ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > المنتدى الادبى > المنتديات الادبيه العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29/8/2016, 04:08 AM   رقم المشاركة : ( 31 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

المكتبات
من المكتبات المهمة ما هو عام وما هو خاص
وأشهر هذه المكتبات وأقدمها
«دار الكتب الخديوية»
التي أنشأها علي مبارك في القاهرة عام 1870
ثم
«المكتبة الظاهرية»
التي تأسست في دمشق عام 1878
أيام حكم الوالي مدحت باشا وأشرف على جمع كتبها
ومخطوطاتها النفيسة الشيخ طاهر الجزائري
ثم
«المكتبة الأزهرية»
التابعة للجامع الأزهر في القاهرة
وقد تأسست عام 1879
بعد أن ازدادت ثروة الجامع الأزهر من الكتب.

ومن أشهر المكتبات الخاصة
«الخزانة التيمورية»
لأحمد تيمور
و
«الخزانة الزكية»
لأحمد زكي
وتمتاز هذه الأخيرة من سواها
باحتوائها الكتب الأجنبية التي ألفها المستشرقون
بالفرنسية والإنكليزية والألمانية وغيرها من اللغات
وأخيراً هناك
«المكتبة الآصفية»
لمحمد آصف ابن أخت أحمد تيمور.

وفي بيروت تأسست
«المكتبة الشرقية»
للآباء اليسوعيين
ومكتبة
«الجامعة الأمريكية»
وفي العراق مكتبات
«الكاظمية»
و
«كربلاء»
و
«النجف»
و
«الحلة»
و
«الساوة»
و
«بغداد»
وفي المدينة المنورة مكتبة
«عارف حكمت»
وفي تونس
«المكتبة الصادقية»
وفي الجزائر
«مكتبة الجزائر الأهلية»
وفي الرباط
«الخزانة العامة»
وفي عام 1978
أنشئت مكتبة الأسد الوطنية
في دمشق لتصبح أحدث
وأهم مكتبة في الوطن العربي
بما تحويه من نفائس الكتب
وما تستخدمه من تقنيات حديثة
في الأرشفة والحفظ والإعارة
كما تهتم بجمع كل مايصدر
من النتاج الأدبي والفكري العربي
وما يتعلق بالثقافة العربية على وجه الإجمال.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:10 AM   رقم المشاركة : ( 32 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

المسرح والتمثيل
تعد المسارح والتمثيل من العوامل المهمة
المساعدة في تنشيط الأدب ونهضته
وقد عرف العرب منذ قرون كثيرة فن
«خيال الظل»
لكن الباحثين يجمعون على أن المسرح العربي
بمعناه الفني قد ولد في لبنان
في منتصف القرن التاسع عشر
حين نقل مارون النقاش
مسرحية
«البخيل»
لموليير إلى العربية ومثلها في بيته عام 1848
بعد أن كان قد اطلع على المسرح والتمثيل في أوربا
ثم أخذ بعدها بتأليف المسرحيات وتمثيلها
وقد جمعت مسرحياته في كتاب
«أرزة لبنان»
وكانت لغته فيها أقرب إلى العامية.

وقد نظم خليل اليازجي
مسرحية
«المروءة والوفاء»
ومثلت عام 1878.

أما في سورية فقد تأثر
أحمد أبو خليل القباني
بمارون النقاش
فألف ومثل أكثر من ستين مسرحية استوحاها
من التاريخ العربي الإسلامي
وقصص ألف ليلة وليلة
وأدخل فيها الشعر والموسيقى
ولاسيما الموشح ورقص السماح
ومن تلك المسرحيات
«هارون الرشيد» و«أنيس الجليس»
و«ناكر الجميل» و«مجنون ليلى»
و
«الأمير علي»
وانتقل إلى مصر ومعه جَوقة من الممثلين والمنشدين
فلقي ترحيباً هناك وعلت شهرته وكثر الآخذون عنه
واقتبس قصصاً عن الأدب الغربي
وكان أسلوبه في أعماله مسجعاً وأقرب إلى الفصحى.

وألف سليمان النقاش
ابن أخي مارون
فرقة تمثيلية هو الآخر
وانتقل بها إلى الاسكندرية عام 1876
وترجم
«أوبرا عايدة»
واقتبس من بعض مسرحيات كورني وراسين
واشترك مع أديب إسحاق
في تأليف المسرحيات التي شاركهما
يوسف الخياط في تمثيل بعضها
ثم انتقل الخياط إلى القاهرة
فمثل على مسرح دار الأوبرا مسرحية
«الظلوم»
التي حضرها الخديوي إسماعيل
فأغضبته ظناً منه أن صاحبها يعرض به
فأمر بإخراجه من مصر.

وكان المسرح قد بدأ في مصر عام 1869
على يدي يعقوب صنوع
المعروف بأبي نظارة
وقد مثل اثنتين وثلاثين مسرحية من اقتباسه أو تأليفه
عالج فيها بعض المشكلات الاجتماعية
بأسلوب انتقادي تقرب لغته من العامية
منها تمثيلية
«الوطن والحرية»
التي أثارت غضب الخديوي إسماعيل
فأمر بإغلاق مسرحه عام 1871
وألفت فرقة سليمان قرداحي
ومعه سلامة حجازي عام 1882
وقد عمل حجازي مع أبي خليل القباني
عند انتقاله إلى القاهرة عام 1884
كما عمل مع اسكندر فرح
وعلى أيدي هؤلاء ازدهر التمثيل الذي يجمع بين
الجد والهزل والشعر والغناء
وظل مسرحهم يعمل حتى عام 1900.

ثم ألف جورج أبيض فرقته
بعد أن عاد متخصصاً بهذا الفن
من باريس عام 1910
فمثل مسرحية فرح أنطون
«مصر الجديدة ومصر القديمة»
التي كانت نقلة واسعة للمسرح باتجاه
«المسرح الاجتماعي»
وقد اتسم مسرح جورج أبيض بالجدية المأسوية
واستمر حتى الحرب العالمية الأولى
وتابع المسرح في مصر تقدمه
على يد يوسف وهبي الذي افتتح عام 1923
«مسرح رمسيس»
ومثلت فرقته
ما يقارب مئتي مسرحية كان بعضها مترجماً
وبعضها الآخر من تأليفه أو تأليف غيره.

ومن الملاحظ أن التمثيليات العربية آنذاك
معربة أو مؤلفة
كانت إما مأساة
وإما ملهاة
أما التمثيليات الهزلية الضاحكة
فقد عرفت تقدماً واضحاً
مع نجيب الريحاني الذي تقمص شخصية
«كشكش بك عمدة كفر البلاص»
الذي يهرب من زوجه ويركض وراء النساء
وقد تعاون الريحاني مع بديع خيري
في تأليف مسرحيات هزلية شعبية أو ترجمتها
كما تعاون معه في تمثيلها وإخراجها
وقد أربت تلك المسريحات على أربعين
وكانت ذات طابع تهكمي ساخر.

وأنشأ علي الكسار المعروف باسم
«بربري مصر»
مسرحاً هزلياً إلى جانب مسرح الريحاني
وانضم إلى فرقته الممثل إسماعيل ياسين الذي استمر
بعد أن أخفق الكسار وأغلق مسرحه
وجاء بعده ممثلون هزليون آخرون
لكن عددهم ظل ولايزال
أقل بكثير من أعداد الممثلين الجادِّين.

أما المسرح الغنائي فقد بدأه الشيخ سلامة حجازي، وجاء بعده سيد درويش [ر] فطور هذا المسرح ولحن له وشارك في تمثيليات عدة منها «فيروز شاه» و«العشرة الطيبة» و«شهرزاد» و«الباروكة». ثم توقف المسرح الغنائي مدة طويلة حتى ظهرت في بيروت «الفرقة الشعبية اللبنانية» التي أسسها وألف لها عاصي ومنصور الرحباني مشتركين مع عدد من كبار الفنانين ومؤلفي الزجل وعلى رأسهم فيلمون وهبي. وقد قدمت الفرقة مغنيات مسرحيات غنائية كثيرة أشهرها ما أخذت أدوار البطولة فيه المطربة الكبيرة فيروز (نهاد حداد) مثل: مسرحية «الشخص» و«فخر الدين» و«المحطة» و«بياع الخواتم». وهذه المسرحيات الغنائية - مع أنها تستخدم العامية لغة لها - ترقى إلى مصاف أرقى ما أنتجه المسرح العربي من حيث المشكلات المطروحة فيها وأساليب المعالجة وجمال الأداء وتفوق الموسيقى. ويمكن عدّ مسرح الرحابنة
امتداداً متطوراً لمسرح سيد درويش.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:12 AM   رقم المشاركة : ( 33 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

النثر

فنون النثر وتطوره في القرن العشرين

بعد الذي تقدم ذكره يمكن القول
إن القرن التاسع عشر لم يكن إلا مرحلة الإرهاص
بالتطورات الحقيقية الكبيرة التي سيشهدها
الأدب العربي في القرن العشرين
ولم يتجاوز ما تم إنجازه فيه حدود
«تمهيد الأرض»
لزروع التجديد التي ستؤتي أكلها
ناضجة أو شبه ناضجة
في القرن العشرين لسائر أنواع الأدب أو أجناسه
حسبما هو معروف في الآداب العالمية.

ومن حيث الأسلوب
كان النثر في القرن التاسع عشر
مثقلاً بالمحسنات البديعية وبالسجع
بل إن محاولات لإحياء فن المقامة
قد جرت على يد الشيخ ناصيف اليازجي
ومن جهة المضمون كان النثر
يعنى بالقضايا الاجتماعية والسياسية
ولكن بطرائق الوعظ الأخلاقي
وبالنقد التهكمي الساخر الذي يتناول المظاهر
أكثر مما يتناول الجواهر
ويرى الباحث في أدب العرب في القرن العشرين
أن ذلك كله قد تم تجاوزه
فالاتصال بالغرب حرض على إدخال التطوير
على الأنواع الأدبية القديمة
كما حرض على ظهور
فنون نثرية جديدة بقوالب تعبيرية جديدة.
وفي ما يلي عرض موجز لأهم هذه الفنون
والتطورات الحاصلة عليها


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:16 AM   رقم المشاركة : ( 34 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

المقالة


الخطابة
اتسع مجال الخطابة في العصر الحديث
وتنوعت موضوعاتها أو أساليبها
إثر قيام الحركات الوطنية
وتأسيس الجمعيات والنوادي الأدبية والمنابر الأخرى
وممن برزوا في هذا المجال
في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين
عبد الله النديم
وأديب إسحاق ومصطفى كامل
وأمين الريحاني ومي زيادة
ثم ازداد انتشارها
في المناسبات القومية والحزبية والسياسية
والمؤتمرات المحلية والدولية
وقد أعان على انتشارها المذياع والتلفاز.

وفضلاً عن الخطب الدينية في الجمع والأعياد
هناك من أشكال الخطبة
المحاضرة التي سبق ذكر
أنها تقارب المقالة، فهي في واقع الأمر
تجمع بين شكلي هذين الفنين من فنون النثر
وهناك خطب المناسبات المختلفة
والأحاديث الإذاعية والمتلفزة
كما أن للندوات مدخلاً في هذا الباب.

والخطابة بمدلولها الأصلي
أصبحت في هذه الأيام مقصورة على السياسة
إذ يوجه السياسيون خطبهم إلى الشعب
في كل قطر في مناسبات معينة
ويتم نقلها للناس الذين لم يحضروا
وقائع المناسبة عبر الأجهزة المسموعة والمرئية
ويكاد الجانب الأدبي يختفي من هذه الخطب
إذ ينصب هم الخطيب الذي غالباً
ما يكون رجل دولة على شرح
الأوضاع السياسية المحلية والعربية والدولية
للناس في المجتمع المحلي
وفي مختلف الأقطار العربية الأخرى.

وقد برز في العصر الحديث
طائفة من الخطباء المفوهين
جلهم من الزعماء السياسيين
والقادة منهم عبد الرحمن الشهبندر
والرئيس جمال عبد الناصر والرئيس حافظ الأسد.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:19 AM   رقم المشاركة : ( 35 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

القصة والرواية

عرفت القصة على نحو ما في الأدب العربي القديم
على غرار ما عرفته مختلف الشعوب
من حكاية وخرافة وأسطورة
وفي القرآن الكريم قصص كثيرة
عن الأنبياء والمرسلين والأقوام البائدة
وأولى بوادر القص النثري الفني
كانت في ما نقله إلى العربية
وأضافه ابن المقفع
(ت142هـ)
في كتاب
«كليلة ودمنة»
ثم جاء الجاحظ (ت255هـ)
فألف كتاب
«البخلاء»
في شكل نوادر فكهة عن البخل
وأصحابه من أهل مرو خصوصاً.

وابتكر بديع الزمان الهمذاني
(ت398هـ)
شكلاً من أشكال القصة القصيرة سماه المقامات
وبطل مجموعة المقامات واحد
ثم تابعه الحريري (516هـ)
وآخرون لم يحظوا بشهرة الهمذاني والحريري.

وتكاد السيرة الشعبية أن تكون خليطاً من الروايات
والملاحم التي تداخلها الخرافة كما يداخلها الشعر
الذي يفتقر إلى الفنية الجيدة.
على أن أهم كتاب عربي قديم في هذا الباب
هو
«ألف ليلة وليلة»
وهو مجموع من التراث ذي القص
(الحكائي)
للشعوب غير العربية ممن دخل منهم في الإسلام
أو احتك المسلمون بهم كالهنود
وقد عرب هذا المجموع وأضيفت إليه حكايا جديدة
حتى صار نسيجه العام عربياً إسلامياً خالصاً
وترك هذا الكتاب أثراً قوياً في الآداب الأوربية
حتى إن رجلاً كفولتير يصرح
بأنه لم يكتب القصة إلا بعد أن قرأ
«ألف ليلة وليلة»
أربع عشرة مرة.

على أن القصة بمفهومها الفني الحديث
إنما ظهرت في الأدب العربي
في القرن التاسع عشر
وبعد الاطلاع على الآداب الغربية.

وقد ابتدأ الكتاب العرب
بترجمة القصص القصيرة
عن تلك الآداب ونشرها في المجلات
كالجنان والضياء والمقتطف والهلال
وكان المترجمون يتصرفون بالقصة
لتتلاءم مع العقلية العربية
وهذا أيضاً ما فعله المنفلوطي
في ترجمته لرواية «ماجدولين»
للكاتب الفرنسي ألفونس كار وحافظ إبراهيم
في
«البؤساء»
لفكتور هوغو
وقد قام نفر من الكتاب في مصر وبلاد الشام
بتأليف الرواية في القرن التاسع عشر
إلى مطالع القرن العشرين
مثل ناصيف اليازجي وسليم البستاني
وفرح أنطون وجرجي زيدان ومحمد المويلحي
وإذا أفردنا من هؤلاء
جرجي زيدان الذي كتب مجموعة كبيرة
من الروايات عن تاريخ الإسلام
فإن محاولات الآخرين كانت غير مكتملة فنياً
وتميل إلى الوعظ والتعليم الأخلاقي
كما تأثرت بأساليب الحكاية
والمحسنات البديعية في المقامات
ويجمع مؤرخو الأدب العربي
على أن أولى الروايات المكتملة فنياً
كتبها محمد حسين هيكل تحت عنوان
«زينب»
وكان ذلك نحو عام 1920.

وإذا كان الغربيون يقسمون
فن القص عندهم إلى الأقصوصة والقصة والرواية
فإن فن القص العربي الحديث يمكن تقسيمه
إلى «قصة قصيرة» و«رواية»
تعتمد القصة القصيرة
على التقاط الكاتب للحظة من الحياة
يعنى فيها بتحليل الحدث أو الشخصية
أو البيئة أو مجموع هذه العناصر معاً
ليصل إلى هدف دلالي أعلى
ويكون أسلوبه في ذلك على نحو مركز ودقيق
أما الرواية
وهي هنا تضم القصة الطويلة إليها
فتهتم بإقامة بنيان فني واسع
تشغل حيزاً واسعاً من الزمان والمكان
وتدور حول شخصية واحدة
أو شخصيات كثيرة وتتشابك فيها الأحداث
والعلاقات بعضها ببعض من جهة
وبعضها أو كلها مع معطيات الزمان والمكان
أي البيئة الفنية من جهة أخرى
والكاتب هنا يتعمق في تحليل
ما يدور في نفوس أبطال روايته
وفي ربط الأحداث بتواريخ
أو توقعات مستقبلية بوساطة تقنيات
تختلف باختلاف كل كاتب عن الآخر
وكل رواية عن الأخرى
ولهدف تقديم روايات متراكبة المستويات
للبشر والحياة والعالم عبر سياق تخييلي
ينطوي على جملة من الإيحاءات الدلالية.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:21 AM   رقم المشاركة : ( 36 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

ويمكن القول إنه منذ عشرينات القرن العشرين
بدأ الازدهار في القصة والرواية العربيتين.

ففي مصر اشتهر من كتاب القصة القصيرة
الأخوان محمود ومحمد تيمور
ويحيى حقي ثم أمين يوسف غراب
ويوسف الشاروني، وكثير غيرهم
على أن أكثر كتاب القصة القصيرة شهرة في مصر
وربما في مختلف البلدان العربية هو يوسف إدريس.

ومن سورية برز عبد السلام العجيلي وزكريا تامر
وخليل الهنداوي وجورج سالم وحيدر حيدر
ووليد إخلاصي وغادة السمان وغيرهم كثير
ممن كتبوا في السبعينات
وما بعدها من هذا القرن
وتشهد القصة اليوم في سورية ومصر
ازدهاراً ملحوظاً كما تشهد مثل ذلك الازدهار
في كثير من الأقطار العربية.

ومن لبنان اشتهر كتاب القصة القصيرة
توفيق يوسف عواد
الذي يعدّ رائداً لهذا الفن في كل بلاد الشام
كما كتب القصة سهيل إدريس وزوجه
عائدة مطرجي إدريس وكتبها كذلك
كرم ملحم كرم ومارون عبود وسواهم.

وفي الأردن كان أول من كتب القصة القصيرة
محمد صبحي أبو غنيمة في مجموعته
«أغاني الليل»
وهي مجموعة قصص اجتماعية ذات طابع وعظي أخلاقي
تضم أيضاً خواطر متقدمة عن فن الأدب
قياساً إلى ما كان قد تم إنجازه أدبياً
في الإمارة الأردنية آنذاك
ويعد عيسى الناعوري
أكثر كتاب القصة شهرة في الأردن
على أنه قد سبقته أسماء معروفة في كتابة هذا الفن
أبرزهم سيف الدين الإيراني
وأمين فارس ملحس ومحمد أديب العاصري
كما أن أسماء جديدة مهمة قد جاءت بعده
ومن أهم هؤلاء فخري قعوار
ومحمود الريماوي وبدر عبد الحق.

وظهرت القصة الحديثة في ليبية
على يد خالد زغبية
في مجموعته «السور الكبير» عام 1964
وهناك أسماء أخرى مثل كامل حسن المقهور
ومصطفى المصراني وزعيمة البارودي.

وفي تونس أسماء غير قليلة
في إطار حركة ثقافية ناشطة
ومن هذه الأسماء
التي تكتب القصة القصيرة الميداني بن صلاح
وحسن نصر ومحمد صالح الجابري
وسمير العيادي وغيرهم.

أما الجزائر فقد ازدهر فيها ما سمي
أدب المعركة قبل الاستقلال
وكانت مجموعة مالك حداد «البؤس في خطر» 1956
هي أولى المجموعات القصصية المعبرة عن ذلك الأدب
وهناك أسماء أخرى
في تلك المرحلة كتبت القصة القصيرة مثل
مفدي زكريا وجان سيناك
وحسين بوزاهر وجمال عمراني
وبعد الاستقلال شهد فن القصة القصيرة ازدهاراً واسعاً
وبرزت أسماء كثيرة مثل
رضا حوحو وعبد المجيد شافعي
وأحمد عاشور وزهرة وينسي
وهؤلاء كتبوا بالعربية خلافاً لسابقيهم
ممن كتبوا بالفرنسية
قصص مرحلة
«أدب المعركة»
وثمة أسماء جديدة كثيرة
تشير إلى الاهتمام الواسع للأجيال الجديدة
من كتّاب الجزائر بفن القصة القصيرة.

وفي المغرب كما في الجزائر وتونس
كتب الأدباء القصة القصيرة
بالفرنسية أولاً ثم بالعربية

ويرى بعض الباحثين
أن هذا النوع من الأدب يتبع الأمة
التي كتب بلغتها بصرف النظر عن الجنس.

وشهدت القصة في السودان
ولادتها على يد عثمان النور
وقدم جمال عبد المالك مجموعته
«الحصان الأسود»
ويوسف العطا مجموعته
«نزرع النخيل»
وكتب الروائي السوداني المعروف الطيب صالح
عدداً من القصص القصيرة جداً ثم توقف عن ذلك.

وفي شبه الجزيرة العربية بدأ فن القصة الناضج
على يدي أحمد السباعي (1905-1983)
وفي الربع الأخير من القرن العشرين
شهدت كتابة القصة ازدهاراً جيداً
ففي اليمن مهد محمد عبد المولى
(1940-1973)
للقصة الواقعية
ويصور زيد مطيع دماج (1943-...)
الزمان والمكان اليمنيين قبل الثورة وبعدها
أما القاص الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل
فيعتمد تكنيك القصة الحداثية
ليصور وحدة الإنسان وسط عالم معاد أو لا مبال
مستخدماً تيار الوعي أساساً
من لمحات وصفية سريعة أشبه بإشارات ضوئية
وبعد هؤلاء الرواد لفن القصة في شبه الجزيرة
يأتي رعيل جديد يبرز من بينهم
سليمان الشطي وليلى العثمان من الكويت
ومحمد عبد الملك
وأمين صالح من البحرين ومحمد علوان
وحسين علي حسين وسباعي عثمان من السعودية
وسعيد العولقي وميفع عبد الرحمن من اليمن
ومحمد المر من إمارة دبي
وقد أصدر سبع مجموعات قصصية
حتى اليوم بلغت أعداد قصصها زهاء المئة.

وفي العراق أسماء مهمة في هذا الفن مثل
محمود السيد أحمد وعبد المجيد لطفي
وأنور شاؤول وعبد الرحمن الربيعي
إضافة إلى أسماء كثيرة من الأجيال الجديدة.

وقد تناولت القصة في الوطن العربي
مجموع المشكلات
المحلية والشخصية والقومية بالمعالجة
وفق أساليب مختلفة
وبما ينسجم مع المعاناة التي يحسها الكاتب
تبعاً لظروف هذا القطر أو ذاك
إذ تطرح المسائل والمشكلات الاجتماعية
من منظوراتها المختلفة
وتعالج مطالب الحرية والديمقراطية
وقضايا تأثير الفواعل العالمية في الوضع
الوطني الخاص والقومي العام وانعكاسات ذلك كله
على شخصية الإنسان العربي من جوانبها المختلفة.

هذا في ما يخص القصة القصيرة
أما الرواية التي اكتملت فنياً على يد
محمد حسين هيكل من مصر حسبما ذكر قبلاً
فإن أكثر كتابها شهرة هو نجيب محفوظ
وقد كتبها في مصر أيضاً كل من
توفيق الحكيم
«يوميات نائب في الأرياف»
وطه حسين
«دعاء الكروان» و«الأيام»
كما لمع من أسماء كتابها أيضاً كل من
يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس
ومحمد عبد الحليم عبد الله وعبد الرحمن الشرقاوي
ثم جمال الغيطاني ومحمد يوسف القعيد
وأحمد محمد عطية وإدوار الخراط وغيرهم.

في لبنان كتب جبران خليل جبران رواية
«الأجنحة المتكسرة»
كما كتب ميخائيل نعيمة عدداً من الروايات
التي يغلب عليها الطابع الفلسفي
وهذان كتبا أعمالهما الروائية في المهجر الشمالي
ومن مشاهير كتاب الرواية في لبنان
كرم ملحم كرم وتوفيق يوسف عواد
الذي كان أبرع كتابها وخصوصاً في روايته
«طواحين بيروت»
وكتبها أيضاً سهيل إدريس ومارون عبود
«فارس آغا»
كما كتب إلياس خوري
«الجبل الصغير»
وكتب إلياس الديري
«عودة الذئب إلى العرتوق».

وفي سورية كان شكيب الجابري
رائد كتابة الرواية المكتملة فنياً
حين أصدر روايته
«قوس قزح»
في أربعينيات القرن العشرين
ومن أبرز الروائيين في سورية
حنا مينة الذي كتب عدداً كبيراً
من الروايات من أهمها
«الياطر»
و
«بقايا صور» و«المستنقع» و«الشراع والعاصفة»
وكتبت وداد سكاكيني
«المانوليا في دمشق»
كما كتب فارس زرزور روايات كثيرة
بعضها أقرب إلى التوثيقي مثل
«حسن جبل» و«آن له أن ينصاع»
ومن كتاب الرواية الذين برزت أسماؤهم في سورية
صدقي إسماعيل في «العصاة» وغيرها
وأديب نحوي في
«عرس فلسطيني»
و
«تاج اللؤلؤ» و«آخر من شبه لهم»
ووليد إخلاصي في عدد غير قليل من الروايات مثل
«باب الجمر»
و
«دار المتعة» و«ملحمة القتل الصغرى»
وألفة أدلبي وحيدر حيدر في
«الزمن الموحش» و«وليمة لأعشاب البحر»
وخيري الذهبي في
«ملكوت البسطاء»
و
«ليال عربية» و«حسيبة» و«فياض»
وهاني الراهب
في
«ألف ليلة وليلتان» و«الوباء» و«بلد واحد هو العالم»
وأحمد يوسف داود
في
«الخيول» و«الأوباش» و«فردوس الجنون»
وناديا خوست
في
«حب في بلاد الشام»
ونبيل سليمان
في
«ثلج الصيف» و«جرماتي» و«مدارات الشرق»
وعبد الكريم ناصيف في
«الحلقة المفرغة» و«تشريقة آل المر»
إضافة إلى أسماء كثيرة أخرى.

وفي العراق برزت أسماء مثل محمود السيد
وأحمد عبد المجيد لطفي وعبد الرحمن الربيعي
واشتهر اسم فاضل العزاوي في
«القلعة الخامسة»
وسواها
ومن الأسماء الجديدة عادل عبد الجبار في
«عرزال حمد السالم»
وناجي التكريتي في
«مزمار نوار»
إضافة إلى أعداد من الكتاب الآخرين.

وأشهر كتاب الرواية في الأردن غالب هلسا
الذي كتب «الخماسين» و«الضحك» و«سلطانة» وغيرها
وهناك أسماء جديدة معروفة مثل
مؤنس الرزاز وسالم النحاس وجمال ناجي وسواهم
وأهم كتاب الرواية في فلسطين غسان كنفاني
ومن أعماله «رجال تحت الشمس» و«عائد إلى حيفا»
ثم جبرا إبراهيم جبرا الذي كتب أعمالاً روائية عدة
من أشهرها «صيادون في شارع ضيق» و«السفينة»
و
«البحث عن وليد مسعود»
ثم إميل حبيبي
الذي كتب
الوقائع الغريبة في اختفاء
أبي النحس المتشائل و«لكع ابن لكع» وهي أهجية
تجمع بين ملامح الرواية وملامح المسرحية .

ومؤخراً نضج فن الرواية في ليبية
على يد أحمد إبراهيم الفقيه الذي كتب ثلاثية
نالت جائزة معرض الكتاب في بيروت عام 1992.

أما في أقطار المغرب العربي
فإن كتابة الرواية قد أجبرت
شأنها شأن القصة القصيرة
على أن يكون بعضها بالفرنسية وبعضها الآخر بالعربية
بحكم ما فرضه المستعمر الفرنسي
من ثنائية اللغة على تلك الأقطار
وهناك رواية ما قبل الاستقلال
في هذه الأقطار وهي عموماً تفتقر
إلى هذا القدر أو ذاك من النضج الفني
ورواية ما بعد الاستقلال
التي تزدهر وتبلغ حداً جيداً من ذلك النضج.

ففي المغرب
كتب عبد المجيد بن جلون الرواية
منذ الحرب العالمية الثانية
وكذلك فعل عبد الكريم غلاب
وطبيعي أن ابتداء الرواية آنذاك كان يعكس
صور الصراع من أجل الحرية والاستقلال
وفي الستينات والسبعينات
يكثر كتاب الرواية المكتملة فنياً
والتي تتناول هموم الناس وقضاياهم الاجتماعية
والمعاشية ومشاكلهم الإنسانية المختلفة
ومن ذلك أعمال
مثل «أمطار الرحمة» لعبد الرحمن المريني
و«غداً تتبدل الأرض» لفاطمة الراوي
و«دفنا الماضي» لعبد الكريم غلاب
و«الطيبون» لربيع مبارك
و«الغربة» لعبد الله العروي
و«حاجز ثلج» لسعيد علوش
و«أرصفة وجدران» لمحمد زفزاف
و«زمن بين الولادة والحلم» لأحمد المديني
إلى غير ذلك من أسماء وأعمال وفي الجزائر
يبرز عدد من الكتاب الذين كتبوا الرواية بالعربية
واهتموا بالقضايا المعاصرة
والمشكلات والمصائب التي اعترضت
المجتمع والإنسان العربي هناك بعد الاستقلال
ومن هؤلاء عبد الحميد بن هدوقة وواسيني الأعرج
لكن أكثر هذه الأسماء شهرة وعطاء روائياً
هو الطاهر وطار الذي يعد واحداً
من كبار كتاب الرواية الواقعية العربية
ومن أشهر أعماله
«الحب والموت في الزمن الحراشي»
و
«عرس بغل» و
«الحوت والقصر»
و
«تجربة في العشق».

أما في تونس
فقد تزعم البشير خريف تيار الواقعية في الرواية
وتابعه محمد العروسي كما في روايته
«النضوج المر»
في حين زاوج رشيد حمزاوي
بين الجمالي والاجتماعي في
«مات بودوا»
ورسم محمد صالح الجابري لوحات تاريخية
لصراع الطبقات الاجتماعية في رواية
«يوم في زمرا»
ورواية
«البحر يلفظ فضلاته».

أما الرواية المكتوبة بالفرنسية
في أقطار المغرب العربي
فقد توازت مع تلك المكتوبة بالعربية تحت تأثير
الشروط الخاصة بأوضاع تلك الأقطار
ولم تبرز هذه الرواية في المملكة المغربية والجزائر
بروزاً حقيقياً من الوجهة الفنية
إلا في سنوات الخمسينات من القرن العشرين.

والجدير بالملاحظة
أن الرواية المكتوبة بالفرنسية
في أقطار المغرب العربي ليست الفرنسية فيها
سوى وعاء لمحتوى عربي السمات كلياً
مع ما هو معروف من أن اللغة العربية
هي «حامل ثقافي» أساسي
وربما مر وقت غير قصير
قبل أن يتحرر الأدب في تلك الأقطار
من الثنائية اللغوية بسبب ما سبق أن أشير إليه
من شروط خاصة تتعلق بالاستعمار الطويل
وآثاره في عرب تلك الأقطار.

أما في شبه الجزيرة العربية
فإن الرواية لا تزال ضعيفة جداً هذا إذا استثني
الكاتب عبد الرحمن منيف السعودي
الذي لم يعش في السعودية
بل تنقل بين الشام ومصر
وأصبح واحداً من مشاهير كتاب الرواية العربية
ومن أعماله
«الأشجار
و
اغتيال مرزوق»
و
«شرق المتوسط»
وخماسيته الكبيرة
«مدن الملح»
التي يؤرخ فيها فنياً لشبه الجزيرة
في العصر الحديث.

وهناك كاتب جديد من البحرين
هو عبد الله خليفة وقد أصدر عدة أعمال منها
«امرأة»
في أوائل التسعينات
ورواياته ناضجة فنياً وشيقة ومعبرة
عن واقع بيئته ومشكلاتها.

إن ما تقدم ذكره حتى الآن
من روايات عربية قد اهتم بالرواية
التي تتناول القضايا الاجتماعية والنفسية
والمشكلات الاقتصادية أو السياسية
والمسائل العاطفية وغيرها
مما يشغل عرب هذا القرن من مشاغل مختلفة
على أن هناك نمطاً من الرواية لم يعرض له
هو «الرواية التاريخية» ومن أعلامها
جرجي زيدان الذي كتب سلسلة كبيرة من الروايات
عن تاريخ الإسلام ومن هذه الروايات
«فتاة غسان» و«أرمانوسة»
و«عذراء قريش» و«شجرة الدر» وغيرها
ومنهم معروف الأرناؤوط
الذي كتب في الاتجاه السابق ذكره
ومن رواياته
«سيد قريش»
و
«فاطمة البتول» و«طارق بن زياد»
وهناك علي الطنطاوي في
«قصص من التاريخ»
وعبد الحميد جودة السحار في
«بلال مؤذن الرسول»
و
«أميرة قرطبة»
و
«سعد بن أبي وقاص»
كما كتب محمد فريد أبو حديد روايات
عن «عنترة» وغيرها.

ولقد ركز بعض كتاب الرواية
على تنسيق الأحداث
وعرض جزئياتها وتنميتها وتعقيدها
وإدخال عنصر التشويق فيها
كما ركز بعضهم على
تصوير الشخصية المحلية أو الإنسانية
ورسم أبعادها الجسمية والاجتماعية والنفسية
وتطورت كل من القصة والرواية
في الأدب العربي الحديث
من الإبداعية إلى الواقعية فالنفسية
ومن السرد إلى البناء الفني المتكامل
وبرزت في القصص مشكلات اللغة في السرد والحوار
أتكون عامية أم فصحى؟
على
أن معظم القصص والروايات الناجحة تطورت لغتها ولانت
فأضحى حوارها فصيحاً مبسطاً
يهتم الكاتب فيه بما يجب أن يؤديه
من رسم الشخصية وكشف أبعاد الصراع
وتطوير الأحداث وتصوير البيئة في آن واحد.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:25 AM   رقم المشاركة : ( 37 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

المسرحية
ارتقى الأدب المسرحي العربي
منذ أوائل القرن العشرين ارتقاءً نوعياً
عما كان عليه في القرن التاسع عشر
فقد مر بمرحلة الترجمة عن الأدب الغربي
ثم مرحلة كتابة الهواة
الذين كانوا يمثلون ما يكتبونه في الوقت ذاته
وقد تم الارتقاء المذكور على أيدي كتاب كثيرين
من مصر وبلاد الشام بصورة أساسية.

ويعد توفيق الحكيم
أكبر المسرحيين العرب شهرة وغزارة وتنوع إنتاج
فقد فاق غيره في تقنيات هذا الفن لاسيما الحوار
وتنوعت الاتجاهات لديه
فكتب المسرح الاجتماعي كما في مجموعتيه
«مسرح المجتمع» و«المسرح المنوع»
كما كتب في المسرح الذهني مثل
«أهل الكهف»
و
«شهرزاد»
و
«بغماليون»
و
«الملك أوديب»
وكتب مسرح اللامعقول في مسرحية
«يا طالع الشجرة»
واستلهم بعضاً من التراث العربي مثل
«هارون الرشيد» و«سليمان الحكيم»
وجرب مزاوجة العامية بالفصحى
كما في مسرحية
«الصفقة».

ومن كتاب المسرح الأوائل في مصر
محمود تيمور
الذي استوحى بعض مسرحياته من التاريخ العربي
مثل «صقر قريش» و«اليوم خمر»
واستوحى بعضها الآخر من المجتمع
مثل «كذب في كذب» و«أبو شوشة»
وامتاز علي أحمد باكثير بمسرحياته التاريخية
كما في «أبو دلامة» و«سلامة القس»
وكتب بعض المسرحيات عن مصر القديمة مثل
«أوزوريس»
كما كتب المسرحيات الفكاهية
مثل
«قطط وفئران».

ومن أعلام المسرح المصري
في النصف الثاني
من القرن العشرين سعد الدين وهبة
ومن مسرحياته «بير السلم» وألفريد فرج
ومن مسرحياته
«علي جناح التبريزي وتابعه قفة»
ومحمود دياب ويوسف إدريس وعلي سالم وآخرون.

وأشهر كتاب المسرح في سورية سعد الله ونوس
ومن مسرحياته
«حفلة سمر من أجل 5 حزيران»
و
«الفيل يا ملك الزمان» «والملك هو الملك»
و«سهرة مع أبي خليل القباني» وغيرها
ومن الكتاب المشهورين في المسرح
السوري علي عقلة عرسان
ومن أعماله «السجين رقم 95»
و
«رضا قيصر»
ومنهم مصطفى الحلاج
ومن أعماله «القتل والندم» و«الغضب»
وممدوح عدوان
ومن أعماله
«ليل العبيد»
و
«كيف تركت السيف»
وأحمد يوسف داود
ومن أعماله «الخطا التي تنحدر»
و
«الغراب»
وفرحان بلبل
ومن أعماله
«الممثلون يتراشقون الحجارة»
و
«العشاق لا يفشلون»
ورياض عصمت
ومن أعماله
«لعبة الحب والثورة»
و
«الحداد يليق بأنتيغون»
ومنهم الأب إلياس زحلاوي ومن أعماله
«المدينة المصلوبة»
و«الطريق إلى كوجو»، وعبد الفتاح قلعة جي
وله «ثلاث صرخات» و«السيد» وغيرها

وأشهر كتاب المسرح في العراق هو يوسف العاني
ومن أعماله «أنا أمك يا شاكر»
و
»المفتاح والخزانة»
ومنهم نور الدين فارس وعادل كاظم وآخرون.

ومن لبنان اشتهر ميخائيل نعيمة
في كتابة المسرح بمسرحيته الوحيدة
«الآباء والبنون»
وقد كتبها في المهجر
ومن الأجيال الجديدة روجيه عساف وآخرون
وقد ازدهر المسرح الغنائي في لبنان
على حساب الأدب المسرحي العادي
وقد سبقت الإشارة إلى ذلك
ومن كتاب المسرح في ليبية عبد الله القويري
ومن أعماله
«الجانب الوضيء» و«الصوت والصدى»
ومنهم المهدي أبو قرين وله
«ذريعة الشياطين»
أما أكثرهم نشاطاً فهو عبد الكريم خليفة الدناع وله
«دوائر الرفض والسقوط»
و
«سعدون»
و
«المحنة»
وغيرها.

ومن كتاب المسرحية في تونس
خليفة السطنبولي
وقد كتب بعض أعماله بالفصحى
وبعضها الآخر بالعامية
ومنها «المعز لدين الله الصنهاجي»
و«سقوط غرناطة» و
«أنا الجاني»
ومنهم عز الدين
المدني وله «ديوان الزنج» و«رحلة الحلاج» و«الغفران» وغيرها.

وفي الجزائر اشتهر كاتب ياسين
وقد ألف بالفرنسية وبالعربية
ومن أعماله «محمد يأخذ حقيبتك» و
«حرب الألفي سنة»
وكتب هنري كريا
«الزلزال»
كما كتب محمد بوضيا
«ولادات»
ومن الأسماء التي برزت بعد الاستقلال
ولد عبد الرحمن بن كاكي
وعبد القادر علولة وسليمان بن عيسى وآخرون.

وفي المغرب برز اسم أحمد الطيب العلج
ومن أعماله «الوزير والفنان» و«بين نارين» وغيرهما
وهناك أسماء أخرى معروفة مثل
عبد القادر البدوي، مصطفى القومي
وعبد الهادي بوزوبع والطيب الصديقي
وعبد الكريم برشيد وغيرهم.

وفي شبه الجزيرة العربية
تأصلت الحركة المسرحية في الكويت
بفضل إنشاء معهد الفنون المسرحية
الذي كان أول عميد له
أحد رواد المسرح العربي
وهو زكي طليمات
وقد وجد المسرح في الكويت كاتباً موهوباً
هو صقر الرشود 1944-1978
الذي استطاع على الرغم من رحيله المبكر
أن يترك للمسرح العربي تراثاً من الأعمال الجيدة مثل
مسرحية «الطين» وسواها
وقد ترجمت المسرحية المذكورة إلى الإنكليزية
ضمن مجموعة مختارة من أدب شبه الجزيرة العربية
صدرت عن مؤسسة بروتا برعاية جامعة الملك سعود
ومن الشارقة في الإمارات العربية المتحدة برز اسم
عبد الرحمن المناعي الذي كتب مسرحية
«هالشكل يا زعفران» و«مقامات ابن بحر» و«يا ليل يا ليل».

وفي كتابة المسرحية
كما في القصة والرواية تبرز
مشكلة ذات أهمية بالغة تتعلق بلغة الحوار
أتكون فصحى أم عامية؟
أم يجمع فيها بين الاثنتين؟!

لقد ربط بعض الكتاب والنقاد الحوار بالواقع
وقالوا بوجوب أن يكون مشاكلاً له
مناسباً للشخصية التي تنطق به
لذلك حاول توفيق الحكيم
كما سبقت الإشارة
أن يزاوج بين الفصحى والعامية
في مسرحية الصفقة مجرباً
أن يصل إلى
«لغة موحدة»
تقرأ بالفصحى وبالعامية في آن واحد
لكن التجربة أخفقت إذ استحالت
لغة تلك المسرحية عامية خالصة في أثناء التمثيل
وتردد محمود تيمور في مسرحياته
بين استعمال الفصحى والعامية
فكتب بعضاً بهذه وبعضاً بتلك
ثم عاد فنقل مسرحيته
«أبو علي عامل أرتيست»
من العامية إلى الفصحى وسماها
«أبو علي الفنان»
وجرب ميخائيل نعيمة
أن ينطق شخصيات مسرحية
«الآباء والبنون»
المتعلمين بالفصحى والأميين بالعامية
فوقع في ازدواجية أنكرها هو ذاته
إذ عاد فطبع مسرحيته كلها بالفصحى.

والواقع أن المشكلة ما تزال قائمة
فالمسرح التجاري في سورية يستعمل العامية المبتذلة
ومسرح ما بعد الحرب في لبنان يستعمل العامية
على الرغم من أهمية الموضوعات المطروحة
في كثير من الأعمال الجديدة
والمسرح الفكاهي في مصر يستخدم العامية المصرية
كما في المسرحيتين المعروفتين
«مدرسة المشاغبين»
و
«شاهد ما شافش حاجة»
ولعل الحل يكمن في استخدام فصحى مبسطة
يفهمها أبناء العروبة في مختلف أقطارهم
لأن في ذلك حفاظاً على الروابط القومية
وعلى اللغة العربية ذاتها.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:27 AM   رقم المشاركة : ( 38 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

السيرة
ظهرت السيرة بمفهومها الفني
في الأدب العربي الحديث سواء منها
الموضوعي سير الآخرين
أم السيرة الذاتية
وتم ذلك بعد الاتصال بالأدب الغربي
وإن كانت في الأدب العربي القديم
مذكرات وسيراً غلب عليها الجانب التقريري مثل
«التعريف بابن خلدون»
و
كتاب الاعتبار
لأسامة بن منقذ
و«المنقذ من الضلال
للغزالي
و«سيرة صلاح الدين» لابن شداد وغيرها
والسير هي غير تراجم الشخصيات التي كثرت
وتعددت بعد الحرب العالمية الأولى
في الأدب العربي الحديث
مثل
«تراجم شخصيات شرقية وغربية»
لمحمد حسين هيكل
و«في المرآة» لعبد العزيز البشري
و
«سلسلة العبقريات»
لعباس محمود العقاد و«الجاحظ» لشفيق جبري
و«صقر الجزيرة» لعبد الغفور العطار
وسواها الكثير، فهذه وسط بين السيرة
وما عرف قديماً في كتب التراجم مثل
معجم الأدباء لياقوت الحموي وغيره
من الكتب المشابهة
وهي في أسلوبها دراسة للشخصيات وعرض لوقائع حياتها
لا تصوير فني للنزعات
والخلجات التي تعتمل في نفوسها
وتمثل لها وإعادة لعرضها
مع تتبع نموها وتطورها وتكاملها.

وأول سيرة فنية موضوعية في الأدب العربي الحديث
هي سيرة
«جبران خليل جبران»
وقد نشرت عام 1934 وقص فيها ميخائيل نعيمة
سيرة حياة صديقه في مراحل ثلاث
الشفق - الغسق - الفجر
واستوفى تلك الحياة
محللاً ناقداً ومراعياً تقنيات السيرة الفنية
وقد مضى على هذه السيرة زمن طويل
من دون أن تكتب سيرة أخرى مماثلة لها
ولعل أقرب ما يكون إليها
«حياة الرافعي»
لسعيد العريان
ثم «منصور الأندلس» لعلي أدهم.

وقد جرب العقاد
أن يكتب سيرة ابن الرومي مستخدماً معطيات
علم النفس والتحليل النفسي في ذلك.

أما ما يتصل بالسيرة الذاتية
فمنها ما يقارب السيرة الفنية
وتجلى في تناول جوانب من حياة بعض الكتاب
الذين تحدثوا عن تجاربهم في الحياة
كما فعل أحمد فارس الشدياق
في كتابه
«الساق على الساق»
وتوفيق الحكيم في
«عصفور من الشرق»
«زهرة العمر»
وعباس العقاد في
«سارة»
وإبراهيم عبد القادر المازني في
«إبراهيم الكاتب»
وامتازت هذه كلها بأسلوب القص
لكن بعض السير الأخرى كتبت بأسلوب تقريري
فكانت أقرب إلى التراجم كما
في «حياتي» لأحمد أمين و«أنا» للعقاد.

وكتب أيضاً ما يشبه السيرة الذاتية
بقالب مذكرات أو يوميات
كما في مذكرات كل من
محمد كرد علي ومحمد حسين هيكل
وخليل السكاكيني
و
«مذكرات سجين مكافح»
لإبراهيم الكتاني المغربي.

ولعل «الأيام» لطه حسين
التي صدرت في القاهرة منذ عام 1927
هي أول سيرة ذاتية فنية
مع أنها يمكن أن تدرج في إطار الرواية
وقد قص الكاتب فيها
مستخدماً ضمير الغائب
نشأته في صعيد مصر وتدرجه في تحصيل العلم
من كتاب الريف إلى الأزهر
فالجامعة في القاهرة. ثم تابع طه حسين
قص المراحل التي تلت ذلك في باريس
وبعد عودته منها في جملة مقالات نشرت من بعد
في كتاب حمل اسم
«مذكرات طه حسين».

ومن السير الذاتية التي قاربت أن تكون فنية
«سبعون»
لميخائيل نعيمة
وتقع في ثلاثة أجزاء قص فيها سيرته الذاتية
في ثلاث مراحلة ضمت
مرحلة الطفولة والصبا حتى نهاية دراسته
في روسية بمرحلة الشباب
والهجرة إلى أمريكا حتى عودته إلى لبنان
مرحلة الكهولة والشيخوخة
بعد العودة حتى بلغ السبعين. ونعيمة
وإن أغفل كثير من وقائع حياته قبل السبعين
امتاز هنا بأسلوبه التصويري وصدقه في التعبير
ومع هذا فقد جاءت سيرته فصولاً متتابعة
تفتقر إلى الترابط في كثير من أجزائها
كما ينقصها بعض تقنيات السيرة الفنية
المتوافرة في ما كتبه عن جبران.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:29 AM   رقم المشاركة : ( 39 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

النقد الأدبي

حاول بعض رجال الأدب
منذ أواخر القرن التاسع عشر
تجديد النقد الأدبي وتطبيق القواعد
التي كانت سائدة في العصر العباسي
على الشعر خاصة وأول هؤلاء
هو حسين المرصفي الذي ألف كتاب
«الوسيلة الأدبية»
طبع الجزء الأول منه
عام 1289هـ والثاني عام 1292هـ
وشرح فيه بعض
النصوص الشعرية القديمة لطلابه شرحاً لغوياً
واتخذ من النحو والبلاغة
وسيلة لإيضاح الصور والإرشاد
إلى أسرار بلاغة النص موازناً
بينه وبين بعض قصائد البارودي
التي عارض فيها الشعراء القدامى
معتمداً في ذلك كله على ذوقه الفني المرهف
وهكذا مهد السبيل لمن جاء بعده لتجديد النقد.

وتلا كتاب المرصفي هذا كتابان نقديان
الأول هو
«علم الأدب عند الإفرنج والعرب»
طبع عام 1904 لمحمد روحي الخالدي
والثاني
هو «منهل الورّاد في علم الانتقاد» لقسطاكي الحمصي
وطبع عام 1907
وكان لهذين الكتابين
أثر مهم في التمهيد للحركة النقدية
وإن اقتصرا على إطلاع الأدباء العرب
على بعض المذاهب والقضايا الأدبية الغربية.

ثم ظهرت كتب نقدية
كان أسبقها كتاب «في الشعر الجاهلي» لطه حسين
اعتمد فيه نظرية ديكارت Descartes «الشك حتى يتضح اليقين» فلقي معارضة شديدة اضطرته إلى حذف بعض فقراته وتعديله، وقد نشر تحت عنوان «في الأدب الجاهلي» عام 1926. وقد شك طه حسين في ما روي عن الجاهليين وشعرهم. وبعد البحث والمناقشة توصل إلى نتيجة مفادها أن معظم الشعر الجاهلي منتحل وموضوع بعد الإسلام.

وقد رد عليه كثير من النقاد
وخاصة مصطفى صادق الرافعي
في كتابه
«تحت راية القرآن
أو المعركة بين القديم والجديد، ونشره عام 1926
ومن كتب طه حسين النقدية
«حديث الأربعاء»
و
«من حديث الشعر والنثر» و«فصول الأدب والنقد»
وغيرها.

وقد نشرت إلى جانب ذلك كتب ومقالات مترجمة
عن النقد الغربي وقواعده وأصوله ومذاهبه
ومن أبرزها ما كتبه نجيب الحداد وغيره
في الموازنة بين الشعر الغربي
والشعر العربي في اللفظ والقافية والمعنى
وكان هذا كله دافعاً لبعض الشعراء
للخروج على تقاليد الشعر القديم
وكذلك نشرت مقالات
وكتب كثيرة بعد أن قرأ النقاد العرب
ما قرؤوه بالفرنسية والإنكليزية وتأثروا به
وقد نشأ عن ذلك تيار النقد الاتباعي
أي الكلاسيكي الجديد
وخاصة في مفهومه للشعر
الذي يجمع بين آراء الغربيين ويتفق في الوقت ذاته
مع رسالة الشعر وجوهره
وحسبما هو معروف عند العرب.

وظهر كتاب «الديوان» لعباس العقاد والمازني
وكتاب «الغربال» لميخائيل نعيمة
وصدرا في سنة واحدة 1921
واتفقت وجهات النظر فيهما
على ضرورة تجديد الأدب بالهدم ثم البناء
كما اتفقت على معظم القيم النقدية الجديدة
ولاسيما صدق التعبير عن حقيقة النفس
والدعوة إلى وحدة القصيدة
وإن اختلف نعيمة مع صاحبي
«الديوان»
في اللغة وسيلة الأداء
لكن كلا الطرفين ينتميان في النهاية
إلى المنهج التأثري الذاتي.

وفي الأربعينات نشطت الحركة النقدية
فصدرت كتب كثيرة كان أبرزها
كتاب «في الميزان الجديد» لمحمد مندور
استهدف فيه تصحيح مناهج النقد
واتبع ذلك بتفسير نصوص تطبيقية
تناول فيها نقد بعض الكتب
وهي
«بغماليون»
و
«زهرة العمر»
لتوفيق الحكيم
و
«دعاء الكروان»
لطه حسين
و
«نداء المجهول»
لمحمود تيمور و«سوء تفاهم» لبشر فارس
وديوان «أرواح وأشباح» لعلي محمود طه
وكذلك قام محمد مندور بنقد أدب المهجر وسماه
«الأدب المهموس»
وعرض لبعض مناهج النقد العربي القديم
ولدراسة أوزان الشعر الأوربي والشعر العربي
وقد سمي منهجه في هذا الكتاب
«المنهج الأيديولوجي»
وهو يعنى فيه بقيمة الأدب الجمالية
إلى جانب اهتمامه بالمضمون
ويوضح منهجه في تطبيقه
على أبي العلاء المعري المعرفة والنقد
وهو منهج ذوقي تأثري
يقوم على نوعين من المعرفة
معرفة أثناء النقد وهي المعرفة الأدبية اللغوية
ومعرفة تسبق النقد وهي نوعان
معرفة بأصول النشر
فيما يتعلق بالمخطوطات ومعرفة بأوزان الشعر.

والواقع أن الكتب الثلاثة السابقة
أي «الديوان» و«الغربال» و«في الميزان الجديد»
تعد أبرز معالم النقد العربي الحديث
في النصف الأول من القرن العشرين
ويتفق أصحابها في المنهج التأثري
المعتمد على الذوق الشخصي
وترجع في أصولها إلى منابع الثقافة الغربية
الإبداعية الرومانسية التي نهل منها هؤلاء
وإن كان العقاد والمازني
ونعيمة قد تأثروا بالثقافة الإنكليزية
في حين تأثر مندور بالثقافة الفرنسية.

إلى جانب الكتب السابقة
التي تناولت الشعر والنثر والمقاييس النقدية
ظهر في مصر عام 1948
كتاب خاص بنقد الشعر هو
«الشعر المعاصر على ضوء النقد الحديث»
لمصطفى السحرتي عرض فيه
لمذاهب النقد الفني والواقعي والفقهي
ولمقاييس النقد الفني للتجربة الشعرية
فتناول الصياغة والأخيلة
والموسيقى والأسلوب والألفاظ
والوحدة الشعرية والانفعالات والفكر في الشعر
ثم تطرق إلى الشعر الرمزي
وتحدث عن بعض الكتب النقدية
مثل
«الديوان»
للعقاد والمازني
و
«على السفود»
للرافعي
و
«حديث الأربعاء»
لطه حسين
و
«في الميزان الجديد»
لمندور
كما تعرض لبعض الشعراء المعاصرين
في ضوء المذاهب الأدبية
والنقدية والاتباعية والإبداعية والواقعية
مستهدفاً نهوض الأدب المعاصر
وإنصاف الموهوبين لا انتقاصهم
وشمولية النظرة إلى العمل الأدبي

والعناية بالتيارات الجديدة مثل الرمزية
وال*****ية والواقعية

أما سائر الكتب النقدية التي يصعب إحصاؤها
فيمكن ردها إلى التأثر
ببعض المناهج والاتجاهات السابقة
وإن تنوعت ميادينها وآفاقها.

وقد دفعت حركة الشعر الجديد شعر التفعيلة
إلى إنشاء نقد يسوغها ويتابع جديدها
ويبين ما في صورها ولغتها من حداثة
يعاد تأصيلها في ماضي الشعر العربي
ومن أبرز الكتب التي ظهرت في مصر
حول هذه الحركة كتاب محمد النويهي
«قضية الشعر الجديد»
وقد لقيت هذه الحركة متابعات واسعة
في مختلف أقطار الوطن العربي.

ومن جهة أخرى فإن ازدهار الرواية
أنشأ هو الآخر حركة نقدية حولها
أخذت تتسع منذ الستينات
وكان للترجمة وللاطلاع الواسعين
على المناهج النقدية الجديدة في الغرب
في النصف الثاني من القرن العشرين
آثار كبيرة في استخدام تلك المناهج
واقعية اشتراكية بنيوية تفكيكية
.. إلى آخره في نقد النتاج العربي الجديد
فكثرت الكتب الموضوعة
حول ذلك إذ طبقت المناهج المذكورة
على هذا النتاج الجديد بنجاح أو إخفاق
كما وضعت الكتب التي تعرف بهذه المناهج
مستنسخة إياها من مصادرها الأوربية
بتعديل أو من دون تعديل.

وبالمقابل ظهرت حركة تحتفي
بإحياء نظريات النقد العربي القديم
ومناهجه وخصوصاً منهج الجرجاني
وكتبت في ذلك كتب تؤرخ لتلك المناهج
وتقارن بينها وبين المناهج الغربية.

ومن أهم أسماء النقاد
الذين ظهروا في النصف الثاني من القرن العشرين
لويس عوض وغالي شكري ومحمود أمين العالم
ومحمد أحمد عطية من مصر
ومحمد برادة ومحمد بنيس من المغرب
وإحسان عباس من فلسطين
وناصر الدين الأسد من الأردن
ومحمد كامل الخطيب ومحي الدين صبحي
وجمال باروت وغيرهم من سورية
وحسين مروة وغيره من لبنان.

ولا يخلو قطر عربي من نقاد متابعين
في الصحف والمجلات أو الكتب
لأغلب مايصدر من أعمال متنوعة على كثرتها
وتشكل نتاجات أساتذة الجامعات
وأطروحات الماجستير والدكتوراه
كتباً نقدية لا يمكن إغفالها
كما لا يمكن حصرها وحصر أسماء أصحابها
لكثرتهم وكثرة نتاجهم على أهميته.

على أن الحركة النقدية العربية إجمالاً
لا تزال بعيدة
عن استنباط مناهج جديدة تلائم ما للغة العربية
وأساليبها التعبيرية من خصوصية
وما للثقافة العربية الموروثة
من سمات تتجلى ضرورة في النتاج الجديد معبرة
عن استمرار روحية هذه الثقافة وفعلها الحي
في الأدب العربي المعاصر.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:31 AM   رقم المشاركة : ( 40 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

تطور النثر
العربي الحديث
وأساليبه


يتضح مما تقدم أن أنواعاً نثرية جديدة
ظهرت في الأدب العربي الحديث
لم تكن معروفة على هذا النحو من قبل
وهي
المقالة - القصة - الرواية - المسرحية - السيرة
وأن الكتاب تناولوا في هذه الفنون موضوعات جديدة
اقتضاها العصر الحديث منها
الموضوعات الاجتماعية والسياسية والقومية خاصة
وأن أساليب الكتاب في كل منها
ظل متسماً بالطابع الأدبي الصرف على الرغم من التأثر
بأسلوب الصحافة من حيث المرونة
والبعد عن التكلف والمحسنات البديعية
كما كان شائعاً قبل القرن التاسع عشر.

وفي إطار الحديث عن النثر
تذكر الأبحاث الفكرية
التي تتناول قضايا التراث وإعادة قراءته
وقضايا العصر العالمية والقومية والمحلية
إضافة إلى قضايا العلوم المعاصرة
وما إلى ذلك.

وقد كان للاستعمار ثم للتبعية الاقتصادية
في الوطن العربي
آثار مهمة في دفع الكتاب جميعاً
للإسهام بأعمالهم الأدبية والفكرية
في الدعوة إلى التحرر
والوحدة القومية ومحاربة الظلم
ودفع الاستبداد في المراحل المختلفة
من القرنين التاسع عشر والعشرين.

لقد عالج الكتاب
مشكلات مجتمعاتهم العربية وأمتهم
على اختلافها وتنوعها
ونبهوا إلى المفاسد العامة الناجمة عنها
ودعوا إلى الإصلاح أوالثورة
كل بحسب اتجاهه ورأيه
وفي مقدمة المشكلات التي تطرق إليها الكتاب هنا
الفقر والجهل وتحرر المرأة
الذي لقي عناية خاصة هدفت إلى إطلاق طاقات
«نصف المجتمع»
وزجها في المعركة القومية التحررية الحضارية.

وطبيعي أن تكون أساليبهم
طيعة لينة يستطيع جميع المعلمين
أن يتلقوا ما فيها بيسر ووضوح
وكانت الصحافة هي الميدان الأكثر رحابة
لعرض المشكلات وإبداء الرأي فيها
وكان لذلك أهم الأثر في الليونة والتطويع المذكورين.

أما الأبحاث الفكرية على اختلافها
فهي ضرورة موجهة لذوي الثقافة العالمية
وللمهتمين أو المتخصصين
ولذلك فهي تلتزم حدوداً من أساليب التعبير
لا يمكنها النزول دونها.

وفي الموضوعات الأدبية الصرف
اتسعت تجارب الكتاب الإنسانية
فتنوعت المضامين تبعاً لها
فإلى جانب الأغراض القديمة
كثرت العناية بالوصف
وبوصف الطبيعة خاصة
والإعراب عن المشاعر النفسية المختلفة
تجاهها من حزن وفرح
وتشاؤم وتفاؤل مع مزج ذلك كله
بوصف الطبيعة أحياناً كما يفعل الإبداعيون
وقد عني كثير من الأدباء
بالتعبير عن موضوعات إنسانية وفلسفية عامة
متأثرين بما اطلعوا عليه
من ثقافات وآداب غربية
وبرز ذلك عند أدباء المهجر أكثر من سواهم.

ولئن كانت الموضوعات
الاجتماعية والسياسية والقومية
تقتضي العناية بالمعنى أكثر من الأسلوب
فإن تلك الموضوعات الأدبية تمتاز بعنايتها
بالأسلوب إلى جانب المعنى
فالألفاظ فيها أنيقة مختارة، والعبارات
موشحة بالأخيلة والصور ومحلاة بالتوازن أحياناً
أو ببعض السجعات العرضية
مع شيء من الاقتباس والتضمين أحياناً أخرى.

وإلى جانب ذلك
برز عنصر اللغة العصرية الغنية بمفرداتها
وبمرونة استجابتها للصياغة
والقوالب الفنية الجديدة التي اقتضاها
تطور العصر ومستحدثات الحضارة
ودارت حول اللغة مناقشات نقدية كثيرة
اختلفت فيها وجهات النظر بين الجديد والقديم
وتبعاً لهذا الاختلاف
تنوعت طرائق تعبير الكتاب تنوعاً واسعاً
حتى كاد يكون لكل كاتب «لغته» ومفرداته
ومن ثم أسلوبه الخاص المتميز به من غيره
وهكذا ارتقى النثر الأدبي العربي الجديد
وأضحى عالمياً وترجم كثير منه
إلى لغات العالم الحية المختلفة.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:35 AM   رقم المشاركة : ( 41 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

الشعر
فنونه وتطوره


ظل الشعر في أوائل القرن التاسع عشر
مثلما كان عليه عند أكثر شعراء
عصور الدول المتتابعة من صنعة وتكلف
وظلت أغراضه هي جملة الأغراض التقليدية
من مديح وهجاء وغزل ورثاء ووصف
إضافة إلى الإخوانيات
وظلت الشكلية اللفظية
هي السائدة إضافة إلى ما عرف في
«عصر الانحطاط»
من كثرة الاقتباس والتضمين
أو التخميس والتشطير لقصائد معروفة

وتبدأ بوادر نهضة الشعر
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر
ثم تتسع في أوائل القرن العشرين.

وعرفت هذه المرحلة باسم
«مرحلة الإحياء»
حين أعيد للشعر العمودي إشراقه ورونقه
وللصياغة قوتها وإحكامها
وبعثت فيه الروح من جديد
على أيدي بعض الشعراء كان في مقدمتهم
محمود سامي البارودي الذي كان تجديده
مرتبطاً بالأسس الشعرية القديمة.

وتلا البارودي نفر من الشعراء البناة
في مصر والشام والعراق خاصة كان منهم
إسماعيل صبري وأحمد شوقي
وحافظ إبراهيم وخليل مطران
ومعروف الرصافي وجميل صدقي الزهاوي
وتابع خطا هؤلاء
نفر آخر من الشعراء البارزين أمثال
محمد البزم وخليل مردم وشفيق جبري
ومحمد سليمان الأحمد
(بدوي الجبل)
وخير الدين الزركلي وسواهم
وقد أعقبت مرحلة البناء هذه
مرحلتان من التجديد تمتد الأولى
مابين نهاية الحرب العالمية الأولى وأوائل الخمسينات
وتمتد الثانية منذ الخمسينات حتى اليوم
وسيرد التفصيل فيهما لاحقاً
وظهرت في الشعر العربي في العصر الحديث
بعض الفنون الشعرية
التي لم تكن معروفة قديماً وهي



الشعر المسرحي

نظم الشعراء الشعر المسرحي بعد اطلاعهم
على مسرحيات فرنسية وإنكليزية
مثل مسرحيات شكسبير وموليير وكورني وراسين
ويكاد الباحثون يجمعون
على أن أقدم مسرحية شعرية عربية
هي
«المروءة والوفاء»
لخليل اليازجي ظهرت عام 1876
وأشهر شعراء المسرحية
وأولهم أحمد شوقي وقد نظم مسرحية
«علي بك الكبير»
عام 1893
حين كان في باريس لكنه لم يرض عنها فلم ينشرها
ثم نظم مسرحية
«دل ويتمان» عام 1899 وبعدها «ورقة الآس»
التي نشرها في جريدة الأهرام عام 1904
ثم انقطع بعدها عن نظم المسرحيات حتى عام 1927
عام منحه لقب أمير الشعراء
فنظم فصلاً من
«مصرع كليوباترا»
وأتمها عام
1929 وتابع بعدها نشر عدة مسرحيات
حتى وفاته سنة 1932
هي:
«قمبيز» و«مجنون ليلى»
و
«علي بك الكبير» و«عنترة» و«الست هدى»
وكلها مآس مستوحاة من التاريخ
عموماً ما عدا الأخيرة
فهي ملهاة اجتماعية

ويلي شوقي عزيز أباظة
الذي نظم على غراره مسرحيات كثيرة منها
العباسة أخت الرشيد
و
عبد الرحمن الناصر
و
شهريار
و
«شجرة الدر» و«غروب الأندلس»
وجرب علي أحمد باكثير أن ينظم بعض المسرحيات
بالشعر المرسل كما فعل شكسبير
مثل
«أخناتون» و
«نفرتيتي»
ولكنها لم تلق نجاحاً فعدل عنها
ونظم مسرحية
«قصر الهودج»
على طريقة شوقي وأباظة
وتابع هؤلاء عدنان مردم في سورية
فنظم بين عامي 1967 و
1986 بضع عشرة مسرحية كلها مأساوية
عدا «المغفل» و«القزم» فهما ملهاتان
وقد استوحى بعض مسرحياته
أو بعض شخصياتها من التاريخ العربي القديم ومنها
«الملكة زنوبيا» و«الحلاج»
و
«رابعة العدوية» و«مصرع غرناطة»
وبعضها الآخر من الأحداث القومية المعاصرة مثل
«فلسطين الثائرة»
و
«دير ياسين»
وربما كانت مسرحية
«مأساة الحلاج»
للشاعر صلاح عبد الصبور
واحدة من أجمل المسرحيات المكتوبة شعراً وأرقاها
وقد كتبها صاحبها بالشعر الحر.

ومما لا ريب فيه أن المسرحية الشعرية
لم يعد لها مكان في العصر الحاضر لأن التمثيل عامة
يحاول التعبير عن مشكلات الحياة العادية
أي محاكاة الواقع والأمر الذي يقتضي
أن تكون لغته وطريقة كتابته وأدائه
مشاكلتين لتلك المشكلات الواقعية


الشعر القصصي

كثر إقبال الشعراء على نظم الشعر القصصي poésie narrative في العصر الحديث، وتنوعت موضوعاته، فكان منها التاريخي والديني والأدبي، من ذلك ما نظمه خالد الجرنوسي لبعض قصص القرآن في ديوانه «اليواقيت»، وعبد الرحمن شكري في قصة «النعمان ويوم بؤسه»، وأحمد عبد المعطي حجازي في «مذبحة القلعة»، وعمر أبو ريشة في «كأس» عن ديك الجن الحمصي. ونظم بعض الشعراء القصص الوعظية التعليمية على لسان الحيوان، أو الحيوان والإنسان، وتستهدف هذه مغزى سياسياً أو خلقياً أو إنسانياً كما فعل شوقي في الجزء الرابع من ديوانه «الشوقيات». ونظم بعضهم قصصاً تناولت بعض القضايا الاجتماعية مثل «الريال المزيف» لكل من طانيوس عبده وبشارة الخوري (الأخطل الصغير). واتجه بعضهم إلى نظم موضوعات وطنية في قصص شعرية مثل خليل مطران في «فتاة الجبل الأسود» و«مقتل بزرجمهر». ومن هؤلاء خير الدين الزركلي في «العذراء» عن قصة دخول المستعمر الفرنسي إلى سورية واستشهاد يوسف العظمة. ومنهم صلاح عبد الصبور في «شنق زهران» عن حادثة دنشواي. إلى غير هذا من غزارة شعرية قصصية. وكانت لغة هؤلاء الشعراء مرنة طيعة في القصص إذ استطاعوا أن يوفقوا بين فني القصة والشعر. على أن ما نظم من القصص بالشعر الحر أكثر طواعية
لتصوير المواقف والأحداث ورسم الشخصيات
لمايتمتع به من حرية
في توزيع التفعيلات مما يمكن من تحقيق
الوحدة العضوية المناسبة للقصة.

نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:41 AM   رقم المشاركة : ( 42 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

الشعر الغنائي أو الوجداني

يدخل ضمن الشعر الغنائي
معظم ما أثر عن الشعراء العرب القدامى والمعاصرين
لأن بواعثه تتصل بوجدان الشاعر
وهو المحرض الرئيس لعملية الإبداع الشعري
وإذا كانت حركة الإحياء وأعلامها
في مختلف الأقطار العربية تنتمي إلى الاتباعية
(الكلاسيكية)
فإن كثيرين من رواد الإحياء حاولوا التجديد
بعد الاطلاع على الشعر الغربي
فكانت هناك اتباعية جديدة تختلط بنفحات إبداعية
(رومانسية)
حتى إن هذه النفحات لتتغلب على الجوانب الاتباعية.

وقد بدأ الشعراء تطوير الشعر الغنائي العربي
وتجديده منذ محمود سامي البارودي كما تقدم
لكن جهودهم في ذلك اتجهت إلى النواحي الفنية
فكانوا يولون اهتماماً كبيراً للصياغة القديمة
في معالجة الموضوعات الجديدة مثل
القضايا القومية والاجتماعية والتأملية
ومن أبرز شعراء الإحياء وأكثرهم شهرة أحمد شوقي
وحافظ إبراهيم الذي اشتهر بأشعاره الرثائية وبأنه
«شاعرالشعب»
لمنافسته أحمد شوقي على شهرته
ولارتباط شوقي بالقصر الملكي
مقابل ارتباط حافظ بالشعب وقضاياه
وكلاهما من القطر المصري.

وفي ليبية اشتهر من شعراء الإحياء
سليمان الباروني وإبراهيم الأسطة عمر
وفي تونس برز اسم محمود بيرم التونسي
كما برز في الجزائر اسم ابن باديس
ومحمد العيد خليفة ومفدي زكريا وغيرهم
أما في المغرب فتبرز أسماء مصطفى المعداوي
ومحمد الحبيب الفرقاني وغيرهما
وفي السودان برز اسم الشاعر التيجاني بشير
وقد تميزت قصائد هؤلاء الشعراء على اختلاف أقطارهم
بالتزامها الشكل القديم للقصيدة، وبكونها صرخات
احتجاج على الاستعمار الإيطالي والفرنسي والإنكليزي
وصرخات احتجاج على واقع الحياة المعيشية للشعب
وما يعانيه من ظلم وقسوة ومرارة
في ظل سيطرة المستعمرين وأعوانهم في الداخل.

وفي العراق يبرز
اسم الشاعر عبد الغفار الأخرس
بصفته أهم الشعراء الإحيائيين هناك
أما في السعودية فيبرز
اسم محمد بن عبد الله العثيمين
وفي الكويت اسم الشاعر فهد العسكر
وفي شمال اليمن أسماء
محمد محمود الزبيري
وإبراهيم الحضراني، وأحمد الشامي
ويناظرهم في الجنوب اليمني محمد سعيد جرادة.

ومن أهم شعراء البحرين
الشاعر إبراهيم العريض
الذي امتزج عنده الإحياء بتجديد
يحتفي كثيراً بالنفحات الرومانسية.

ولعل أكثر المجددين شهرة
في إطار القصيدة الكلاسيكية
على امتداد الوطن العربي
خليل مطران
وبشارة الخوري (الأخطل الصغير) من لبنان
وعمر أبو ريشة ومحمد سليمان الأحمد
(بدوي الجبل)
ونديم محمد من سورية
وعلي محمود طه ومحمود حسن إسماعيل
وأسماء أخرى سترد لاحقاً
من مصروأبو القاسم الشابي من تونس
إضافة إلى كثير من الشعراء المهجريين
ويقع هذا التجديد في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى
حتى ابتداء الخمسينات.
وكان التجديد عموماً يتم بمبادرة ذاتية
لكن بعض الشعراء
أخذوا يتكاتفون ويؤلفون التجمعات الأدبية للإسهام
في دفع حركة الشعر العربي وتطويره
ومن هذه التجمعات أربعة
1
مدرسة الديوان
التي قامت في مصر عام 1921
على أيدي عباس محمود العقاد
وإبراهيم عبد القادر المازني وعبد الرحمن شكري
وهؤلاء تأثروا بالشعر الإنكليزي وخاصة بمجموعة
«الكنز الذهبي»
التي تضم بعض قصائد الشعر الغنائي
منذ عصر شكسبير حتى نهاية القرن التاسع عشر
وقد انفصل شكري عن زميليه لخلاف نشب بينهم
وبقي الأولان اللذان أعربا في كتاب
«الديوان»
عن ضرورة تطوير الشعر العربي وتجديده
وامتاز مذهبهما
كما قالا بأنه إنساني مصري عربي
وإنه ثمرة لقاح القرائح الإنسانية عامة
وقد فصل العقاد أسس هذا التجديد
فأراد للشاعر أن يعبر بصدق
عن مزاجه وشخصيته ونظرته
إلى الحياة وتفسيره لها
وأن تكون القصيدة مترابطة عضوياً
كما يكمل التمثال بأعضائه
والصورة بأجزائها
واللحن الموسيقي بأنغامه
بحيث لو اختلف الوضع أو تغيرت النسبة
أخل ذلك بوحدة الصنعة وأفسدها»
وقال أيضاً
«القصيدة الشعرية كالجسم الحي
يقوم كل قسم منها مقام جهاز من أجهزته
وعلى الشاعر أن يكتنه حقائق الحياة
ويلتزمها في غير شطط ولا إحالة
وأن يغوص على جوهرها»
وأن تؤلف الصورة البيانية
لنقل الأثر النفسي للمشبه به
من وجدان الشاعر إلى وجدان القارئ
لا أن تقف عند حدود الحواس الخارجية»
وقد طبق العقاد هذه المبادئ على شعر شوقي
ونقده نقداً لاذعاً واتهمه بالإحالة
وهي المبالغة لدرجة إفساد المعنى
ومخالفة الحقائق والولوع بالعرض دون الجوهر
واضطلع المازني بنقد حافظ إبراهيم ووسم شعره بأنه
«سياسي أو صحفي»
إذ هو شعر مناسبات يومية طارئة
وأنه بعيد عن الصدق.

وانطلاقاً من هذه الأسس
حاول العقاد أن يجدد في ديوانيه
«هدية الكروان»
المطبوع عام 1933
و
«لا عابر سبيل»
المطبوع عام 1937
لكن تجديده
عموماً كان في محاولته مراعاة الوحدة العضوية في القصيدة
إلى جانب وحدة الموضوع وإلى حد ما
التجديد في شكل القصيدة
لا في اكتناه حقائق الحياة والغوص على جوهرها
كما أراد هو لشوقي
وإن كان مفهومه للوحدة العضوية
يختلف عما سيكون لاحقاً
عند أصحاب الشعر الحر.

والواقع أن هذه الحركة التجديدية
لم تبلغ مدى واسعاً
يصح معه أن تسمى مدرسة
بالمعنى الصحيح المعروف للكلمة
في المدارس الغربية
كما لم يكن لها أتباع يسيرون على هديها
فهي لا تعدو أن تكون تجمعاً أدبياً محدوداً
انفرط عقده بعد مدة وجيزة.

2
أما التجمع الثاني فهو
«الرابطة القلمية»
ففي الوقت الذي ظهر فيه «الديوان»
كانت فئة من المهجريين الشماليين
تنادي بتجديد الشعر
وكان هذا في كتاب
«الغربال»
الذي ضمنه ميخائيل نعيمة مبادئ جمعية
«الرابطة القلمية»
المتأسسة في نيويورك عام 1920 ومقاييسها الأدبية
وغايتها التي هي الصدق في التعبير
وبث روح نشيطة في جسم الأدب العربي
والخروج بآدابنا من دور الجمود والتقليد
إلى دور الابتكار في جميل الأساليب والمعاني

وقد تأثر أعضاء هذه الرابطة
كذلك بالأدب الإنكليزي والأمريكي
وخاصة بما جاء به الشاعر والت ويتمان
وخطا هؤلاء خطوة واسعة
في تجديد موضوعات الشعر وشكله في آن واحد
واستعاروا بعض الأطر من الشعر الغربي
واستعملوا الموشحات والمخمسات والشعر المرسل
والشعر المنثور
ويبدو التجديد عند نعيمة في ديوانه
«همس الجفون»
وعند إيليا أبو ماضي في
«الأعمال الكاملة»
وعند نسيب عريضة في ديوانه
«الأرواح الحائرة»
وعند رشيد أيوب في ديوانيه
«أغاني الدرويش» و«هي الدنيا»
وعند جبران في «المواكب» وغيرهم
ومع ذلك فقد ظل تجديدهم في الأوزان إلا ما ندر
ضمن حدود العروض والبحور الخليلية المعروفة
وإن كان من الجائز أن يعد نسيب عريضة
واضع أول بذرة من بذور الشعر الحر في قصيدته
«النهاية»
أما تجديدهم في المضمون
فإنه قد كان لهم الفضل
في نظم الشعر التأملي والشعر الإنساني
وأكثروا من نظم شعر الحنين إلى الوطن
لشعورهم بالغربتين
الوطنية والنفسية
وفضلاً عن ذلك تساهلوا في اللغة الشعرية
واستعملوا بعض الألفاظ العامية أحياناً
وجددوا وخاصة أبو ماضي
في الكلمة الشعرية وجعلوها
تتسع لمضامين الحياة الاجتماعية والفكرية
وللمشاكل النفسيه
من دون أن تخرج من إطار البساطة والوضوح
ونادوا كذلك بوحدة القصيدة
لكنهم عنوا بها تجنب الخلخلة في أبياتها
والتعدد في أغراضها
وكتب بعضهم الشعر المنثور
وهو المتحرر من قيود الأبحر العروضية
كما في بعض ما ورد عند جبران في كتابه
«رمل وزبد»
وإن سبقه إلى ذلك أمين الريحاني
الذي يعد من شعراء المهجر الشمالي
لكنه لم ينتم إلى الرابطة القلمية
وقد بدا تجديده في أطر استعارها من الشعر الغربي
وبث شعره المنثور في كتابه
«الريحانيات»
ثم جمعه أخوه ألبرت مستقلاً في كتاب
«هتاف الأودية».

3
وأما التجمع الثالث فهو
جمعية أبولو
التي أسست عام 1932 بجهود أمين سرها
أحمد زكي أبي شادي
ورُئِّس عليها أستاذه خليل مطران
وكان من أبرز أعضائها أحمد محرم
وحسن كامل الصيرفي وعلي محمود طه
وإبراهيم ناجي
وأبو القاسم الشابي
وغيرهم

وتتلخص أهدافها
في السمو بالشعر العربي
ومناصرة نهضاته الفنية
ولكن من دون الالتزام باتجاه معين
فلكل عضو الحرية في التعبير عن الموضوع
الذي يريد بالأسلوب الذي يرتضيه
وقد تأثر أعضاؤها
كمن سبقهم
بالشعر الغربي
الفرنسي والإنكليزي
ولاسيما الإبداعي منه
لكنهم كانوا كذلك همزة وصل بين الشعر العربي
والمذاهب الغربية من واقعية وإبداعية ورمزية
إذ يرجع الفضل إليهم
في اطلاع العرب عليها في مجلتهم
«أبولو»
وقد تجلى تجديدهم في الشكل والمضمون
كما عند أبي شادي في دواوينه
«أنداء الفجر» و«أطياف الربيع» و«الشفق الباكي»
التي اشتمل بعضها على الشعر المرسل
وعند إبراهيم ناجي في ديوانيه
«ليالي القاهرة» و«وراء الغمام»
وعند علي محمود طه في دواوينه
«الملاح التائه»
و
«زهر وخمر»
و
«ليالي الملاح التائه»
و
«أرواح شاردة»
وكما عند أبي القاسم الشابي في ديوانه «أغاني الحياة»
وحسن كامل الصيرفي في ديوانه
«صدى ونور ودموع».

وقد توخى معظم شعراء
«أبولو»
جعل الصلة محكمة
بين أجزاء القصيدة لتحقيق وحدة الموضوع
ووحدة الفكر ووحدة المشاعرفي آن واحد
ولعل رئيسهم مطران
هو أول من نبه على هذه الوحدة
في مقدمة ديوانه الذي طبع عام 1890.

4
وأما التجمع الرابع فهو
«العصبة الأندلسية»
والواقع هو أن هذا التجمع كان واحداً
من عدة تجمعات أدبية في المهجر الجنوبي
وكان أشهرها وأهمها
ففي البرازيل أسس قيصر المعلوف «رواق المعري»
وفي الأرجنتين تأسست «الرابطة الأدبية» عام 1949
وتولى أعمالها جورج صيدح
أما
«العصبة الأندلسية»
فقد أسسها أدباء عدة عام 1933
ورأسها ميشيل المعلوف.

وأهداف هذه الجمعيات كلها
متفقة على ضرورة تجديد الشعر
ولكن أدومها وأنشطها
«العصبة الأندلسية»
وكان من أعضائها حبيب مسعود
ورشيد سليم الخوري
(الشاعر القروي)
وأخوه قيصر وشفيق المعلوف وإلياس فرحات
ونصر وسمعان ورياض المعلوف
وكانت مجلتهم «العصبة» مسرحاً لنشاطهم الأدبي
وأوجدوا الصلات القلمية بينهم
وبين سائر أندية الأدب العربي
ولكنهم أجمعوا على ترسم أساليب الفصحى
فلم يضحوا بها في سبيل التجديد
كما فعل أكثر أعضاء الرابطة القلمية
وقد وقفوا معظم شعرهم على القضايا القومية
وخاصة قضية فلسطين
كما في شعر القروي وفرحات
وأبدعوا في الحنين إلى الوطن
إلى جانب الشعر الإنساني والتأملي
ودعا بعضهم دعوة شبه عقائدية
إلى التمسك بحقوق الإنسان
واحترامه بصرف النظر
عن جنسه ولونه ووطنه
وكان تجديدهم في الأوزان والقوافي محدوداً
إن هذه التجمعات تعكس صورة لمستويات
من التأثر بالشعر الغربي عموماً
والإبداعي منه خصوصاً
وفي مجريات تطور الشعر العربي
بعد مرحلة الإحياء الأولى أو المرحلة الاتباعية
مثلما تبين بقاء هذا التأثر ضمن إطار
الأشكال الفنية الشعرية المتوارثة إلا ما ندر
وبهذا المعنى سبق الحديث عن اتباعية جديدة
مطعمة بنفحات إبداعية
بهذه الدرجة أو تلك اصطبغت
بصبغتها حركة الشعر العربي
منذ مستهل العشرينات حتى مستهل الخمسينات.

وإذا كان هذا التطور قد مهد للنقلة الواسعة
التي حدثت في الشعر العربي
في النصف الثاني من القرن العشرين
أي لولادة الشعر الحر
فإن كثيرين من الشعراء العرب
لا يزالون يكتبون القصيدة الاتباعية الجديدة
وبعضهم يكتب إلى جانبها قصيدة
«الشعر الحر» أو «شعر التفعيلة»
ومن أشهر هؤلاء الشعراء
عبد الله البردوني من اليمن
ونزار قباني وسليمان العيسى وحامد حسن من سورية
ونجيب جمال الدين وغسان مطر من لبنان
ويوسف الخطيب من فلسطين
ومصطفى جمال الدين من العراق
والشاعر المهجري اللبناني زكي قنصل
ومانع سعيد العتيبة من الإمارات العربية المتحدة
وغيرهم كثيرون.




الشعر الحر أو شعر التفعيلة

من المؤكد أن أهم نقلة تطورية
للقصيدة العربية في العصر الحديث
قد حدثت مع ولادة قصيدة
«الشعر الحر» أو «قصيدة التفعيلة»
بحسب أكثر التسميات شيوعاً
وهاتان التسميتان يرتبط منطوقهما
بالتجديد على مستوى الشكل
ولكن الواقع أن التجديد قد شمل
المجموع البنائي للقصيدة العربية
شكلاً ومضموناً ولغة
وأسلوب تصوير وترميز ومحتوىً دلالياً
ووحدة بنيان فني إجمالي.

وهذا النمط من القصيدة العربية
يعتمد صيغاً من الإيقاع
إذ يختلف عدد التفعيلات بين بيت وآخر
بحسب احتياج الدفقات الشعورية
واللاشعورية والانفعالية والوجدانية
وبحسب مقتضيات التعبير
عن حال عاطفية داخلية أو بعض منها
وبالتالي لم يعد الشاعر
ملتزماً قافية واحدة أو روياً واحداً
يتكرر أو يتنوع بحسب نظام معين
بل عوض عن ذلك بالإيقاع الداخلي
وبرنين القافية التي تراعى في بعض الأبيات
ومن جهة أخرى لم يعد الشاعر
يقصر التصوير البياني
على أشكاله القديمة
التي تظهر فيها كل صورة مستقلة بذاتها
ومعبرة عن فكرة محددة
بل تدرج في اعتماد نمط من التصوير
المتداخل المتشابك التدفق
الذي يقود إلى صوغ
«مشهد حركي»
كما في التصوير السينمائي
على سبيل التقريب يعبر عن
«حال شعرية»
تُستشف منها دلالات متنوعة لا أفكار ثابتة
وتترابط المشاهد المتوالية في بنيان شعري متكامل
يشكل المجموع الكلي للقصيدة التي تعكس
«تجربة»
ذاتية للشاعر في تمثله الفكري
والانفعالي والوجداني لبرهة
من سياق الحياة في مكان وزمان معينين
ولكن في إطار من التضافر الدلالي
بين الخاص والعام وبين الجزئي والكلي
وبين الذاتي والموضوعي وبين الآني والمطلق.

وقد عرف هذا النمط من القصيدة أول الأمر
باسم
«الشعر الحر»
ثم عرف باسم
«شعر التفعيلة»
كما دعي باسم «الشعر الحديث»
ولكن هذه التسمية تبدو فضفاضة ومطاطة.

ولقد اختلف الباحثون
في تاريخ باكورة هذا الشعر وفي رواده
فأرجعه بعضهم إلى الموشحات
التي حاول ابن خلدون أن يحصي أوزانها
فلم يستطع لخروجها عن الحصر
وأرجعه بعضهم إلى العقد الثاني من القرن العشرين
وتحديداً إلى قصيدة «النهاية» لنسيب عريضة
التي نظمت في الحرب العالمية الأولى
متأثراً بما نجم عنها لشعبه من كوارث وضحايا
ولكن نازك الملائكة تذكر في كتابها
«قضايا الشعر المعاصر»
أنها هي أول من نظم بهذا الشعر قصيدتها
«الكوليرا»
في
27/10/1947
ونشرتها لها مجلة
«العروبة»
اللبنانية في بيروت يوم 1/12/1947
وقد عبرت فيها عن حزنها
لضحايا مصر حين اجتاحها وباء الكوليرا
كما تذكر أن قصيدتها أسبق
من قصيدة بدر شاكر السياب
«هل كان حباً»
الذي يعده كثير من الباحثين الرائد الأول
وقد أثبتت في كتابها المذكور
أنها سبقته إلى نشر قصيدتها
بنحو شهر وعشرين يوماً
مع أن قصيدة السياب أرخت في ديوانه
في 29/11/1946.

والواقع أنه لا يمكن التثبت من الأسبق
إلى نظم هذا الشعر
على وجه الدقة والتحديد
فضلاً عن أن هذا لا يقدم شيئاً ولا يؤخر
ولكن من المحقق أن هؤلاء الشعراء جميعاً ومن جاء بعدهم
تأثروا بالشعر الغربي الحديث
على نحو مباشر أو غير مباشر
وقد صرح بهذا كل من نازك والسياب
وأعادا بعض قصائدهما إلى تأثرهما
بقصائد معينة لشعراء إنكليز مثل شيلي
وكيتس
وإليوت
وسيتويل
وتأثر آخرون بشعراء أمريكيين وخاصة إزرابوند
وآخرون بشعراء فرنسيين مثل جاك بريفير

ويجمع هؤلاء الشعراء
الإنكليز والأمريكيون والفرنسيون على أن
مشكلات العصر الإنسانية الحديثة تتطلب أطراً جديدة
وأوزاناً جديدة للتعبير عنها فضلاً عن السعي
إلى وحدة القصيدة لا إلى وحدة البيت
وهذا ما نادى به رواد الشعر العربي الحر
والملاحظ أن أكثر الشعراء العرب
الذين نظموا هذا الشعر الجديد ونجحوا فيه
هم ممن تمرسوا بنظم الشعر الخليلي
ومن أبرزهم نزار قباني
وعلي أحمد سعيد (أدونيس) ومحمد عمران
وفايز خضور وأسماء أخرى كثيرة في سورية
وخليل حاوي وغسان مطر
وإلياس لحود وغيرهم في لبنان
ومحمود درويش ومعين بسيسو وسميح القاسم
وغيرهم من فلسطين
وتيسير سبول من الأردن
وعبد الوهاب البياتي وآخرون
إضافة إلى السياب ونازك الملائكة في العراق
صلاح عبد الصبور وأمل دنقل
أحمد عبد المعطي حجازي وغيرهم في مصر
ومحمد الفيتوري في السودان
وقاسم حداد في البحرين وأسماء كثيرة أخرى
في مختلف أقطار الوطن العربي.

وإذا كان كثير من هؤلاء الشعراء
قد تأثروا بالشعر الغربي
أو تأثروا بمن تأثر به بصورة مباشرة
فإنهم جميعاً قد ألحوا
على تحقيق الوحدة العضوية في القصيدة
بدلاً من وحدة البيت سابقاً
وقد تجددت لديهم لغة الشعر تجدداً عميقاً
واعتمد كثير منهم
على تضمين قصائدهم بعض الرموز
الأسطورية والدينية والفولكلورية مثل
السندباد وشهريار وأيوب وأليعازر ويهوذا وعشتروت
وأوديب وسيزيف وتموز وغيرها
ليستعينوا بدلالاتها الموروثة
على التعبير عن مشاعرهم بعمق ورحابة
وأسرف بعضهم قليلاً أو كثيراً في التأثر
ببعض المذاهب الغربية كالرمزية وال*****ية
فوقع في الغموض حيناً وفي الإبهام أحياناً
ولكن ذلك لا يشكل ظاهرة طاغية الأثر
على حركة التجديد هذه في مجملها.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29/8/2016, 04:48 AM   رقم المشاركة : ( 43 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

قصيدة النثر

يعتمد هذا النمط من الكتابة على التعويض
عن الإيقاع الموسيقي للشعر
بموسيقى الكلام الداخلية
وهذا ما يجعل من نصوص هذا النمط قريبة
مما كان ينادي به أصحاب الدعوة إلى
«الشعر الصافي»
وقد سبق ذكر ما كان لكل من
جبران خليل جبران وأمين الريحاني
من سبق في كتابه الشعر المنثور.

على أن
«قصيدة النثر»
حسبما درجت التسمية - قد تزامنت تقريباً
مع قصيدة الشعر الحر أو شعر التفعيلة
وقد كتبت نصوصها، بداية
تحت تأثير ترجمات قصائد الشعراء الغربيين
وكانت بيروت منطلق هذا النمط من الكتابة
منذ الخمسينات ومن أشهر كتابها
محمد الماغوط
من سورية وشوقي أبو شقرا وأنسي الحاج من لبنان
ولا يزال هذا النمط يزاول بوفرة
من قبل الكثيرين من الأجيال التالية
لجيل الستينات في مختلف أقطار الوطن العربي.



خلاصة في أطوار
الشعر العربي الحديث


سبقت الإشارة العرضية
إلى هذه الأطوار في الفقرات السابقة
ويمكن العودة إلى ذلك هنا بقسط أكبر من التوضيح
والتفصيل إذ تلاحظ الأطوار التالية:

1
طور الإحياء
وذلك برجوع الشعراء
إلى تقليد ما كان عليه الشعر العربي
في عصوره الذهبية المزدهرة
ولاسيما العصر العباسي
وتمثلهم لأساليبه وأخيلته واقتفاؤهم آثاره
في صياغة الصور البيانية
والموسيقى الجزلة واللغة الفخمة
وكان هذا يعني التخلي السريع
عن المحسنات الشكلية في عصر الانحطاط
وهكذا كان شعراء الإحياء
يعارضون القصائد المشهورة في الشعر القديم حيناً
وينطلقون إلى التجديد في المعاني والمضامين أحياناً أخرى
ولكن ضمن أطر الأوزان الشعرية القديمة
وقد سبق ذكر أبرز شعراء الإحياء
الذين يوصفون عموماً بأنهم أصحاب
«المدرسة التقليدية».

2
طور التأثر بشعر الحداثة الغربية
وضح مما تقدم
أن الشعراء بعد الحرب العالمية الأولى أخذوا يتأثرون
بالشعر الغربي الفرنسي والإنكليزي
الرومانسي خاصة إما مباشرة
وإما عن طريق من تأثر به أو ترجم عنه
وقد أسفر هذا التأثر بصورة أساسية
عن اتجاه شعري جديد
يمزج بين خصائص الكلاسيكية في الصياغة الشكلية
وبين كثير من خصائص الإبداعية في المضمونات
وأساليب التعبير ومفردات اللغة الشعرية
والنبرة الانفعالية الوجدانية
وبوجه عام يعرف هذا الاتجاه الجديد
تمييزاً له من سابقه باسم
«الاتباعية الجديدة» وأحياناً باسم «المرحلة الإبداعية»
مع الكثير من التجاوز في هذه التسمية بالطبع
وفي هذه المرحلة ظهرت بوادر تجديد تتضمن
نظم الشعر المرسل والشعر المنثور
كما فعل الريحاني وجبران وأحمد زكي أبو شادي.

3
طور تجاوز الشكل القديم ومرحلة الشعر الحر
فقد تحرر الشعراء من الأوزان الخليلية القديمة
واعتمدوا التفعيلة الواحدة
وأحياناً الجملة الموسيقية الشعرية الواحدة
التي تتضمن تفعيلتين
أساساً لمدى طول البيت الواحد
وتخلوا عن وحدة البيت لصالح وحدة
«المقطع الشعري»
إذ تؤلف الصور المتشابكة
«مشهداً»
حركياً يعكس حالاً انفعالية عاطفية
أو جزءاً من حالة تتكامل
في القصيدة كلها محققة وحدتها الموضوعية
فيترابط الشكل والمضمون ترابطاً صميمياً
وقد سلف تبيان معنى
«الملحمية»
في النماذج المميزة لقصيدة التفعيلة هذه.

4
قصيدة النثر
تمثل
هذه
«القصيدة»
إن صحت تسميتها كذلك
طوراً من أطوار الشعر العربي الحديث
ولكنها تمثل اتجاهاً محدوداً على هامش الطور السابق
وهذه القصيدة تتحرر من الوزن والموسيقى كلياً
وتبقي على الموسيقى الداخلية للعبارات
وتكتفي بإنشاء
«الحال الشعرية»
في أحسن الأحوال
مما قد يوجد في كثير من أشكال التعبير النثرية
الأمر الذي يجعل كثيرين من النقاد
لا يصنفون النصوص المكتوبة بهذه الطريقة مع الشعر.

نتيجة لما تقدم يمكن القول
إن الشعر العربي الحديث
تأثر ببعض المذاهب الشعرية الغربية
في الأطوار الثلاثة الأخيرة السابق ذكرها
ولكن لا يصح القول على القطع
بأنه ظهرت فيه مدارس أو مذاهب أدبية
كتلك التي عرفتها الآداب الغربية
وما سبق إيراده من
«تسميات مدارس»
إنما جاء من باب التجاوز
لغرض التقريب والإيضاح
فحقيقة الأمر هي أنه توجد اتجاهات
في الأدب العربي الحديث
وما ينقصها كي تسمى
«مدارس»
هو الأساس الفلسفي الذي تفتقده والذي يعبر
عن تغير في طبيعة النمو المجتمعي العام
نمواً موازناً أو مكافئاً لما عرفه الغرب
وكان منطلقاً ودافعاً
لولادة مدارس الأدب عنده

وهذا الأمر يقود من جديد
إلى التذكير بالإشكالية
التي سبق ذكرها في الكلام
على مفهوم الحداثة
في بدايات هذا البحث.


اخوانى الافاضل
اخيرا تم بحثى هذا عن
الادب العربى فى العصر الحديث
والذى كان مصدرى فيه
الموسوعه العربيه
والتى افادتنى كثيرا
واتمنى ان اكون قد كونت لكم
فكره سهلة الفهم للادب العربى
فى العصر الحديث
كما اتمنى ان يكون عملى هذا
علما يُنتفع به يُفيدنى بقيرى
عندما يتوفانى الله
شكرا للجميع ولكم
تحيتى
اخيكم

مهندس
مدحت يونس حجاب
(مدحت الجزيرة)
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس
قديم 7/11/2022, 04:45 AM   رقم المشاركة : ( 44 )
۩◄عبد العزيز شلبى►۩
كبير مشرفين

الصورة الرمزية ۩◄عبد العزيز شلبى►۩

الملف الشخصي
رقم العضوية : 309451
تاريخ التسجيل : Nov 2012
العمـر :
الجنـس :  كيــــومــــاكـــــس
الدولـة : **مصـ المنصورة ـر**
المشاركات : 9,331 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 177
قوة الترشيـح : ۩◄عبد العزيز شلبى►۩ يستحق التقييم۩◄عبد العزيز شلبى►۩ يستحق التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

۩◄عبد العزيز شلبى►۩ متصل الآن

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

شكراً لك اخي الكريم
توقيع » ۩◄عبد العزيز شلبى►۩



 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~