون رايت فيليبس التمرير وتارة أخرى يتردد أيرلاند في التقدم نحو المرمى، وهكذا سارت الأمور في الشوط الأول الذي لاحت فيه فرصـة وحيدة فقط خطيرة يُمكن أن تذكر للفريقين.

في الدقيقة 44 كاد المدافع السلوفاكي أن يُحرز الهدف الأول من تسديدة رأسية متقنة حين تلقى عرضية من ركنية "ستيفن جيرارد"، وذهبت رأسيته فوق المقص الأيمن للحارس شاي جيفن.

وببداية الشوط الثاني أنقلب الحال، بممارسة ليفربول الضغط على محاور مانشستر سيتي الدفاعية من منطقة وسطهم بواسطة "ماسكيرانو، جيرارد، كاوت وريان بابل"، ولكنهم فشلوا في تشكيل خطورة واضحة على مرمى جيفن، في المقابل لعب مان سيتي على المرتدة لسرعة أديبايور وأدم جونسون.

وكان أديبايور قد سدد كرة صاروخية في الدقيقة 61 تصدى لها رينا ببراعة ليبعدها لركنية، لعُبت الركنية لنايجل دي يونج ثم مرر الهولندي الكرة على رأس أديبايور ليسددها فوق العارضة بقليل.

كما خرجت المباراة من يد الحكم "والتون" /51 عاماً/ والذي غاب عنه التوفيق في أغلب فترات المباراة بعدم احتسابه ركلة جزاء صحيحة لليفربول في الدقيقة 90 حين مر الصهيوني "بن عيون" من جهة اليسار داخل منطقة الجزاء وتعرض للعرقلة من البلجيكي "كومباني" لكن بن عيون أكمل طريقه المغلق دون أن يسقط وهذه كانت غلطة منه فلم يستخدم ذكائه ومهارته الفطرية في السقوط للحصول على ركلة جزاء فضاعت الفرصة.

وحاول مدرب ليفربول "رافا بينيتيز" إنقاذ نقاط المباراة الثلاث بشتى السبل بالدفع بالمهاجم العائد من الإصابة "فرناندو توريس" قبل انتهاء المباراة بـ15 دقيقة، ولكن النينيو لم ينجح بل نال بطاقة صفراء قبل انتهاء الوقت الأصلي.

هذا ونجا الثنائي "ماسكيرانو وجاريث باري" من البطاقة الصفراء الثانية، حيث تدخل ماسكيرانو بطرق خشنة أخرها على باري لكن الحكم لم ير شيء، وأبعد باري كرة بيده في منتصف الملعب بصورة متعمدة ولم يحرك والتون ساكناً.

وسيتم الحكم على جدول المسابقة بعد انتهاء مباراة الليلة بين توتنهام وويجان على ملعب الأخير الجي جي بي، ولكن الأكيد أن مانشستر سيتي واصل عزمه على البقاء في الصراع على المركز الرابع، أما ليفربول فعليه أن ينتظر دائماً نتائج منافسيه.

يذكر أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بالتعادل أيضاً لكن إيجابياً 2/2 وكانت مباراة عامرة بالفرص عكس المباراة التي تابعناها اليوم الأحد.

[ابوطالب 101]

مشكور ياغالي بارك الله فيك

[patomilla7]

بارك الله فيك وفى جهودك
يعطيك العافيه

[adel202045]

تسلم الايادي اخي