كيفية إحياء جو الحج لمن لم يكتب له أداء الفريضة

[ميدو الشورة]

شرع الله لمن لم يشهد الحج بعض الأمور التي تجعلنا نحيا في نفس جو الحجاج، ونتنسم معهم نسمات الحج، ليس ذلك عن طريق سماعهم أو متابعتهم إعلاميًّا، وإنما بالفعل أيضًا.لقوله صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر -أي عشر ذي الحجة-، قالوا يا رسول: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء). ولذا يجب أن نستغل هذه الأيام العشر خير استغلال حتى نكون كمن حج تمـامًا وذلك عن طريق بعض الأعمال وهي :

- صيام التسع أيام الأول من ذي الحجة، وبخاصة يوم (عرفة)؛ لأن صيامه يكفر ذنوب سنتين كاملتين: سنة ماضية وسنة مستقبلة.

- الحفاظ على صلاة الجماعة بالنسبة للرجال، والصلاة على أول وقتها بالنسبة للنساء في العشر الأوئل من ذي الحجة ويجب أن يكون هذا حال المسلم طوال العام.

- الإكثار من صلاة النوافل للحجاج فرصة عظيمة في تحصيل الأجر من الصلاة في المسجد الحرام، والمسجد النبوي؛ لكن الله سبحانه وتعالى لم يحرم من لم يحج من فرصة زيادة الحسنات عن طريق صلاة النافلةو قيام الليل والمواظبة على السنن الرواتب

- ذكر الله عز وجل باستمرار

- قراءة القرآن الكريم والدعاء

- الإكثار من الصدقة في هذه الأيام المباركة( العشر الـوائل من ذي الحجة ) له فضله وأجره، قال تعالى: (وما تنفقوا من خيرٍ فلأنفُسِكُم ومـا تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خيرٍ يوفَّ إليكم وأنتم لا تظلمون).

- التقشف حتى نعيش لحظات يعيشها الحجاج في هذه الأيام

- ذبح الأضحية بعد صلاة العيد وهي من أعظم القربات إلى الله عز وجل، وهي مما يُشعر المسلم بجو الحج تمامًا.