|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أنجولا 2010: أسود الكاميرون يواصلون الرقص على الجمرات الملتهبة
في طريقهم لإحراز لقب أفريقي خامس يكون الأسود خارج التوقعات في الأوساط المحلية للفوز باللقب وإن كان يعني ذلك أن يدخلوا بضغوط نفسيه أقل بكثير ....
عدد المشاركات بكأس العالم: 5 مرات (1982,84,90,94,98 و2002 ) عدد المشاركات بكأس الأمم الأفريقية: 15 مرة عدد التتويجات باللقب الأفريقي: 4 مرات المنتخب الكاميروني لكرة القدم يشارك في النسخة السادسة عشرة بالنسبة له بكأس الأمم والمرة السادسة بنهائيات كأس العالم بعد تغلبهم على منتخب المغرب بفاس ليقودوا مرة أخري وكالعادة المنتخبات الأفريقية التي ستشارك في بطولة العالم القادمة. بعد الفوز بأربعة ألقاب أفريقية سابقة آخرها في عام 2002 عاد المنتخب الكاميروني مرة أخري للواجهة في 2008 عندما صعد لنهائي البطولة قبل الهزيمة من المنتخب المصري بالمباراة النهائية والذي كان من الممكن وقتها معادلة الرقم القياسي للفريق المصري في الفوز بالبطولة قبل أن يتغلب الفراعنة عليه بهدف للاشيء. الكاميرون هو أحد أقوي المنتخبات الأفريقية والذي بدأ مع مدربه الجديد مرحلة جديدة من البناء والتضامن الجماعي بين عناصر الفريق لذلك تعتبر الكاميرون أحد المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على لقب أنجولا رغم أن الإعلام المحلي يري عكس ذلك بالإضافة إلى أن الضغوط أقل بعد الصعود للمونديال العالمي. الطريق إلى النهائيات دخلت الكاميرون التصفيات التمهيدية بالمجموعة الأولي التي ضمت تنزانيا وكاب-فيردي وموريشيوس وتصدرتها بلا هزيمة وبتعادل وحيد مع تنزانيا وهدفين فقط في شباكهم. ورغم سهولة المجموعة إلا إن الفريق عاني من إصرار الألماني أوتوفيستر بالبقاء على نفس التشكيلة التي خاضت أمم أفريقيا 2008 بغانا وأصيب عناصره بالإرهاق من جراء ذلك ليدخل بهذا الفكر المرحلة الثانية والنهائية من التصفيات. وقع المنتخب الكاميروني في المجموعة الأصعب والتي ضمت إلى جانبه منتخبي المغرب وتوجو واللذان سبق لهم من قبل التواجد بكأس العالم مما جعل المراقبين يطلقون عليها"مجموعة الموت" مع اعتبار أن الجابون ستكون هي حصالة المجموعة وأن المنافسة ستكون محصورة بالثلاثي الكاميرون والمغرب وتوجو. ولكن كان الجميع مخطأ تماماً فلقد قدمت الجابون مستوي مذهل وكان الجميع متفاجيء بينما بدأت أسود الكاميرون بشكل كارثي بعد الخسارة من توجو والتعادل مع المغرب ومن حسن حظ الأسود فإن المأساة الإنسانية في الجابون أجلت المباراة الثالثة التي كانت ستجمع بين الفريقين وكانت فرصة للكاميرون لإعادة توحيد الصفوف وتغيير المدرب ولم الشمل مرة أخري. وكان وصول المدرب الفرنسي بول لو جوين عامل السحر لتغيير الأمور بأروقة الفريق والعودة للطريق الصحيح والفوز على المنتخب الجابوني مرتين في ظرف أربعة أيام قبل التغلب علي توجو والمغرب في فاس. المدرب بول لوجوين تم تعيينه في يوليو 2009 بعد أن خلف المدير الفني الألماني لعدة أسابيع أسطورة الحراسة بالكاميرون توماس نكونو قبل نجاح المفاوضات ووصول المدرب الفرنسي لقيادة الفريق في المشوار المتبقي بالتصفيات ولكنه أبقي نكونو كمدرب للحراس ومساعد له ولقد وقع لوجوين على عقد لمدة 6 أشهر فقط مع شروط واضحة بتأهيل الفريق لبطولة أفريقيا وكأس العالم وقد تم تحقيق المهمة بنجاح كان بول لوجوين اللاعب الكبير بصفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي والمدافع الرمز وقد فاز معهم ببطولة الاتحاد الأووربي 1996 وقد مثل النادي العاصمي بأكثر من 400 مباراة. وقد بدأ مشواره بنجاح كمدرب مع نادي رين قبل أن يخوض التجربة الأهم مع ليون من 2002 إلى 2005 ويفوز بـ3 ألقاب متتالية بالدوري الفرنسي ولكنه غادر اولمبيك ليون بعد أن أعلن أنه لا يقبل التدخل في عمله كمدرب. بعد تركه لليون خاض تجربة التدريب في اسكتلندا والتي لم تكن ناجحة وقد صرح لوجوين بأنه لم يفهم اللاعبين هناك وأتهمهم بعدم الاحترافية وقد تمت إقالته بعد عام ونصف وبعد مطالب فرنسية عاصميه بالعودة لتدريب باريس سان جيرمان وافق وعاد للنادي العاصمي الذي مثله طوال حياته ولكن هذه المرة كمدرب. ولم يحقق لوجوين النجاح المأمول على مستوي الدوري كما كان مع اولمبيك ليون على الرغم من قيادته للفريق للفوز بكأس فرنسا علي حساب الغريم التقليدي اولمبيك مارسيليا وبعد تغيير رئيس النادي قدم استقالته. اللاعب النجم ادريس كارلوس كاميني "اسبانيول الاسباني" يعتبر بجانب صامويل ايتو الأفضل بالفريق الكاميروني ولنكون واضحين وأمناء فإن كاميني لم يحصل إطلاقاً على البهرجة الإعلامية والصحفية التي حصل عليها غيرها رغم أنه كان يستحقها ولكنه يعتبر من أبرز الحراس في تاريخ أفريقيا بجوار أسماء كتوماس نكونو وجوزيف انتونيو بيل وربما كون هذا الحارس لم يحرز الألقاب مع فريقه لكن إذا انتقل فريق كبرشلونة مثلاً فسيؤكد على أنه الحارس الأهم بالوقت الحالي. يلعب لنادي اسبانيول والذي يكافح على المراكز والأهداف الغير كبيرة ولكن بعد تلك الفترة ربما سيكون موعد انتقاله قريب بعد مشاركته بكأس الأمم وكأس العالم نهاية هذا الموسم وكان كاميني قد رفض الانتقال لبطل الدوري الفرنسي بوردو ويبدوا أنه يطمح لانتقال عظيم في مسيرته المهنية. الكثير يتوقعون من كاميني مردود قوي مع أسود الكاميرون بالفترة القادمة. شاب صاعد ستيفان امبيا هذا اللاعب الصاعد بقوة وضع اسمه على الخريطة الدولية سريعاً من خلال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة والتي جعلته لم يكمل العام الواحد مع نادي ريين لينتقل في هذا الصيف لاولمبيك مارسيليا. ومع هذه النقلة السريعة رغم عمره الصغير في ملاعب أوروبا فلقد أظهر للجميع مدي طموحه وخططه ليصبح لاعب مهم جداً ومؤثر وقد قال اللاعب في مقابلة سابقة أن صامويل ايتو سيساعده على البزوغ مع الفريق وانه يطمح لأن يحل مكان اللاعب الراحل مارك فيفيان فوي وارتدي نفس القميص وهو رقم 17. ويتميز امبيا بنزعة النزول لاستلام الكرات والعمل في خط الوسط مع فنيات أعلى وقوة بدنية أقل وهو لاعب غير متواضع حتى على أرض الملعب وينتظر منه الكثير إذا ابتعدت الإصابات عنه في أمم أفريقيا 2010. الهدف منتخب الأسود لن يطمح بأقل من الاستيلاء على اللقب وهذا ما يتم تأكيده لمرات ومرات والمدير الفني لوجوين يبدوا بنتائجه الأخيرة يتمتع بثقة عظيمة لكن أية نتائج سيئة في بطولة الأمم قد يعني أن مقعده بالقيادة الفنية مهدد وسط مطالب بالعودة للهيمنة الأفريقية. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~