سورية وتركيا تدعوان رجال أعمال البلدين إلى التعاون وإقامة مشاريع مشتركة

[خضر2003]

عطري يأمل بتحويل المنطقة الحدودية السورية التركية إلى منطقة تنموية مشتركة



اردوغان:


سرعة النمو الاقتصادي في سورية سوف تزيد



بدأت يوم السبت أعمال الملتقى الاقتصادي السوري التركي الأول بمشاركة أكثر من 700 رجل أعمال من البلدين وحضور رئيسي حكومتي سورية وتركيا ليستمر يومين.



وقال رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري خلال افتتاح الملتقى إن "ما حققته سورية وتركيا من تعاون يبعث على الارتياح, ويؤكد أننا ماضون بعزيمة لإرساء علاقات تعاون متطورة تستند إلى إمكانات البلدين".


ووصل حجم التبادل التجاري بين الجانبين العام الماضي إلى 1,1 مليار دولار, ويسعى الجانبان إلى زيادة هذا الرقم ليصل إلى ملياري دولار في نهاية العام الحالي.

وأعرب العطري عن أمله في تطوير العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات, وتحويل الحدود المشتركة السورية التركية إلى "منطقة جذب لا منطقة طرد, تقوم عليها مشاريع مشتركة بين البلدين".

وأشار العطري إلى موافقة الحكومة التركية على إزالة الألغام الموجودة في الجانب التركي من الحدود, آملا أن تتحول هذه المنطقة إلى منطقة تنموية مشتركة.

وتابع أن سورية أنجزت من جانبها بعض المنافذ الحدودية مع تركيا, مؤكدا على أن جميع المنافذ مع تركيا في طريقها إلى الإنجاز. ودعا الجانب التركي إلى نجاز هذه المنافذ من جهتهم.

واعتبر رئيس الحكومة أن "سورية تشهد انطلاقة واسعة في مجال التطوير والإصلاح في إطار رؤية تنموية طموحة", مشيرا إلى ازدياد الصادرات السورية وانخفاض معدل البطالة وتشجيع الاستثمارات.

ولفت إلى أن حصة رجال الأعمال الأتراك من تكاليف المشاريع الاستثمارية التي تم تشميلها في سورية خلال العام الماضي بلغت 21 مليار ليرة وبما نسبته 6% من إجمالي التكاليف للمشاريع المشملة.

وقال العطري إن إجمالي تكاليف المشاريع الاستثمارية التي تم تشميلها خلال الربع الأول من العام الحالي يزيد عن 75 مليار ليرة سورية.

ودعا رجال الأعمال السوريين والأتراك إلى زيادة أوجه التعاون فيما بينهم, وبذل الجهود لزيادة حجم الاستثمارات المشتركة, مشيرا إلى أن ما يصدر عن الملتقى الاقتصادي سوف يكون موضع اهتمام خاص من حكومتي البلدين.

من جهته, قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح الملتقى إن على رجال الأعمال من الجانبين تنمية العلاقات فيما بينهم, مشيرا إلى أن الإمكانات والفرص بين الجانبين في ازدياد دائم.

وتوقع أن يتطور الاقتصاد السوري إلى مراحل أفضل, معربا عن إيمانه بأن "سرعة النمو الاقتصادي في سورية سوف تزيد يوما بعد يوم".

ودعا أردوغان جميع رجال الأعمال إلى المشاركة في الملتقى الاقتصادي الثاني بين البلدين في تركيا العام المقبل.

ووصف العلاقة بين البلدين بأنها "علاقة إيجابية, وسيكون لهذا الملتقى فائدة كبيرة وسيعطي العلاقات السياسية مزيد من القوة". مؤكدا أن "هناك تقدما في العلاقة بين البلدين يأتي من خلال الإرادة السياسية في البلدين".
ودعا حكومتي البلدين إلى تقديم التسهيلات لرجال الأعمال, كما دعا رجال الأعمال الأتراك إلى رفع حجم استثماراتهم في سورية.

ويشارك عدد كبير من المسؤولين السوريين في أعمال هذا الملتقى للتعريف ببيئة الاستثمار السورية ومجالات التعاون بين الجانبين.

[عبدالله يحيى]

شكرا لك اخي الله يعطيك العافية

[sam_rab25]

[كمال السيد]

مشكور مجهود رائع