|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
5/9/2016, 02:40 AM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: المذاهب الادبية العالمية ...
المذهب الوجودي
عند الحديث عن الفلسفة الوجودية فأننا نتحدث عن أهم مذهب عالمي فلسفي استقر في أوروبا في القرن العشرين ومن ثم كان المذهب الوجودي في الأدب من أبرزهم المذاهب الأدبية أيضاً وملخص تلك الفلسفة يكمن في معتقدات "سورين كيركاجورد"1813 -1855 عند الإنسان فذلك الفيلسوف يعتبر المؤسس الأول للوجودية حين قال الحقيقة ذاتية والإنسان مؤسس تلك الحقيقة فالأساس العام والأبرز للوجودية هو إنكار وجود ماهية سابقة وعدم القبول إلا بالوجود الإنساني فقط ومن هنا يمكننا أن نرجع بالوجدانية إلي آراء "فولتير وإن برزت بشكل أكبر في فلسفة ديكارت فيما بعد وهي جهداً تعارض مسألة الشعور واللاشعور من ناحية والفلسفة الإغريقية في فصلها بين الصورة والمثال من ناحية أخرى ومن أبرز رواد الوجودية بعد كير كاجورد نلتقي "بمابريل درسيل" و"مارتن هايدجر" و"جان بول سارتر ولو تحدثنا عن أهم ركائز الفلسفة الوجودية لوجدناها مبنية على مبادئ الحرية والمسؤولية والالتزام وهم يرون أن الإنسان ليس حراً في تصرفه بحسب ولكنة في مشاعره أيضاً وحريته تتحقق حين يختار أيخضع لهذه المشاعر أم يقاومها ومن هنا نلتقي بمشاعر القلق والبأس والهجران كمشاعر رئيسية ناتجة عن مرتكزات تلك الفلسفة وهناك أمور يؤمن بها الوجوديون أن الإنسان لايمكن أيكون حراً في تصرفاته كظروف نشأته ولادته من أسرة معينة وعوامل الوراثة فحرية الفرد عندهم حرية يقف فيها بنفسه على المواقف التي تتوافر فيها القيم فلا يكون خدعة الغيرة باسم المبادئ التي تنادي بها طبقة أوفئته ولما اختار الإنسان بحريته فهو مسئول عن ذلك الاختيار وملتزم بواقفه وهي بذلك ترفض الأخلاق العامة والمعتقدات السياسية والوجودية تخالف الاشتراكية في كونها ترى أن الإنسان يتكيف بذاته وبتصرفه الذي يختاره لابمشيئة الواقع وتغيره وإن كانوا يشتركون معاً في بغضهم للفلسفة المثالية وقد يقول لنا قائل الوجوديون ذاتيون فهم ينطلقون من ذات الإنسان الموجود والمثاليون ذاتيون ينتصرون للذات أيضاً وردنا على ذلك بأن المثاليين يرون أن العالم يقتصر على الأفكار لا على الحقائق فالموت والبطالة والبؤس وغيرها من الأمور التي يرون أنها تستدعي التفكير بينما يرى الوجوديون مع الواقعية النقدية في الأيمان بالتحرر من المستوى الطبقي والمادي والسعي لتحقيق مبادئ إنسانية عامة وباقية وتتسم الوجودية كمذهب أدبي عالمي بالانتصار للنثر على الشعر من منطلق أن الكلمة في النثر مجرد أداة لتوصيل المعنى فهي تتسم بالوضوح أما في الشعر تتحول الكلمة إلى غاية في حد ذاتها وأن الكاتب عندما تعبر عن مشاعره بالنثر يزيدها وضوحاً لذلك أخرجوا الشعر كالنحت والموسيقى من الالتزام وعدم الفصل بين الشكل والمضمون ولا قيمة للشكل من حيث هو شكل فقط لا قيمة لجمال ليس له مضمون بعبر الأديب عن مشاعره من وجوده الحقيقي لا من خياله المفرط اخوانى الافاضل بهذا السرد السابق اكون قد انهيت بحثى للمذاهب الادبية العالمية متمنيا من الله الاستفاده من بحثى هذا وانا متواجد بفضل الله للرد على اى استفسار منكم اشكركم للمتابعه ولكم جميعا تحيتى |
||||
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~