ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > قسم التوحيد والعقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 7/7/2021, 08:10 PM
 
البخــــــــاري
مـهـندس جـديـد

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  البخــــــــاري غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 466162
تاريخ التسجيل : Jul 2021
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 7 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 50
قوة التـرشيـح : البخــــــــاري يستاهل التقييم
افتراضي الجنة والنار وبعض ما يتعلق بهما

الجنة والنار وبعض ما يتعلق بهما




مما يجب اعتقاده والإيمان به الجنة والنار، والجنة هي دار الثواب لمن أطاع الله.



موضع الجنة:

أما الجنة فموضعها في السماء السابعة عند سدرة المنتهى: قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ﴾ [النجم: 13-15].



عدد درجات الجنة:

والجنة مائة درجة بين كل درجة والأخرى كما بين السماء والأرض؛ كما في "البخاري" (2790) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض».



أعلى الجنة وسقفها:

وأعلى الجنة الفردوس، وفوقه العرش، ومنه تتفجر أنهار الجنة؛ كما في حديث أبي هريرة السابق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فإذا سألتم الله، فسلوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة».



عدد أبواب الجنة:

وللجنة ثمانية أبواب: كما جاء في حديث سهل بن سعد رضي الله عه في "البخاري" (3257)، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون».



وقد أعد الله لأهل الجنة فيها من النعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.



وأما النار فهي دار العقاب الأبدي للكافرين والمشركين والمنافقين النفاق الاعتقادي، ولمن شاء الله من عصاة الموحدين بقدر ذنوبهم، ثم مآلهم إلى الجنة؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48].



موضع النار:

وموضعها في الأرض السابعة: كذا نقل عن ابن عباس رضي الله عنهما.



النار دركات:

وهي دركات بعضها أسفل من بعض: قال عبدالرحمن بن أسلم: درجات الجنة تذهب علوًّا، ودرجات النار تذهب سفولًا، وأسفل الدركات هي دار المنافقين، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ﴾ [النساء: 145].



عدد أبواب النار:

وللنار سبعة أبواب: قال تعالى: ﴿ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ﴾ [الحجرِ: 44].



الفرق بين نار الدنيا ونار الآخرة:

نار الدنيا جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم، على ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذيَ أخرجه البخاري برقم (3265)، ومسلم (871)، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ناركم جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم».



الإيمان بالجنة والنار يتحقق بثلاثة أمور:

الأول: الاعتقاد الجازم بأنهما حق، وأن الجنة دار المتقين والنار دار الكافرين والمنافقين؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ الله كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾[النساء: 56-57].



الثاني: اعتقاد وجودهما الآن؛ قال تعالى في الجنة: ﴿ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].



وقال تعالى في النار: ﴿ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 24].



وفي "البخاري" برقم (3241)، ومسلم (2738) - مختصرًا بمعناه، واللفظ للبخاري - عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اطلعت في الجنة؛ فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار؛ فرأيت أكثر أهلها النساء».



الثالث: اعتقاد دوامهما وبقائهما، وأنهما لا تفنيان ولا يفنى من فيهما، قال تعالى في الجنة: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [النساء: 13].



وقال تعالى عن النار: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [الجن: 23].



والمقصود من المعصية هنا الكفر لتأكيد الخلود في النار بالتأبيد.



قال القرطبي في "تفسيره" (19 /27): قوله: ﴿أَبَدًا﴾: دليل على أن العصيان هنا هو الشرك؛ اهـ.



وروى البخاري (6544) ومسلم (2850) واللفظ لمسلم من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول: يا أهل الجنة لا موت، ويا أهل النار لا موت، كلٌّ خالد فيما هو فيه».



من ثمرات الإيمان باليوم الآخر:

وللإيمان باليوم الآخر ثمرات عظيمة في حياة المؤمن؛ من أهمها:

1- الحرص على طاعة الله رغبةً في ثواب ذلك اليوم، والبعد عن معصيته خوفًا من عقاب ذلك اليوم.

2- تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.

3- استشعار كمال عدل الله تعالى؛ حيث يجازي كلًّا بعمله مع رحمته بعباده؛ اهـ.



إلى هنا انتهى ما نقلته من كتاب "أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة" بتصرف يسير.




[/center][/size][/SIZE]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~