|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روائيون القصة القصيرة
عميد الادب العربى
طه حسين ولد طه حسين في نوفمبر سنة 1889 في عزبة "الكيلو" التي تقع على مسافة كيلو متر من "مغاغة" بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر يعول ثلاثة عشر ولدًا سابعهم طه حسين فقد البصر ضاع بصره في السادسة من عمره نتيجة الفقر والجهل وحفظ القرآن الكريم قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر وتتلمذ على الإمام محمد عبده طُرد من الأزهر ولجوء إلى الجامعة المصرية التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى في الآداب سنة 1914 عن أديبه الأثير أبي العلاء المعري سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه الفرنسية عاد من فرنسا سنة 1919 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925 حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية وما لبث أن أصدر كتابه "في الشعر الجاهلى" الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة تواصلت عواصف التجديد حوله في مؤلفاته المتتابعة طوال مسيرته التي لم تفقد توهج جذوتها العقلانية قط سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930 وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932 وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا لم يكف عن حلمه بمستقبل الثقافة أو انحيازه إلى المعذبين في الأرض في الأربعينات التي انتهت بتعيينه وزيرًا للمعارف في الوزارة الوفدية سنة 1950 فوجد الفرصة سانحة لتطبيق شعاره الأثير "التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن" وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى الإنتاج الفكري وظل يكتب في عهد الثورة المصرية إلى أن توفي عبد الناصر وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في الشهر نفسه سنة 1973 وتحفته "الأيام" أثر إبداعي من آثار العواصف التي أثارها كتابه "في الشعر الجاهلي" فقد بدأ في كتابتها بعد حوالي عام من بداية العاصفة كما لو كان يستعين على الحاضر بالماضي الذي يدفع إلى المستقبل ويبدو أن حدة الهجوم عليه دفعته إلى استبطان حياة الصبا القاسية ووضعها موضع المسائلة ليستمد من معجزته الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل في الماضي القدرة على مواجهة عواصف الحاضر ولذلك كانت "الأيام" طرازًا فريدًا من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ماتقاوم به تحديات الحاضر حالمة بالمستقبل الواعد الذي يخلو من عقبات الماضي وتحديات الحاضر على السواء والعلاقة بين الماضي المستعاد في هذه السيرة الذاتية والحاضر الذي يحدد اتجاه فعل الاستعادة أشبه بالعلاقة بين الأصل والمرآة الأصل الذي هو حاضر متوتر يبحث عن توازنه بتذكر ماضيه فيستدعيه إلى وعي الكتابة كي يتطلع فيه كما تتطلع الذات إلى نفسها في مرآة باحثة عن لحظة من لحظات اكتمال المعرفية الذاتية التي تستعيد بها توازنها في الحاضر الذي أضرّ بها ونتيجة ذلك الغوص عميقًا في ماضي الذات بمايجعل الخاص سبيلا إلى العام والذاتي طريقًا إلى الإنساني والمحلي وجهًا آخر من العالمي فالإبداع الأصيل في "الأيام" ينطوي على معنى الأمثولة الذاتية التي تتحول إلى مثال حي لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورة والتخلف والجهل والظلم بحثًا عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم والعدل وهي القيم التي تجسّدها "الأيام" إبداعًا خالصًا في لغة تتميز بثرائها الأسلوبي النادر الذي جعل منها علامة فريدة من علامات الأدب العربي الحديث. ومن مؤلفاته في الأدب الجاهلي الأيام. دعاء الكروان. شجرة البؤس. المعذبون في الأرض. على هامش السيرة. حديث الأربعاء. من حديث الشعر والنثر. مستقبل الثقافة في مصر.
|
25/8/2016, 10:50 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: روائيون القصة القصيرة
الأديب الكبير
عبد الحميد جودة السحار يعتبر الأديب الكبير عبد الحميد جودة السحار من رواد كتابة القصة في مصر وهو من مواليد القاهرة عام 1913 حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937 أمضى حياته وهو صغير في منطقة الضاهر كان صديق نجيب محفوظ وهو صغير يلعبان الكرة في منطقة الجمالية والحسينية عشقه للقصة بدأ حينما كان في الصف الأول الابتدائي عام 1921 وكان معه أحمد وسعيد جودة السحار فحين كانت تحضر فسحة الغذاء ينسلون من المدرسة إلى المحال ويشترون القصص القديمة بعد أن يدفعوا ثمنها من مصروفهم. وقام الثلاثة بإصدار أول مجلة أدبية بمجهودهم الذاتي وهم أطفال فكتبوا الأزجال والقصص والمقالات ثم قدموا كتاباتهم إلى رسام وخطاط يدعي "فريدون" ليكتب ويرسم المجلة بخطوط جميلة ليقدموها بالمجان إلى المارة في الشارع بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية أبناء جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسن الزيات ومجلة "الثقافة" التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين شغل منصب رئيس تحرير مجلة السينما المصرية عام 1937 وأنقذ المؤسسة من الأزمة المالية التي مرت بها الأديب والروائي وكاتب القصة والسيناريست عبد الحميد جودة السحار بدأ كتاباته القصصية بهمزات الشياطين والنقاب الأزرق وحياة الحسين وكان المساء ثم اتجه بعد ذلك إلى كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولى "أحمس بطل الاستقلال" عام 1943 وهو في سن الحادية والثلاثين من عمره ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة" اتجه إلى كتابة الإسلاميات فكتب أبوذر الغفاري وبلال مؤذن الرسول وسعد بن أبي وقاص وأبناء أبوبكر ومحمد رسول الله والذين معه والمكون من 20 جزءًا وتم نقله إلى شاشة التليفزيون في المسلسل الشهير محمد رسول الله الذي اذيع في ثمانينيات القرن الماضي والمكون من إبراهيم أبو الأنبياء هاجر المصرية أم العرب بنو إسماعيل العدنانيون قريش مولد الرسول اليتيم خديجة بنت خويلد دعوة إبراهيم عام الحزن الهجرة غزوة بدر غزوة أحد غزوة الخندق صلح الحديبية فتح مكة غزوة تبوك عام الوفود حجة الوداع وفاة الرسول أسس مع أخيه المترجم سعيد جودة السحار مكتبة مصر وقاما بشرائها عام 1932 وحولاها من مجرد مكتبه لبيع الطباشير والأقلام إلى مكتبة تساهم في إثراء الحركة الثقافية حيث جاءت خطوة تأسيس مكتبة مصر لحرصهما على النشر وإثراء الحركة الأدبية بعديد من الكتب والإصدارات بدأ "السحار" الكتابة وكان معه نجيب محفوظ وعلى أحمد باكثير ومحمد عبدالقادر وكانوا جميعًا يواجهون مشكلة النشر فقرروا تشكيل لجنة النشر للجامعيين بالمكتبة وكانت مكتبة مصر تنشر كتابًا شهريًا لأحد أعضاء اللجنة التي يدفع أعضاؤها اشتراكًا شهريًا ٢ جنيه وقد خرجت من تلك اللجنة رواية "رادوبيس" التي تنبأ فيها عبدالحميد السحار بأنها تستحق جائزة نوبل إلا أن هذه اللجنة توقفت عن العمل بعد ثورة 1952 كان للسحار إسهامات فنية عظيمة لخدمة الثورة فهو من ضمن الذين ساهموا في كتابة نشيد (للقوات الجوية) ونشيد (للقوات البحرية) وتأليف فيلمين سينمائيين هما شياطين الجو وعمالقة البحار عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتبًا للسيناريو وعمل مع نخبة من الفنانين امثال حسن يوسف ونادية الجندي وسميرة أحمد وكتب العديد من الروايات السينمائية منها شياطين الجو والنصف الآخر وألمظ وعبده الحامولى ومن أهم أعماله السينمائية مراتي مدير عام وأم العروسة وفيلم الحفيد وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل" وقدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها "نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبو سيف مخرج الفيلم كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الرحمن الشرقاوي وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ كان مكانه المفضل هو كازينو النهر حيث يقابل اسبوعيًا يوسف السباعي ونجيب محفوظ صديق الطفولة وإحسان عبد القدوس. توفي في 22 يناير 1974 بعد أن ترك لنا ثروة قومية من مؤلفاته والتي تجاوزت 45 عنوانًا من أهمها بلال مؤذن الرسول في الوظيفة سعد بن أبى وقاص همزات الشياطين أبناء أبي بكر الصديق أميرة قرطبة النقاب الأزرق المسيح عيسى بن مريم قصص من الكتب المقدسة حياة الحسين أذرع وسيقان المستنقع الحصاد أم العروسة الحفيد قلعة الأبطال وعد الله إسرائيل عمر بن عبد العزيز كشك الموسيقي خفقات قلب عدو البشر أبطال الجزيرة الخضراء ثلاثة رجال في حياتها فات الميعاد أدم إلى الأبد الدستور من القرآن الله أكبر الرسول حياة محمد أرملة من فلسطين الشارع الجديد القصة من خلال تجاربي الذاتية النصف الآخر جسر الشيطان صدى السنين في قافلة الزمان كشك الموسيقى ليلة عاصفة هذه حياتي قصص الأنبياء من القصص الديني للأطفال السيرة النبوية من القصص الديني للأطفال الخلفاء الراشدين من القصص الديني للأطفال العرب في أوربا من القصص الديني للأطفال" هذا بخلاف محمد رسول الله والذين معه والتي تقع في عشرين جزءًا كما ذكرنا سابقًا |
||||
|
|||||
29/8/2016, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: روائيون القصة القصيرة
أبو الفضل أحمد بن الحسين
بن يحي بن سعيد المعروف بديع الزمان الهمذاني كاتب وأديب من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همدان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني «إني عبد الشيخ واسمي أحمد وهمدان المولد وتغلب المورد ومضر المحتد» وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي وموطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً ورافي انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه وبين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا فلم يحسن الأول استقبال الثاني وحصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس وهيؤوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته وقوة بديهته فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك والرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة والتف حوله الكثير من طلاب العلم فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبق منها سوى اثنتان وخمسون). لم تطل '" إقامة بديع الزمان"' بنيسابور وغادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء وأهدى إليه "'بديع الزمان"' مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا فقد تلقى "'بديع الزمان"' يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه فغادر سجستان صوب غنزة حيث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات وفي آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة وسادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره فودع الحياة التي خبرها واعماله كانت وما زالت منارة يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن فيمتع الناس بالقصص الطريفة والفكاهة البارعة ويزود طلاب العلم بما يلزمهم من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب وغرابة اللفظ وسمو المعنى كما ان كتاب المقامات يعتبر من أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده وأشهرهم أبو محمد القاسم الحريري والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري وعرف بخداعه ومغامراته وفصاحته وقدرته على قرض الشعر وحسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه والضحكة من الأعماق ويروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب وتبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب والمآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان وبديع الألفاظ والعروض وأراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية والمقامة الخمرية فنوع ولون مستعملاً الأسلوب السهل واللفظ الرقيق والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية و مقامته البشرية ويزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب والنقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية والإبليسية كما يقدم فيالمقامة الرستانية وهو السني المذهب حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة ويرد عليها بشدة وقسوه ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم والحديث الشريف وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم والأمثال القديمة والمبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب وأنس ومتعة وقد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة أبي حيان التوحيدي في "الامتناع والمؤانسة" فراعى فيها بساطة الموضوع وأناقة الأسلوب وزودها بكل ما يجعل منها وسيلة للتمرن على الإنشاء والوقوف على مذاهب النثر والنظم رصيد لثروة معجمية هائلة مستودعاً للحكم والتجارب عن طريق الفكاهة وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره وإجلال رجال زمانه كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية وقد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها ومضمونها وملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح وتدعو إلى الصدق والشهامة ومكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها وقد وفق في ذلك أيما توفيق |
||||
|
|||||
2/9/2016, 03:29 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: روائيون القصة القصيرة
نجيب محفوظ
أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة حياته ونشأته وُلد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجمالية بالقاهرة والده الذي كان موظفاً لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له وفاطمة مصطفى قشيشة ابنة الشيخ مصطفى قشيشة من علماء الأزهر وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد كان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919 التي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته التحق بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف (1938 - 1945) ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954 وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية وفي 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966 - 1971) وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة وانتشر الخبر بين المعارف مسيرته الأدبية بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة و في 1939 نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة ثم خان الخليلي وزقاق المدق. جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع بداية ونهاية وثلاثية القاهرة فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته الشحاذ وأولاد حارتنا التي سببت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله كما اتجه في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في روايته (الحرافيش، ليالي ألف ليلة) وكتابة البوح الصوفي والأحلام كما في عمليه (أصداء السيرة الذاتيةو أحلام فترة النقاهة) واللذان اتسما بالتكثيف الشعري وتفجير اللغة والعالم وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة أولاد حارتنا توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد الثلاثية ودخل في حالة صمت أدبي انتقل خلاله من الواقعية الاجتماعية إلى الواقعية الرمزية ثم بدأ نشر روايته الجديدة أولاد حارتنا في جريدة الأهرام في 1959 وفيها استسلم نجيب لغواية استعمال الحكايات الكبري من تاريخ الإنسانية في قراءة اللحظة السياسية والاجتماعية لمصر ما بعد الثورة ليطرح سؤال على رجال الثورة عن الطريق الذي يرغبون في السير فيه (طريق الفتوات أم طريق الحرافيش ؟) وأثارت الرواية ردود أفعالٍ قوية تسببت في وقف نشرها والتوجيه بعدم نشرها كاملة في مصر رغم صدورها في 1967 عن دار الآداب اللبنانية جاءت ردود الفعل القوية من التفسيرات المباشرة للرموز الدينية في الرواية وشخصياتها أمثال الجبلاوي أدهم إدريس جبل رفاعة قاسم وعرفة وشكل موت الجبلاوي فيها صدمة عقائدية لكثير من الأطراف الدينية أولاد حارتنا واحدة من أربع رواياتٍ تسببت في فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب كما أنها كانت السبب المباشر في التحريض على محاولة اغتياله وبعدها لم يتخل تماماً عن واقعيته الرمزية فنشر ملحمة الحرافيش في 1977 بعد عشر سنواتٍ من نشر أولاد حارتنا كاملة كما أنه قد رفض نشرها بعد ذلك حرصا على وعد قطعه للسيد كمال أبو المجد مندوب الرئيس عبد الناصر بعدم نشر الرواية داخل مصر و مع أنه بدأ الكتابة في وقتٍ مبكر إلا أن نجيب محفوظ لم يلق اهتماماً حتى قرب نهاية الخمسينيات فظل مُتجاهلاً من قبل النُقاد لما يُقارب خمسة عشر عاماً قبل أن يبدأ الاهتمام النقدي بأعماله في الظهور والتزايد رغم ذلك كتب سيد قطب عنه في مجلة الرسالة في 1944 وكان أول ناقد يتحدث عن رواية القاهرة الجديدة واختلف مع صلاح الدين ذهني بسبب رواية كفاح طيبة وكتب عنه محمد الجوادي في ظلال السياسة نجيب محفوظ الروائي بين المثالية والواقعية وهو دراسة أدبية نقدية تحليلية وكتبت عنه جريدة الحياة في ذكرى وفاته الثامنة من هو نجيب محفوظ السفر إلى الخارج عرف عن الأديب الكبير نجيب محفوظ ميله الشديد لعدم السفر إلى الخارج لدرجة أنه لم يحضر لإستلام جائزة نوبل و أوفد إبنته لإستلامها و مع ذلك فقد سافر ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى كل من اليمن و يوغوسلافيا في مطلع الستينيات و مرة أخرى إلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989 محاولة اغتياله في 21 سبتمبر 1950 بدأ نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في جريدة الأهرام ثم توقف النشر في 25 ديسمبر من العام نفسه بسبب اعتراضات هيئات دينية على "تطاوله على الذات الإلهية" لم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفترة واقتضى الأمر ثمان سنين أخرى حتى تظهر كاملة في طبعة دار الآداب اللبنانية التي طبعتها في بيروت عام 1967 واعيد نشر أولاد حارتنا في مصر في عام 2006 عن طريق دار الشروق في أكتوبر 1995 طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابين قد قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل الجدير بالذكر هنا أن طبيعة نجيب محفوظ الهادئه كان لها أثر كبير في عدم نشر الرواية في طبعة مصرية لسنوات عديدة حيث كان قد ارتبط بوعد مع حسن صبري الخولي الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر فطُبعت الرواية في لبنان من اصدار دار الاداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدما.. وخلال إقامته الطويلة في المستشفى زاره محمد الغزالي الذي كان ممن طالبوا بمنع نشر أولاد حارتنا وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق في حركة الإخوان المسلمين وهي زيارة تسببت في هجوم شديد من جانب بعض المتشددين على أبو الفتوح وتُوفي نجيب محفوظ في بدايه 29 أغسطس 2006 إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع أعماله مصر القديمة (1932) همس الجنون (1938) رادوبيس (1943) كفاح طيبة (1944) القاهرة الجديدة (1945) (1946 ) زقاق المدق (1947) السراب (1948) بداية ونهاية (1949) ثلاثية القاهرة: بين القصرين (1956) قصر الشوق (1957) السكرية (1957) اللص والكلاب (1961) السمان والخريف (1962) الطريق (1964) الشحاذ (1965) ثرثرة فوق النيل (1966) ميرامار (1967) أولاد حارتنا (1968) المرايا (1972) الحب تحت المطر (1973) الكرنك (1974) حكايات حارتنا (1975) قلب الليل (1975) حضرة المحترم (1975) ملحمة الحرافيش (1977) عصر الحب (1980) أفراح القبة (1981) وكالة البلح عام 1982 ليالي ألف ليلة (1982) الباقي من الزمن ساعة (1982) أمام العرش (1983) رحلة ابن فطومة (1983) العائش في الحقيقة (1985) يوم مقتل الزعيم (1985) حديث الصباح والمساء (1987) قشتمر (1988) قصص قصيرة همس الجنون 1938 دنيا الله 1962 بيت سيء السمعة 1965 خمارة القط الأسود 1969 تحت المظلة 1969 حكاية بلا بداية وبلا نهاية 1971 شهر العسل 1971 الجريمة 1973 الحب فوق هضبة الهرم 1979 الشيطان يعظ (1979) رأيت فيما يرى النائم (1982) التنظيم السري (1984) صباح الورد (1987) الفجر الكاذب (1988) أصداء السيرة الذاتية (1995) القرار الأخير (1996) صدى النسيان (1999) فتوة العطوف (2001) أحلام فترة النقاهة (2004) الجوائز جائزة قوت القلوب الدمرداشية رادوبيس 1943 جائزة وزارة المعارف كفاح طيبة 1944 جائزة مجمع اللغة العربية خان الخليلي 1946 جائزة الدولة في الأدب - بين القصرين 1957 وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1962 جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1968 وسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1972 جائزة نوبل للآداب 1988 قلادة النيل العظمى 1988 جائزه كفافيس 2004 |
||||
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~