مشرف يجتمع بقادة الأمن ومساع لإنهاء أزمة المسجد

[عادل علاء]

مشرف يجتمع بقادة الأمن ومساع لإنهاء أزمة المسجد



يعقد الرئيس الباكستاني برويز مشرف اليوم لقاء مع قادة الأجهزة الأمنية بالبلاد، الأمر الذي يعزز فرضية شن هجوم وشيك على المسجد الأحمر في إسلام آباد. في وقت يبذل فيه علماء دين وساطات اللحظة الأخيرة لتجنب وقوع الهجوم.

وحسب مسؤول كبير فإن اجتماع مشرف مع القادة الأمنيين، سيستعرض الخيارات بغية ضمان الإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين سالمين مشيرا إلى أن ذلك قد يكون الاجتماع الأخير "فالحكومة تحلت حتى الآن بضبط النفس".

وكان الرئيس قد اجتمع السبت مع رئيس وزرائه شوكت عزيز ومسؤولين كبار آخرين لمناقشة هذه القضية، وهدد بالموت "أولئك الذين يرفضون الاستسلام". كما حذر طارق عظيم نائب وزير الإعلام أمس الأحد من أن السلطات قد تضطر إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها.


ويأتي التشدد بالموقف الحكومي، بعد مقتل ضابط صباح أمس كان مسؤولا عن عملية تهدف إلى فتح ثغرات بمساعدة متفجرات في حائط حرم المبنى المحاصر.

وذكر مسؤولون أمنيون أن قائدين من مجموعة حركة الجهاد الإسلامي سيطرا على المسجد بعد عزل عبد الرشيد غازي، وهذه المجموعة غير مرخص لها ومرتبطة بالقاعدة. وقد أشار وزير الأوقاف حجاز الحق إلى أن ناشطا أو اثنين قدما من أوزبكستان.

وقال مسؤول كبير استنادا إلى رصد مكالمات "ثمة خمسة عشر إسلاميا مجهزون بأحزمة ناسفة داخل المسجد".

وأفاد مصدر بالمسجد لم تكشف هويته حفاظا على سلامته أن قائد رجال حركة الجهاد الإسلامي ويدعى أبو ذر موجود في المسجد، مشيرا إلى وجود 12 طالبة بدأن إضرابا عن الطعام للمطالبة بإخراجهن من المسجد، وقال إن "متطرفين" أطلقوا النار على ثلاث طالبات أثناء فرارهن.

وقد دعا عبد الرشيد غازي إلى انتفاضة للمدارس الدينية لإحلال "نظام إسلامي" محل النظام الحالي الذي وصفه بالشرير.

وساطة أخيرة
في الأثناء يبذل علماء دين جهودا لإنهاء أزمة المسجد الأحمر سلميا حيث سيلتقي المسؤول بالمؤسسة التي تشرف على المدارس في البلاد قاري حنيف جالوندري وعلماء آخرون اليوم رئيس الوزراء شوكت عزيز، في محاولة للوصل لحل وسط.

وقال جالوندري "نبذل أقصى جهودنا لتفادي إراقة الدماء ولاسيما دماء النساء والأطفال الأبرياء" مطالبا الطرفين بإظهار مرونة.

من جهة أخرى أوصت لجنة قضائية متخصصة بإصدار أمر من المحكمة العليا بالسماح لعمال الإغاثة بإجلاء الجرحى، ونقل الجثث من داخل المسجد الأحمر.

وتظاهر اليوم نحو عشرين ألف شخص في إقليم باجور بالمنطقة القبلية دعما للمحاصرين داخل المسجد الأحمر، ودعا قادة محليون موالون لحركة طالبان إلى الجهاد ردا على الحصار المفروض على المسجد.

وحسب الحصيلة الرسمية، فقد قتل ما لا يقل عن 24 شخصا في الحصار منذ الثلاثاء الماضي، غير أن غازي صرح لمحطة تلفزيونية خاصة بأن 310 من الطلاب والطالبات قتلوا السبت بينهم 250 لقوا حتفهم "عندما انهار سقف أحد المباني". فيما قتل الباقون نتيجة الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين الجانبين.

ويتحصن داخل المسجد ألفا شخص أغلبهم نساء حسب غازي، لكن السلطات تقول إن العدد يتراوح بين مائتين وخمسمائة.

[كمال السيد]

مشششششششششششششششششششكور

[مستر طاهر]

تسلم حبيبى بارك الله فيك

[الثنائى المرعب]

الف شكر ليك يااستاذ عادل