|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29/8/2022, 11:48 AM | رقم المشاركة : ( 69 ) | |||
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى
|
تفسير قوله تعالى : ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً.
{بسم الله الرحمن الرحيم }
ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209) } {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}} الخطاب بـ {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}} خطاب للمسلمين على عادة القرآن في إطلاق هذا العنوان {{ادْخُلُواْ}} حقيقته نفوذ الجسم في جسم أو مكان محوط كالبيت والمسجد، وهو هنا مستعار للاتباع والالتزام وشدة التلبس بالفعل. {{فِي السِّلْمِ}} هو الإسلام، لأن الإسلام: قد يسمى: سِلماً بكسر السين، وقد يروى فيه الفتح، كما روي في السَلم الذي هو الصلح الفتح والكسر، إلا أن الفتح في السلم الذي هو الإسلام قليل {{كَآفَّةً}} اسم يفيد الإحاطة بأجزاء ما وصف به.. والمعنى ادخلوا في الإسلام جميعاً، وهي حال تؤكد معنى العموم، فتفيد معنى: «كل» أي في شرائع الإسلام كلها، فأمروا بأن لا يدخلوا في طاعة دون طاعة. ينادي الحق تبارك وتعالى عباده المؤمنين آمراً إيَّاهم بالدخول في الإِسلام دخولاً شموليا بحيث لا يتخيرون بين شرائعه وأحكامه ما وافق مصالحهم وأهواءهم قبلوه وعملوا به، وما لم يوافق ردوه أو تركوه وأهملوه، وإنما عليهم أن يقبلوا شرائع الإِسلام وأحكامه كافة. {{وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}} نهي بعد أمر، وتحذير مما يصدهم عن الدخول في الإسلام، وخطوات الشيطان مسالكه في الدعوة إلى الباطل وتزيين الشر والقبيح. {{إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ}} جملة تعليلية مؤكدة بـ «إن»؛ فتفيد شدة عداوة الشيطان لبني آدم؛ والعدو من يبتغي لك السوء؛ وهو ضد الوليّ {{مُّبِينٌ}} بيِّن العداوة، ولذلك ينبغي لمن أتى بالأحكام أن يقرنها بالعلل التي تطمئن إليها النفس؛ فإن كانت ذات دليل من الشرع قرنها بدليل من الشرع؛ وإن كانت ذات دليل من العقل والقياس قرنها بدليل من العقل والقياس؛ وفائدة ذكر العلة أنه يبين سمو الشريعة وكمالها؛ وأنه تزيد به الطمأنينة إلى الحكم؛ وأنه يمكن إلحاق ما وافق الحكم في تلك العلة. نهاهم عن اتباع خطوات الشيطان في تحسين القبيح وتزيين المنكر، إذ هو الذي زين لبعض مؤمني أهل الكتاب تعظيم السبت وتحريم أكل لحم الإِبل بحجة أن هذا من دين الله الذي كان عليه صلحاء بني إسرائيل. وفي الآية: أن الإنسان يؤمر بالشيء الذي هو متلبس به باعتبار استمراره عليه، وعدم الإخلال بشيء منه، كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ} [النساء:136] يعني: استمروا على ذلك. {{فَإِن زَلَلْتُمْ}} أي: عصيتم، أو أخطأتم، أو ضللتم، وأصل الزلل للقدم، يقال: زلت قدمه، ثم يستعمل في الرأي والاعتقاد، وهو الزلق {{مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ}} إعذارا لهم {{الْبَيِّنَاتُ}} حجج الله ودلائله، أو القرآن، أو محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، كما قال: { {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ} [زائلين عما هم عليه] {حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً}} [البينة:1-2] وجمع تعظيماً له، لأنه وإن كان واحداً بالشخص، فهو كثير بالمعنى. {{فَاعْلَمُواْ}} علم اعتراف، وإقرار، وقبول، وإذعان؛ فمجرد العلم لا يكفي؛ ولهذا فإن أبا طالب كان يعلم أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على حق، وأنه رسول الله؛ لكنه لم يقبل، ولم يذعن؛ فلهذا لم ينفعه إقراره؛ فالإيمان ليس مجرد اعتراف بدون قبول وإذعان. {{أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ}} ذكر أهل العلم أن «العزيز» له ثلاثة معانٍ: عزة قدْر؛ وعزة قهر؛ وعزة امتناع؛ فعزة القدر -أي أنه عزّ وجلّ عظيم القدر-؛ لقوله تعالى: { {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}} [الزمر:67]؛ أما عزة القهر فمعناها الغلبة -أي أنه سبحانه وتعالى غالب لا يغلبه شيء-؛ وهذا أظهر معانيها؛ وأما عزة الامتناع فمعناها أنه يمتنع أن يناله السوء - مأخوذ من قولهم: «أرض عزاز» أي قوية صلبة لا تؤثر فيها الأقدام. فكان العلم بأنه تعالى عزيز مستلزما تحققهم أنه معاقبهم لا يفلتهم، لأن العزيز لا ينجو من يناوئه. {{حَكِيمٌ}} الذي ضع الأمور في مواضعها، والمتقن للأمور فلا يفلت مستحق العقوبة. فالمعنى: أنه سينزِّل بكم ما تتبين به عزته؛ لأن هذا هو مقتضى حكمته. وفي وصفه هنا بالعزة التي هي تتضمن الغلبة والقدرة اللتين يحصل بهما الانتقام، وعيد شديد لمن خالفه وزل عن منهج الحق، وفي وصفه بالحكمة دلالة على إتقان أفعاله وأن ما يرتبه من الزواجر لمن خالف هو من مقتضى الحكمة. وروي أن قارئاً قرأ {{غفور رحيم}} فسمعه أعرابي فأنكره، ولم يكن يقرأ القرآن، وقال: إن كان هذا كلام الله فلا يقول كذا الحكيم، لا يذكر الغفران عند الزلل، لأنه إغراء عليه. جمع وترتيب د/ خالد سعد النجار |
|||
29/8/2022, 11:53 AM | رقم المشاركة : ( 70 ) | |||
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى
|
تفسير : وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
من أسرار قوله تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم} وعسى أن تكرهوا شيئا- البقرة يقول الله تعالى في محكم التنزيل: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون} (البقرة: ٢١٦)، والخطاب في هذه الآية موجه إلى المسلمين، وأعداؤهم يومئذ المشركون، لأنهم خالفوهم في الدين وآذوا الرسول والمؤمنين، فالقتال المأمور به هو الجهاد لإعلاء كلمة الله، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم غير مأذون في القتال في أول ظهور الإسلام، ثم أذن له في ذلك بقوله تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} [الحج: 39] ، ثم نزلت آية قتال المبادئين بقتال المسلمين في قوله تعالى: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} [البقرة: 190]. ولما ظهر من المسلمين الثقل في النهوض لمواجهة الأعداء ومنازلتهم في ميادين القتال، وكانوا يكرهون القتال نزلت الآية، فقال: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}، يقول: إن لكم في القتال الغنيمةَ والظهور والشهادة، ولكم في القعود أن لا تظهروا على المشركين، ولا تَسْتَشْهِدوا، ولا تُصِيبوا شيئًا[1]. والكره في الآية بضم الكاف؛ أي: الشّاق على النّفس، والثّقيل، ولكنها مشقة مرغوبة بها من قبل صاحبها، ومقرونة بالإرادة والرّغبة؛ للقيام بها لما يترتب عليها من ثمار، أو ثواب. ووردت هذه الكلمة ثلاث مرات في القرآن مرتين في الحمل، ومرة في الجهاد[2]. والقتال المأمور كما حكى القرآن ثقيل على المسلمين بسبب الأعباء والمشاق المصاحبة له، لما فيه من بذل المال وتعريض النفس إلى الهلاك، وهذه الكراهة الطبيعية لا تنافي الرضا بما يكلف به الإنسان، فهو قد يرضى بتناول المر لما فيه من النفع[3]. ولا يفهم من الآية الكريمة أن الصحابة رضوان الله عليهم كارهون للقتال ومعترضون على هذا التكليف، لأن الكره المذكور هو كراهية الطبع لهذا الأمر، ولا تنافي التكليف به برضا، فإن أكثر التكليف لا يخلو من بعض المشقة. وأحسن العلامة ابن عاشور في تأويل هذه الآية، فقال: – إن كانت الآية خبرا عن تشريع مضى، يحتمل أن تكون جملة (وهو كره) حكاية لحالة مضت وتلك في أيام قلة المسلمين فكان إيجاب القتال ثقيلا عليهم، وقد كان من أحكامه أن يثبت الواحد منهم لعشرة من المشركين أعدائهم، وذلك من موجبات كراهيتهم القتال، وعليه فليس يلزم أن تكون تلك الكراهية باقية إلى وقت نزول هذه الآية. – فيحتمل أن يكون نزلت في شأن صلح الحديبية وقد كانوا كرهوا الصلح واستحبوا القتال، لأنهم يومئذ جيش كثير فيكون تذكيرا لهم بأن الله أعلم بمصالحهم، فقد أوجب عليهم القتال حين كانوا يكرهونه وأوجب عليهم الصلح في وقت أحبوا فيه القتال، فحذف ذلك لقرينة المقام، والمقصود الإفضاء إلى قوله: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) لتطمئن أنفسهم بأن الصلح الذي كرهوه هو خير لهم[4]. وتناول ابن القيم جوانب من أسرار هذه الآية الكريمة فقال: في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد، فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب والمحبوب قد يأتي بالمكروه لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة، لعدم علمه بالعواقب فإن الله يعلم منها مالا يعلمه العبد وأوجب له ذلك أمورا: – منها أنه لا أنفع له من امتثال الأمر وإن شق عليه في الابتداء لأن عواقبه كلها خيرات ومسرات ولذات وأفراح وإن كرهته نفسه فهو خير لها وأنفع، وكذلك لا شيء أضر عليه من ارتكاب النهي وإن هويته نفسه ومالت إليه، وإن عواقبه كلها آلام وأحزان وشرور ومصائب، وخاصية العقل تحمل الألم اليسير؛ لما يعقبه من اللذة العظيمة والخير الكثير، واجتناب اللذة اليسيرة لما يعقبه من الألم العظيم والشر الطويل. فنظر الجاهل لا يجاوز المباديء إلى غاياتها، والعاقل الكيس دائما ينظر إلى الغايات من وراء ستور مبادئها، فيرى ما وراء تلك الستور من الغايات المحمودة والمذمومة، فيرى المناهي كطعام لذيذ قد خلط فيه سم قاتل، فكلما دعته لذته إلى تناوله نهاه ما فيه من السم، ويرى الأوامر كدواء كريه المذاق مفض إلى العافية والشفاء، وكلما نهاه كراهة مذاقه عن تناوله أمره نفعه بالتناول، ولكن هذا يحتاج إلى فضل علم تدرك به الغايات من مبادئها، وقوة صبر يوطن به نفسه على تحمل مشقة الطريق، لما يؤول عند الغاية، فإذا فقد اليقين والصبر تعذر عليه ذلك، وإذا قوي يقينه وصبره هان عليه كل مشقة يتحملها في طلب الخير الدائم واللذة الدائمة. ومن أسرار هذه الآية: أنها تقتضي من العبد التفويض إلى من يعلم عواقب الأمور والرضا بما يختاره له ويقضيه له لما يرجو فيه من حسن العاقبة. ومنها: أنه لا يقترح على ربه ولا يختار عليه، ولا يسأله ما ليس له به علم، فلعل مضرته وهلاكه فيه وهو لا يعلم، فلا يختار على ربه شيئا، بل يسأله حسن الاختيار له، وأن يرضيه بما يختاره، فلا أنفع له من ذلك. ومنها: أنه إذا فوض إلى ربه ورضي بما يختاره له، أمده فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر، وصرف عنه الآفات التي هي عرضة اختيار العبد لنفسه، وأراه من حسن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه بما يختاره هو لنفسه. ومنها: أنه يريحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات ويفرغ قلبه من التقديرات والتدبيرات التي يصعد منه في عقبة وينزل في أخرى، ومع هذا فلا خروج له عما قدر عليه، فلو رضي باختيار الله أصابه القدر وهو محمود مشكور ملطوف به فيه، وإلا جرى عليه القدر وهو مذموم غير ملطوف به فيه؛ لأنه مع اختياره لنفسه. ومتى صح تفويضه ورضاه اكتنفه في المقدور العطف عليه اللطف به فيصير بين عطفه ولطفه، فعطفه يقيه ما يحذره، ولطفه يهون عليه ما قدره، إذا نفذ القدر في العبد كان من أعظم أسباب نفوذه تحيله في رده ، فلا أنفع له من الاستسلام، وإلقاء نفسه بين يدي القدر طريحا كالميتة[5]. [1] موسوعة التفسير المأثور (3/ 688) [2] تفسير القرآن الثري الجامع (2/ 75) [3] التفسير المنير – الزحيلي (2/ 260) [4] التحرير والتنوير (2/ 321). [5] الفوائد لابن القيم – ط العلمية (ص138). إسلام أون لاين |
|||
29/8/2022, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 71 ) | |||
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى
|
تفسير قوله تعالى : إن الإنسان لربه لكنود.
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الإنسان لربه لكنود { إن الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } قال الحسن البصري في معنى الكنود : هو الذي يعد المصائب وينسى نعم ربه . { إن الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } يبقى الإنسان متقلبا في نعم الله زمانا طويلا ، ووقتا مديدا ، رافلا في حلل العافية ، وممتعا بطيب العيش ، ودوام الصحة ، وتيسير الأمور ، وصلاح الأحوال. فإذا ما مسته نفحة من بلاء ، أو نزلت به شدة عارضة ، تبرم وتضايق ، وأخذ يعد أيام البلاء ويستطيلها ، ويكثر الشكوى منها ، وينسى أيام العافية ويجحدها . وتالله إن هذا لهو الكنود بعينه ، وهو طبع في جنس الإنسان إلا من رحمه الله وعافاه ، كما قال تعالى { إن الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } قال الحسن البصري في معنى الكنود : هو الذي يعد المصائب وينسى نعم ربه . والكنود أنواع : فقد يكون بالحال وعمل القلب من تسخط وضيق وعدم صبر ، وقد يكون باللسان وكثرة الشكاية ، وكتم النعم وإظهار البلايا ، وقد يكون بالفعل ، فلا تظهر نعم الله عليه ولا يصرفها في مرضاته ، ولا يوظفها لما ينفعه في آخرته . |
|||
23/3/2023, 02:30 AM | رقم المشاركة : ( 75 ) | ||||
كبير مشرفين
|
رد: التكرار في القرآن الكريم أنواعه وفوائده
كل عام وأنتم بخير
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~