|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
تفسير قوله تعالى : ﴿ثُمَّ أَنزَلَ ٱللهُ سَكِینَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ثُمَّ أَنزَلَ ٱللهُ سَكِینَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ [التوبة: ٢٦] أي: ثمَّ بعد أن ولَّى المُسلِمون مُدبِرين يوم حُنينٍ، أنزل اللهُ ثباته وطُمأنينته على رسولِه محمَّدٍ ﷺ، وعلى أصحابِه المُؤمِنين، فأذهب خوفهم. يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (١١/٣٩٥)، ((البسيط)) للواحدي (١٠/٣٤٩)، ((تفسير ابن عطية)) (٣/٢٠)، ((تفسير القرطبي)) (٨/١٠١)، ((تفسير ابن كثير)) (٤/١٢٨)، ((تفسير السعدي)) (ص: ٣٣٢)، ((العذب النمير)) للشنقيطي (٥/٣٩٠). قال الشنقيطي : ((قال بعضُ العُلماءِ: المُرادُ بالمُؤمِنين الذين أنزل اللهُ سكينته عليهم: مَن ثبتوا معه ﷺ. وقال بعضُ العُلماءِ : يدخُلُ فيهم الذين رجعوا بعد الفِرارِ والهزيمةِ، وقاتلوا معه عدُوَّه. والتَّحقيقُ: أنَّ الله أنزل سكينَتَه على الجميعِ: الذين بقُوا معه ولم يفِرُّوا، والذين رجعوا إليه)). ((العذب النمير)) (٥/٣٩٠) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~