|
الاهلي كل اخبار النادي الاهلي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحمد شوبير يكتب : الشباب و«المغمورون» فقط يا جوزيه
أحمد شوبير يكتب : الشباب و«المغمورون» فقط يا جوزيه - عاد مانويل جوزيه من جديد للنادى الأهلى بعد غياب استمر عاماً ونصف العام، كانت حافلة بالأحداث بعضها سعيد والبعض الآخر درامى ولكن المجمل أن جماهير الأهلى لم تسعد كثيرا ليس لغياب البطولات، ولكن لأنها افتقدت من وجهة نظرها ملهمها وعاشقها وصانع البطولات مانويل جوزيه، وكما صرح الرجل لبعض المقربين منه بأن حبه لمصر وللأهلى كانا السبب الرئيسى فى اتخاذه قرارا بالعودة للأهلى وجماهيره، ولا يخفى على أحد الارتباط الوثيق بين الرجل وجماهير الأهلى فهم يقولون إنه صنع تاريخا لا يمكن لأحد أن يصنعه، وقدم نجوما لا يستطيع أحد مهما كان أن يقدم نصفهم ويقولون أيضا إن مفتاح الانتصارات دائما بيده، بالإضافة إلى أنه يعلم تماما كيف يتلاعب بالخصوم أياً كانت أسماؤهم أو نجومهم، ناهيك عن ارتباطه بصداقات شخصية ببعضهم، لذلك فهم يعتبرونه دائما الأقرب لقلوبهم هذا عن الجماهير، أما عن الرجل فهو يقول دائما وأبدا وفى كل مكان، إنه لم يستمتع بالعمل فى حياته قدر استمتاعه بأيام الأهلى، فقد حقق بطولات لا حصر لها وزادت نجوميته وشعبيته، لذلك فهو مدين، من وجهة نظره، لمصر والأهلى وجماهيره بالكثير،
ولكن يبقى السؤال: هل تكون عودة جوزيه هى الحل السحرى لفريق كرة القدم بالنادى الأهلى وهل ينجح الرجل فى الحفاظ على درع الدورى العام، الذى يبدو بعيدا شيئا ما عن الأهلى وقريبا من الزمالك هذا العام؟! وهل لو خسر الأهلى ينجح فى الفوز بالكأس وباقى البطولات؟! وهل سيحافظ جوزيه على المكاسب الجديدة فى الأهلى وأهمها اللاعبون الصاعدون وما أكثرهم الآن فى القلعة الحمراء، وهل سيصر جوزيه على ضم العديد من اللاعبين من خارج الأهلى والإجابات سهلة وليست عسيرة، أولاها أن الدورى مازال فى الملعب والرجل لديه مثل باقى الفرق الفرصة للفوز والتربع على عقول وقلوب كل الجماهير لو حقق الفوز باللقب، ثانيها أن بطولات الكأس والسوبر هى من قبيل حسن الحظ فهى تعتمد على مباراة واحدة قد تفوز بها فتفوز ببطولة، وقد يحدث العكس، ولكن المؤكد أن فرصه فى الفوز بالكأس والسوبر متساوية، مع عدد لا يقل عن ٥ فرق هى الزمالك والإسماعيلى وبتروجيت وإنبى والشرطة، أما عن الوجوه الجديدة فأعتقد أن أكثر سعادة بهذه الوجوه سيكون مانويل جوزيه نفسه، فقد وفر عليه البدرى ومن بعده زيزو نصف الطريق فى اكتشاف لاعبين قادرين على اللعب فى الأهلى ومن بعده منتخب مصر، ليتبقى الأهم وهو: هل سيحاول جوزيه ضم لاعبين من الخارج، والإجابة بالتأكيد نعم، ولكن من هم فالفرق كلها أصبحت تطمع فى البطولات، فلذلك فهى لم ولن تفرط أبدا فى نجومها والأمثلة كثيرة وعديدة، مثل وليد سليمان وحسنى عبدربه، ومن قبله المعتصم سالم والسيد حمدى، وغيرهم من اللاعبين المتميزين، لذلك فلم يعد سهلا، لا على الأهلى أو الزمالك ضم لاعب متميز من الخارج من هنا ستكون فرص ضم لاعبين متميزين مثل بركات وأبوتريكة وأحمد حسن وأحمد فتحى والشاطر والنحاس صعبة إن لم تكن معدومة على الإطلاق، فالأسعار أصبحت ناراً واللاعبون أنفسهم يبالغون فى طلباتهم خصوصا مع استجابة إدارات أنديتهم لرغباتهم لذلك لا يبقى أمام إدارة الأهلى إلا أمران، الأول هو الاعتماد على أبناء النادى من الشباب، أما الأمر الثانى فهو البحث عن وجوه جديدة مغمورة صغيرة السن مثلما حدث مع كريستيانو رونالدو فى مانشستر يونايتد أو ليونيل ميسى فى برشلونة، وغيرهما من النجوم الذين أصبحوا الآن أعظم نجوم الكرة فى العالم، وكانوا قد انضموا لأنديتهم بمبالغ زهيدة للغاية. أعود للقول بأن مهمة جوزيه لن تكون سهلة هذه المرة وهو نفسه يعرف ذلك، ولكن وبالتأكيد فإن شخصية الرجل القوية وسعادة اللاعبين والجماهير الطاغية به، بالإضافة للمساندة اللامحدودة التى يتمتع بها من لجنة الكرة كلها عوامل قد تساعده على النجاح والتفوق وإعادة الاتزان لفريق الكرة وتحقيق إنجازات جديدة للأهلى ووقتها لن يستطيع أحد أيا كان إلا أن يبصم بالعشرة على قدرة هذا الرجل على تحقيق البطولات والإنجازات فى كل الأوقات. متى تنتهى أزمات شيكابالا مع نفسه ومع جماهير الأهلى بعد أن انتهت تماماً مع جماهير الزمالك بفضل حسام حسن الذى سانده كثيراً وأعاد اكتشافه من جديد وحسّن من علاقته مع الجميع داخل نادى الزمالك حتى أصبح معشوق الجماهير البيضاء الأول ونجم الفريق الأبرز الذى يسجل غالباً فى كل المباريات وينجح دائماً فى تغيير نتيجة أى مباراة بل إنه يتصدر بجدارة قائمة هدافى الدورى العام، ولكنه يظل غائباً عن منتخب بلاده دون سبب معقول، فمرة مصاب بتقرير طبى ومرة ثانية يعتذر لأسباب مجهولة وأخرى يعلن اعتزاله اللعب دولياً ولا أحد يفهم لماذا يجاهد شيكابالا لإبعاد المجد عنه، فمع جزيل احترامى وتقديرى لكل البطولات المحلية يبقى اللعب لمنتخب البلاد شرفاً لا يضاهيه شرف والإنجازات والتاريخ لا يكتب أبداً إلا من خلال المنتخبات، فلا أحد يعرف كم بطولة حققها بيليه وبلاتينى أو مارادونا أو بيكنباور وزيدان مع الأندية التى لعبوا لها ولكن الكل يتذكر كم مرة حمل هؤلاء كأس العالم أو كأس أوروبا أو الكؤوس القارية بل إن الكثيرين لا يعرفون أين ختم هؤلاء حياتهم كلاعبى كرة قدم ولكن فقط يتذكرون أن زيدان أحرز هدفين فى مرمى البرازيل فى نهائى كأس العالم لتفوز فرنسا بأول كأس عالم فى تاريخها وأن بلاتينى سجل ٨ أهداف فى بطولة أوروبا لتفوز بلاده بكأس أوروبا وأن مارادونا كان نجم بطولة ٨٦ بلا منازع، فأهدى بلاده الكأس الغالية وغيرهم من النجوم الكبار، والأمر نفسه ينطبق على النجوم فى مصر، فالتاريخ يذكر لحسام حسن أنه كان لاعباً يافعاً فى كأس الأمم ٨٦، ثم أصبح قائدا لمنتخب بلاده وهدافاً للبطولة وحاملاً لكأسها عام ٩٨ وأخيراً كان أكبر لاعب فى تاريخ مصر يسجل هدفا فى بطولة الأمم الأفريقية عام ٢٠٠٦ وأيضاً أكبر من حمل هذه الكأس ليودع الملاعب بعدها وعمره يقترب من ٤١ عاماً وكانت لديه الرغبة للاستمرار لسنوات أخرى قادمة والخطيب نجم النجوم يفخر دائماً بأنه قاد منتخب مصر إلى الفوز بكأس الأمم عام ٨٦ وشارك فى أولمبياد لوس أنجلوس عام ٨٤ والنجم مصطفى عبده يظل مفتخراً بتاريخه كقائد لمنتخب مصر فى بطولة ٨٦ وغيرها من المباريات الدولية التى شارك فيها مع منتخب بلاده والأمثلة أكثر من أن تعد أو تحصى، فمن منا لا يتذكر لقطة محمد أبوتريكة وهو يكاد يطير فرحا بعد أن أحرز أغلى أهدافه فى مرمى الكاميرون، والذى حصلنا به على كأس الأمم عام ٢٠٠٨ بغانا ومع شديد تقديرى لكل الأهداف المحلية التى سجلها أبوتريكة إلا أن هذا الهدف يبقى دائماً فى الذاكرة كشاهد على تاريخ هذا النجم الكبير، إذن ما الذى ينتظره شيكابالا، ليكتب اسمه فى سجل الخالدين فى عالم كرة القدم، هل ينتظر هدفاً محلياً فى مرمى الأهلى أو الاتحاد أو الإسماعيلى لتهتف له الجماهير فى المدرجات وتحمله بعد المباراة على الأعناق، ولكن ماذا بعد؟! بالتأكيد لا شىء.. فرحة مؤقتة نعم من حقه هو وزملاؤه فى كل الأندية أن يسعوا جاهدين لتحقيق الفوز فى المباريات المحلية وإحراز الأهداف وصنع الانتصارات، فهى متعة كرة القدم، ولكن من حقنا أيضاً أن نستفيد من موهبة بحجم ووزن شيكابالا، فالمواهب لا تولد كل يوم والحفاظ عليها مسؤوليتنا جميعا، من هنا أناشد جماهير الأهلى وأعلم مدى عشقها للجمال فى كرة القدم وبقدر انتمائها وعشقها للأهلى أعرف انتماءها لمصر ومنتخب مصر فهى دائماً سباقة للحضور والتشجيع للمنتخب الوطنى فى كل المناسبات وإذا كنا نقول فى كل وقت وكل مكان بأنه يجب الحفاظ على المكاسب فأعتقد أن أحداً لا من جماهير الأهلى أو غيرها مختلف معى أن شيكابالا من أهم مكاسب كرة القدم فى السنوات الأخيرة وأيضاً فى السنوات القادمة لذا أرجو من هذه الجماهير ألا تنال من شيكابالا وأمثاله من المواهب فنحن فى حاجة إلى كل واحد منهم ويكفى أن نراهم وهم بإذن الله يصعدون لمنتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم المقبلة ولكن فى الوقت نفسه أطالب شيكابالا بأن يرتفع فوق مستوى الأحداث ويعلم أنه نجم كرة قدم معرض دائماً للنقد والهجوم شأنه شأن كل النجوم فى جميع أنحاء العالم فى شتى المجالات، لذلك فمطلوب منه ومن هو مسؤول عنه أن يفهّمه ويوعيه إن أراد إن يستمر نجماً لامعاً فى سماء الكرة. لا يساورنى أدنى شك فى عودة مصيلحى لقيادة سفينة الاتحاد السكندرى من جديد ولكن يساورنى كل الشك فى عودة الاتحاد نفسه فالأمور تزداد سوءاً والأزمة المالية خانقة واللاعبون مرتعشون وبعد أن كان استاد الإسكندرية مصدر رعب للفرق المنافسة أصبح عامل ضغط على اللاعبين، ولا أجد لذلك سبباً سوى أن معظمهم من خارج الإسكندرية، ولا أخفى سراً أننى تلقيت معلومات عن اثنين من نجوم الفريق من خارج الإسكندرية وحصلا على مبالغ مالية هائلة وللأسف تتناثر حولهم الأقاويل من الجيران والمقربين بل إن أحد الجيران أقسم لى بأنه فى يوم الهزيمة القاسية للاتحاد السكندرى أمام سموحة كان هذان اللاعبان يعيشان سهرة سعيدة لطيفة وكأن الأمر لا يعنيهما، لا من قريب أو بعيد، فهما وغيرهما يقبضان مستحقاتهما بالكامل ولو تأخر النادى عنهما فإن حقوقهما ستكون محفوظة طبقاً للوائح والقوانين، وأنا رغم تعاطفى الشديد جداً مع الاتحاد السكندرى ورئيسه محمد مصيلحى فإننى أجد نفسى مدفوعاً لتحذيره مما هو قادم لأنه الأصعب فموقف الفريق فى جدول المسابقة صعب للغاية فهو لا يملك سوى ١٠ نقاط من ٤٢ نقطة، وتتبقى له ٤٨ نقطة مطالب بتحقيق نصفها على الأقل، وهو أمر صعب ولكن ليس مستحيلاً على الإطلاق لو استعاد اللاعبون روحهم العالية ووضع اسم الاتحاد فوق الجميع، ولو عاد مصيلحى لقيادة السفينة ولو عرف مجلس الإدارة أن المركب إذا غرق سيغرق الجميع لأنه لن ينجو أحد من الغرق ولن تصل أصواتهم إلى أحد أبداً إلا إذا كانوا على البر، فلا أحد يسمع الغرقى ولن تخرج جماهير وأعضاء الاتحاد لتشيد بأحد أعضاء المجلس وتهاجم الآخر بل ستصب لعناتها على الجميع، أيضاً قد يبقى الاتحاد لو عرف الجميع فى الإسكندرية أن الاتحاد لو هبط فلن يعود بسهولة للدورى الممتاز فالخريطة تبدلت وتغيرت وأندية المؤسسات بكل إمكانياتها دخلت فى المنافسة فأصبحنا نرى كل عام وجها جديداً يصعد للممتاز ويبقى، والأمثلة كثيرة وأبرزها الحدود والجيش وإنبى وبتروجيت ثم الشرطة والإنتاج والبقية تأتى، إذن لا مفر أمام الجميع فى الإسكندرية إلا التوحد خلف كلمة الاتحاد والترفع عن المشاكل الصغيرة والأزمات وأيضاً يجب على المحافظ اللواء عادل لبيب أن يمد يد المساعدة بشتى أنواعها لانتشال النادى من هذا اليم الأليم، ويومها سيتذكر الجميع للرجل أن يده هى التى ساعدت الصرح الرياضى الأكبر هناك وعاونته على البقاء بدلاً من أن يهاجموه دائماً ويقولوا إن فى عهده سقط الاتحاد وغرق مرة أخرى، الأمل باق وموجود بشرط توحد جميع الجهود لإنقاذ واحد من أهم الأندية الشعبية فى تاريخ مصر.. الاتحاد السكندرى. لا يمكننى أن أختم دون أن ألعن الإرهاب هذه اليد الغاشمة التى امتدت لتطول أهم ما نفخر به فى مصر وهو الحب بيننا جميعاً لا أعرف الفارق بين مسلم ومسيحى فأنا أؤدى صلواتى وأقيم شعائرى آملاً أن يغفر لى ربى خطاياى ويدخلنى جنته طامعاً فى عفوه ورحمته، وهو الآخر يؤدى صلواته لنفس الغرض وأنا آكل وأشرب وأنام طالباً من الله عونه ورعايته، وأخى المسيحى هو الآخر يكد ويكدح طوال اليوم أملاً فى رضاء ربه وطاعته وراحة أسرته لم يزاحمنى فى رزقى ولا مسكنى بل يعاوننى وأعاونه يساعدنى وأساعده أهنئه بعيده وأفرح له، وهو أيضاً يهرع لمساندتى ومعاونتى، يشاركنى فرحتى ويحزن لآلامى ويقف خلفى فى محنتى أسأله الدعاء بطريقته ويسألنى هو الآخر الدعاء بطريقتى، يتركنى فى عبادتى وأتركه فى صلواته وتراتيله يلتمس النجاة مثلى تماماً، أحبه من قلبى وأتمنى له النجاح ويحبنى هو وأسرته ويسعى دائماً لإنجاحى، فنحن جميعاً أسرة واحدة لقبها الأخير كلمة مصر. وكما قال البابا شنودة »إن مصر ليست وطناً نعيش فيه بل وطن يعيش فينا«، نحبهم ويحبوننا تختلط أنسابنا بهم ودماؤنا بدمائهم، أهرع إلى الشيخ ألتمس منه الدعاء وإلى صديقى الأنبا بولا طالباً منه الصلاة، أدخل المسجد فأشعر بالراحة والسكينة وأدخل الكنيسة فأحس بالأمان والاطمئنان.. اقتلوا الفتنة وعودوا جميعاً لتعاليم النبى محمد والنبى عيسى ستجدون الحياة جميلة وستشعرون بكل الرضا والراحة.
|
6/1/2011, 02:45 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
مراقب عـام
|
رد: أحمد شوبير يكتب : الشباب و«المغمورون» فقط يا جوزيه
الف شششششششششششكر لك
|
||||
10/1/2011, 09:21 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
مـهـند س مـاسـي
|
رد: أحمد شوبير يكتب : الشباب و«المغمورون» فقط يا جوزيه
شكرا لك اخى
بارك الله فيك |
||||
11/1/2011, 12:16 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: أحمد شوبير يكتب : الشباب و«المغمورون» فقط يا جوزيه
لك كل الشكر والتقدير
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~