|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
تفسير قوله تعالى : وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ﴾ [التوبة: ٦٥] ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ﴾ أي : ولئِن سألتَ المُنافقين- يا مُحمَّدُ- عمَّا قالوه في خلواتِهم من الطَّعنِ في أصحابِك ودينِك، ليقولُنَّ لك: إنَّما كنَّا ندخُلُ في الباطِلِ، ونلعبُ بذلك الحديثِ، ولم نقصِد به الطَّعن في المسلمين والإسلامِ. يُنظر : ((تفسير ابن جرير)) (١١/٥٤٢)، ((البسيط)) للواحدي (١٠/٥٣٦)، ((تفسير القرطبي)) (٨/١٩٧)، ((تفسير أبي السعود)) (٤/٧٩)، ((تفسير السعدي)) (ص: ٣٤٢)، ((تفسير ابن عاشور)) (١٠/٢٥٠)، ((العذب النمير)) للشنقيطي (٥/٦١٤) ﴿قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ﴾ أي: قُل- يا مُحمَّدُ- للمُنافقين : أباللهِ سُبحانه وآياتِ كِتابِه ورسولِه مُحمَّدٍ، كنتُم تستخِفُّون وتسخرون؟! كيف تُقدِمون على إيقاعِ ذلك. يُنظر : ((تفسير ابن جرير)) (١١/٥٤٢)، ((تفسير الرازي)) (١٦/٩٥)، ((تفسير الخازن)) (٢/٣٨٠)، ((تفسير القاسمي)) (٥/٤٤٨)، ((تفسير المنار)) لمحمد رشيد رضا (١٠/٤٥٦)، ((تفسير السعدي)) (ص: ٣٤٢)، ((العذب النمير)) للشنقيطي (٥/٦١٥) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~