|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29/4/2009, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: من قصص الانبياء <28 نبي>
النبي الثامن و العشرون :-
[ ( " محمد صلى الله عليه و سلم " ) ] بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ، و بعد :- إخواني و أخوتي الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يسعدني إخواني و أخواتي أن آخذكم في رحلة تاريخية دينية نشاهد من خلالها و نتدارس سيرة سيد البشر ، سيرة خاتم الرسل عليهم أفضل الصلاة و أتم التسليم ، سيرة الصادق الأمين ، سيرة (( محمد صلى الله عليه و سلم )) ؛ سائلا المولى عز و جل أن نستمتع في رحلتنا هذه و نستفيد من جمال أحداثها . بسم الله نبدأ نحن الآن فوق الجزيرة العربية قبل الإسلام و هي محطتنا الأولى في هذه الرحلة ، و سوف نتدارس من خلالها :- *** الحالة السياسية للجزيرة العربية *** *** الحالة الدينية *** *** الحالة الاجتماعية *** =============== *** الحاله السياسيه للجزيره العربيه*** = أولا – مكـة المكرمـة = =============== أ . نشأة مكــة :- هاجر إبراهيم عليه السلام من العراق إلى الشام ، ثم من الشام إلى مصر ، و كان يحمل معه رسالة التوحيد ، و كانت زوجته سارة ترافقه في سفره . و كان من عادة ملك مصر أن يستأثر لنفسه بكل امرأة جميلة ، و شاء الله أن يصرفه عن سارة و تنقلب منه بجارية لتخدمها و هي هاجر أم إسماعيل عليه السلام . و لما كانت سارة عقيمة و طعن إبراهيم عليه السلام في السن و ابيض شعره ، رأت أن تهب له الجارية هاجر ليتزوجها لعل الله يرزقه منها ذرية صالحة ، و شاء الله أن تلد له هاجر ابنها إسماعيل . و اشتدت الغيرة بسارة ، و حلفت لتقطعن منها ثلاثة أعضاء فخرجت هاجر مع إبراهيم عليه السلام مهاجرة حتى وصلوا عند البيت الحرام و ليس بمكة يومئذ أحد و ليس بها ماء ، و وضع إبراهيم عليه السلام هاجر و قفل راجعا فتبعته هاجر فقالت : يا إبراهيم أين تذهب و تتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنيس و لا شئ ؟ و هو لا يلتفت إليها ، فقالت له : آلله الذي أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قالت : إذن لن يضيعنا ، ثم رجعت . و انطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية استقبل القبلة بوجهه مكان البيت و دعا الله تعالى . لم يلبث أن نفذ ما عند هاجر من ماء فعطشت هي و ابنها ، فانطلقت حتى قامت على أقرب جبل منها و هو الصفا ، و استقبلت الوادي لتنظر هل ترى أحدا فلم ترى أحدا . هبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف ذراعها فقامت عليها و نظرت هل ترى أحدا فلم ترى أحدا و فعلت ذلك سبع مرات و في نهاية المرة السابعة جاءها الملك جبريل و أخذ يبحث بعقبه أو بجناحه عند موضع زمزم حتى تغرف منه ، فشربت و أرضعت ولدها . و بينما هي على هذا الحال مر بهما أهل بيت من قبيلة جرهم اليمانية ، و عندما وجدوا الماء استأذنوها في النزول عندها فأذنت لهم بشرط أن لا يكون لهم حق في الماء فوافقوا . و شب إسماعيل و تعلم اللغة العربية ، و تزوج بامرأة من قبيلة جرهم . و ماتت هاجر و جاء إبراهيم عليه السلام و لم يجد ولده إسماعيل بالبيت ، فأخبرته زوجته أنه خرج . ثم غاب إبراهيم عليه السلام و عاد و وجد ابنه و طلب منه أن يعينه بما أمره الله به و هو بناء الكعبة ، فكان إبراهيم عليه السلام يبني و يأتيه إسماعيل بالحجارة حتى ارتفع البناء . و عندما فرغ إبراهيم عليه السلام و ابنه من بناء البيت أمر الله نبيه إبراهيم عليه السلام أن يؤذن للناس بالحج . و عاش إسماعيل مع أصهاره بجوار الكعبة إلى أن بعثه الله رسولا إليهم ، و إلى كافة من بالحجاز إلى أن مات و دفن مع أمه في الحجر و عمره 137 سنة . ب . الوضع السياسي في مكة :- لم تحافظ جرهم على حرمة الحرم بعد إسماعيل ، فكثر في أيامهم البغي و الفساد ، و اغتصب كثير منهم مال الكعبة الذي كان يهدى إليها ، و يقال إن ماء زمزم نصب في عهدهم . و عندما تفرقت بعض عرب اليمن بعد سيل العرم ، هاجر ثعلبة بن عمرو بن عامر مع قومه إلى مكة و لم تقبلهم جرهم ، و دارت بينهم حرب انتهت بهزيمة جرهم . و عندما مرض ثعلبة رحل إلى الشام ، و ولى أمر مكة و حجابة الكعبة إلى ابن أخيه ربيعه بن حارث بن عمرو و هو لحي ، و عرف قومه بخزاعه . ظلت خزاعة تلي أمر البيت الحرام 300 سنة ، و كانت قريش آن ذاك متفرقة حتى تزعمها قصي بن كلاب و وحدها ، و خاض حربا ضد خزاعة حول ولاية البيت ، و أعانته قضاعة في حربه و انتهت الحرب بأحقية قصي بولاية الكعبة . و أصبحت لقصي جميع الرئاسات من حجابة و سقاية و سدانة و لواء . و بنى دار الندوة ، و فرض على قريش خرجا سنويا يؤدونه إليه لينفق منه على إطعام فقراء الحجاج . =========== = ثانيا – اليمــن = =========== إن من أقدم الشعوب التي عرفت باليمن من العرب العاربة قوم سبأ ، الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم . ثم انتقل الملك إلى قبيلة حمير ، ثم توالت عليهم الاضطرابات و الحروب الأهلية التي سبقت دخول الإسلام اليمن ، مما أتاح للأجانب القضاء على استقلالهم . فدخلت الرومان عدن ، و بمعاونتهم احتلت الأحباش اليمن ، ثم قام ملكهم ذو نواس بحملة ضد المسيحين لصرفهم عن دينهم ، فلما أبوا حفر لهم أخدودا و أوقد فيه نارا فقذفهم فيها ، و هم الذين حكى الله تعالى خبرهم في الآيات : (( قتل أصحاب الأخدود * النار ذات الوقود )). و ظل نواس حاكما على اليمن إلى أن اغتاله أبرهة أحد قواد جيشه ، و حكم مكانه . و قام أبرهة بمحاولة هدم الكعبة بمكة ولكن الله رده بقوته . و استنجد اليمانيون بالفرس فأعانوهم على إجلاء الأحباش بقيادة معد يكرب بن سيف بن ذي يزن الحميري ، و مّلكوه عليهم ، و لكن اغتالوه الأحباش ، ثم ولى كسرى عاملا فارسيا على صنعاء ، و جعل اليمن ولاية فارسية ، و كان آخر ولاتهم باذان الذي اعتنق الإسلام ، و بإسلامه انتهى نفوذ الفرس في بلاد اليمن . =========== = ثالثا – الحيرة = =========== حكمت الفرس العراق و ما جاورها منذ أن جمع شملهم قوروش الكبير ، ثم فرق شملهم الاسكندر المقدوني عندما هزم ملكهم دارا الأول ، و دخلت البلاد في حكم الطوائف . و في عهد هؤلاء الملوك هاجر القحطانيون و سكنوا جزءا من ريف العراق ، ثم لحقهم العدنانيين فزاحموهم حتى سكنوا جزءا من الجزيرة الفراتية . و جمع أردشير الفارسي شمل الفرس ، و سيطر على العرب المقيمين في تخوم مملكته ، و دان له أهل الحيرة و الأنبار ، و لصعوبة حكم المناطق البعيدة رأى أن ينصب عليهم ملكا منهم اسمه جذيمة الوضاح ، و اشتهر من ملوك الحيرة النعمان بن المنذر ، و هو الذي خاض ضد ملك الفرس و هزم جيش الفرس في موقعه ذي قار ، بعد ميلاد الرسول صلى الله عليه و سلم. و هو أول يوم انتصرت فيه العرب على العجم . / \ / \/ ========== رابعا – الشام :- ========== في العهد الذي ماجت فيه العرب بهجرات القبائل صارت بطون من قضاعة إلى مشارف الشام و سكنت بها ، فاصطنعهم الرومان ليمنعوا عرب البرية من العبث ، و ليكونوا عدة ضد الفرس ، و ولوا منهم ملكا ، ثم تعاقب الملك فيهم زمانا إلى أن غلبهم عليه الغساسنة ، و ظل الغساسنة في الملك من قبل الروم إلى أن وقعت اليرموك و دخل في الإسلام آخر ملوكهم جبلة بن الأيهم في عهد عمر رضي الله عنه . ============ خامسا – يثرب :- ============ كان أول من سكنها العمالقة ، ثم تغلبت عليهم بعض القبائل اليهودية فأقاموا بها و هم بنو النضير و بنو قريضة ، و أقاموا بها حتى نزح إليهم من بلاد اليمن قبائل الأوس و الخزرج عندما تهدم سد مأرب . عاش اليهود و الأوس و الخزرج في وئام فترة من الزمن ، ثم بدأت الحروب بين اليهود و الأوس و الخزرج ، و كذلك بين الأوس و الخزرج ، و كان النصر في أغلب الأحيان للخزرج ، إلى أن تصالح الفريقان و اتفقا على إقامة حكومة تعمل على استقرار الأمور بيثرب برئاسة عبد الله بن أبي بن سلول الخزرجي ، و بينما كانوا يستعدون لذلك قدم الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المدينة مهاجرا ، فدان الجميع لسلطان الإسلام ، و لم يجد ابن أبي سلول بدا من الدخول في الإسلام ظاهرا بعد موقعة بدر ، و دلت مواقفه بعد ذلك على نفاقه . ============ سادسا – الطائف :- ============ كانت الطائف تعرف باسم " وج " نسبة إلى وج بن عبد الحي أحد العمالقة الذين سكنوها . و قد رحلت إليها قبيلة هوازن من وادي القرى ، و تزوج زعيمها قسب بن منبه بن بكر بن هوازن بابنة زعيم وج عامر العدواني ، و اشتهر قسب باسم ثقيف . و عندما تكاثروا بنوا سورا يكون حصنا و أطلقوا عليه الطائف لإطاقتهم بهم . و عندما ظهر الإسلام كانت ثقيف تنقسم إلى فرقتين : الفرقة الأولى هم بنو مالك ، و الثانية الأحلاف ، و كانت بينهم شحناء أدت إلى حرب بينهما انتصر فيها الأحلاف و أخرجوا بني مالك إلى واد وراء الطائف وفي الختام نسال الله ان يرحمنا برحمته الواسعه |
||||
19/10/2009, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: من قصص الانبياء <28 نبي>
شكرااااااااااااااااااااااايا غالى
|
||||
30/11/2009, 08:48 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
نـجـم نـجـوم المهندسين العرب
|
رد: من قصص الانبياء <28 نبي>
بارك الله فيك اخي
|
||||
30/11/2009, 11:13 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | |||
نـجـم نـجـوم المهندسين العرب
|
رد: من قصص الانبياء <28 نبي>
مشكور اخى الغالى بارك الله فيك
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~