|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الانزلاق الغضروفي
غضروف الظهر
يعاني الكثير من الأشخاص من آلام الظهر، وتدفعهم كثرة الألم إلى التفكير في حالات الانزلاق الغضروفيّ التي كثيراً ما يسمعون عنها أو يشاهدون أشخاصاً مصابين بها، وللتعرّف على مرض الانزلاق الغضروفيّ وأعراضه وأسبابه يجب أولاً التعرّض إلى توضيح ماهية الغضروف وعمله في الظهر. الغضاريف: هي نوع من الأنسجة الضامة الكثيفة المكوّنة بشكل أساسيّ من ألياف الكولاجين والخلايا الغضروفيّة، وتتواجد في أماكن عديدة في الجسم، والغضاريف الموجودة بين فقرات العمود الفقريّ هي أحد انواعها وتعمل على إعطاء المرونة للجسم في الانحناء والتحرّك في اتّجاهات مختلفة، وتصيب تلك الغضاريف مشكلة الانزلاق التي تسبّب الكثير من الألم وصعوبة الحركة. مرض الانزلاق الغضروفي الأسباب: تزداد نسب الإصابة بالانزلاق الغضروفي عند كبار السن، لقلة النشاط البدني بشكل عام وعدم القدرة على تحمل المجهود. زيادة الوزن تعتبر حالة مميّزة لأغلب المصابين بالانزلاق الغضروفيّ، حيث إنّ الوزن الزائد يسبّب المزيد من الضغط على الغضاريف التي تحمل هذا الوزن أثناء الانحناءات وغيرها من حركات الجذع. قلة ممارسة التمارين الرياضية والحركة بشكل عام من أهمّ أسباب الانزلاق الغضروفيّ، حيث إنّ الجسم يكون في حالة غير مهيّأة لتحمّل المجهود البدنيّ الشاقّ وقت الحاجة إليه، ومن المعروف أنّ حالات الانزلاق الغضروفي تحدث في أحيان كثيرة بشكل مفاجئ عند انحناء الظهر أو رفع أحمال ثقيلة بطريقة خاطئة تؤذي الظهر. ضعف عضلات وأربطة الظهر، وتسبّب الانزلاق الغضروفي بصورة بطيئة حيث تستمرّ الآلام لفترة طويلة مع المريض. الأعراض: أهمّ ما يميّز آلام الغضروف أنّها تكون شديدة للغاية في منطقة أسفل الظهر غالباً، ويزداد الألم عند المشي أو حني الظهر أو الوقوف لفترة طويلة، ويصاب المريض بعرق النسا في العديد من الحالات التي لا يتمّ الاهتمام بعلاجها. عند تطوّر الإصابة يمتد الألم إلى أحد الفخذين مع شعور بالسخونة في الجانب الذي يزداد فيه الألم، وبصورة عامة فإنّ آلام الغضروف وآلام عرق النسا المرتبطة بها تتزايد بشكل واضح مع العطس أو السعال. العلاج: يعتمد علاج الانزلاق الغضروفيّ على طبيعة الحالة من حيث وزن المريض والسنّ ومدى تقدّم الحالة، إلا أنّ الأساسيّ هو التزام المريض الراحة المطلقة في الفترة الأولى من العلاج مع الحفاظ على تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، وبعد ذلك يتمّ الانتقال للمرحلة التالية وهي مرحلة العلاج الطبيعيّ التي يمكن أن يحدّدها الطبيب بعد تشخيص الحالة مباشرة. توجد بعض الحالات التي تستدعي استخدام أحزمة لتدعيم الظهر أو التدخل الجراحيّ، وهي حالات متقدّمة وتكون فترة العلاج أطول وأصعب لذا ينصح بالكشف المبكّر من أجل العلاج السريع. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~