أبو تريكة..متعب..عمرو زكي

[عادل علاء]

أبو تريكة..متعب..عمرو زكي

هل هناك علاقة ما بين هذا الثلاثي المميز؟
* نعم هناك علاقة وثيقة.. فالأول محمد أبو تريكة نموذج للشباب المتميز خلقاً وأداءً وفناً لذلك يقف الله معه ويسانده.. ومن ينكر التوفيق في كرة القدم ينكر حقاً واضحاً وكأنه ينكر وجود كرة في الملعب مثلاً.. لأن التوفيق عنصر أساسي من عناصر اللعبة.. والتوفيق من الله يمنحه لمن يشاء.. كما يشاء.. وبما يشاء وأبو تريكة مخلص في عمله.. يعطي للتدريب حقه وللاخلاص حقه.. ويعطي لزملائه حقهم وللجماهير حقها وللجهاز الفني حقه.. لذلك يقف الله ويسانده ويوفقه.. وأبسط مثال علي ذلك ما حدث في مباراة آسيك الأخيرة والهدف الذي سجله أبو تريكة إنه هدية من الله جزاء وفاقاً علي اخلاصه وحبه وجهده.. آلامر ليس بالمهارة والفن وحدهما.. برغم أن أبو تريكة استغل الفرصة بشكل جيد وسجل هدفاً رائعاً منح الجماهير الثقة.. وهذا الهدف الجميل هدية يستحقها هذا اللاعب الخلوق لأنه أعطي الكرة فأعطته ومنح الناس الحب فمنحوه حباً بحب.
مثال آخر هو عماد متعب غير المحظوظ والذي لا يسانده التوفيق في كثير من الكرات برغم جهده ومحاولاته الجادة. أذكر هنا قصة من المأثورات الدينية عن سيدنا موسي عليه السلام عندما دعا ربه ومن خلفه عدد كبير من المؤمنين.. وظل يدعو الله أن ينزل عليهم المطر طويلاً ولم يستجب الله لدعائهم.. فسأل ربه: يارب لم لم تجب دعاءنا؟ فقال الله سبحانه وتعالي: يا موسي بينكم عاص فأمره أن يبتعد فأبلغ موسي قومه بذلك لكن أحداً لم يخرج ولم يبتعد فعاد موسي للدعاء من جديد وظل يدعو ومن خلفه المؤمنون كما هم لم يبتعد منهم أحد فاستجاب الله لدعائهم وأنزل الغيث.. وهنا تعجب موسي وسأل ربه: يارب قلت أن بيننا عاصيا لكنك استجبت وهذا العاصي لم يخرج ولم يبتعد فقال سبحانه وتعالي: لقد تاب يا موسي.. فسأله موسي: يارب ومن هو هذا العبد الذي تاب فقبلت توبته فقال الله عز وجل: يا موسي سترته وهو عاص ألا أستره وهو تائب؟
أقول ذلك لكل من لم يحالفه التوفيق.. فلعله أخطأ في شيء فليحاسب نفسه ويعود بسرعة.. فالله خير موفق.
بالنسبة لعمرو زكي فهو نجم كبير مثل متعب وأبو تريكة وبركات.. لكن عمرو يتهور بسرعة لذلك كان الخطأ الذي اصطادته الكاميرا فعوقب لكن بعض أبناء الزمالك لم يعجبهم مقالي السابق وبعضهم أرسل تعليقات طيبة وبأسلوب مهذب والبعض باسلوب غير مهذب واتهمني بالتحيز وهو أمر أدعو الله ألا يكون صحيحاً إن شاء الله.. ولكن ما قلته عن عمرو قلته عن كل مخطيء.. وهذا لا يقلل من امكانياته الفنية بل إن عمرو زكي هذه المرة يستحق التحية الواجبة وأن نرفع له القبعة عندما رفض قرارا لمسئول في ناديه بأن يغيب عن المنتخب بحجة واهية لكن اللاعب بحسه الوطني الرائع رفض وانضم للمنتخب وقال إنه تحت أمر الجهاز الفني فهو صاحب القرار الأول والأخير في ضمه أو عدم ضمه.. وهنا لابد أن نقدم ألف تحية لعمرو زكي لأنه يستحقها بالفعل.

منقوووووووووول

[علاء غنيم]

مشكوووووووووووووووووور

[الوحدات]

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور
بارك الله فيك