|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معجزة القرآن الكريم
القرآن الكريم قد ذكر الكثير من معجزات الأنبياء والرسل كمعجزة “المائدة” و”الناقة” و”ولادة النبي عيسى عليه السلام” ومعجزات النبي “موسى عليه السلام” و النبي “نوح عليه السلام” والنبي “إبراهيم عليه السلام” والكثير من المعجزات التي حصلت للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. والملاحظة المهمَّة في مجال المعجزات أنَّ جميعَ معجزات الأنبياء والرسل عليهم السلام باستثناء معجزة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم كانت مقصورة على الحاضرين، حيث كانت تثبت عندهم بالمشاهدة ثمَّ يتمّ إثباتها للغائبين عن طريق النقل. فجميع الرِّسالات السَّماوية السَّابقة على الإسلام كانت محدودةً في الزَّمان والمكان، والآيات القرآنيّة تشيرُ إلى ذلك بوضوح. ولكن لمَّا كانت رسالة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم هي الرِّسالة الخاتمة حيث إنَّه لا نبيّ بعده:”وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ”(الأحزاب). ، وبما أنَّه صلى الله عليه وآله وسلم لم يُبعثْ لأمَّةٍ محدّدة في مكانٍ محدّد، وزمان معيَّن، أو زمان خاص، وإنّما أُرسل إلى النَّاس كافّةً كما تشيرُ الآيات القرآنيّة إلى شموليَّة دعوته صلى الله عليه وآله وسلم وعمومية نبوّته لجميع البشر:” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” (سبأ/28). ، فلا بد أنْ تتبعه البشرية منذ ذلك الوقت إلى أنْ يرث الله الأرض ومن عليها، لذا كانت الحكمةُ الإلهيّةُ تقتضي تزويد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بمعجزة خالدة لا تقتصر على زمان خاص ولا على مكانٍ معيّنٍ. فرسالةُ الإسلام أبديَّةٌ عالميةٌ ولا بد أنْ تكونَ معجزته كذلك .. ولكن القرآن تحدّاهم بصورٍ متعدّدة منها قوله تعالى:”قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا”(الإسراء/88). و تحدّاهم أنْ يأتوا بعشر سور مثله: “أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ”(هود/13). و تحدّاهم أنْ يأتوا بسورة مثله: ” وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ “(البقرة /23). هكذا كان جوُّ المعارضة في القرآن، بحيث إنَّه لو فكَّر إنسانٌ فيه فسوف يقطع بأنَّ هذا الكتاب منزلٌ من الله تعالى، فهو حديث باللغة العربيَّة مكوّن من حروف وكلمات تستعمل في الحوار اليومي، إلا أنَّ أحداً لا يستطيع أنْ يأتي بسورة مثله مكوّنة من سطر واحد، لذا كان القرآن الكريم معجزة الرسول الكبرى والخالدة.
|
12/2/2016, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
مـهـند س جـديـد
|
رد: معجزة القرآن الكريم
جزاكم الله خيرا
|
|||
20/2/2016, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
نجم المنتدي الاسلامي
|
رد: معجزة القرآن الكريم
بارك الله فيك اخى
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~