![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() أخرج الإمام مسلم -رحمه الله- في أول صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أَنْ نُنْزِلَ الناسَ منازِلَهم"، فكما يجب أن يُبنى تعاملنا مع الناس على أسس صحيحة راسخة؛ منها: أولًا: أن نتعبد الله بتعاملنا مع الناس؛ أي: نُحبهم ونكرههم لأجل الله، ونعامل ونتحدث معهم بهدف التقرب إلى الله وابتغاء رضاه وما عنده من الثواب. ثانيًا: تحقيق التوازن عند التعامل فنعطي كل ذي حق حقه. ثالثًا: الأساس في التعامل هو حسن الخلق؛ قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ، أحاسنَكُم أخلاقًا". رابعًا: العدل؛ قال الله -تعالى-: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[الأنعام: 152]. خامسًا: التواضع؛ قال -سبحانه-: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا)[الإسراء: 37]. سادسًا: المرونة: والمرونة تعني القدرة على التحول الإيجابي من شعور إلى شعور، ومن فكرة إلى فكرة، ومن سلوك إلى سلوك. سابعًا: الإيثار؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[الحشر: 9]. ثامنًا: الرحمة؛ قال الله -تعالى-: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا)[الفتح: 29]. تاسعًا: الإنصاف. عاشرًا: الصدق والمصداقية. والصدق هو قول الحق والمصداقية هي مطابقة القول للعمل. أحد عشر: الثقة؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إيَّاكم والظنَّ، فإنَّ الظنَّ أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا". اثنا عشر: الاحترام والتقدير. ثالث عشر: تقبل الآخر كما هو. رابع عشر: الستر. خامس عشر: كظم الغيظ والعفو والإحسان؛ قال الله -تعالى-: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[آل عمران: 134]. سادس عشر: التغافل. ليس الغبي بسيد في قومه *** لكن سيد قومه المتغابي سابع عشر: الأناة والتأكد من الأخبار والتثبت؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)[الحجرات: 6]. ثامن عشر: الصبر الجميل على الناس؛ أي: صبر بلا تسخُّط، والهجر الجميل بلا أذى، والصفح الجميل بلا عتاب. تاسع عشر: القيام بالواجبات وإعطاء الحقوق؛ لأن حقوق الغير واجبات علينا، وواجباتنا حقوق للغير. عشرون: أن نحب للناس ما نحب لأنفسنا؛ عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه"(رواه البخاري). ![]() اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يا رحمن، اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. ![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~