|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قراءة القرآن الكريم تشفع لصحابها يوم القيامة
عن أَبَي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ ، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ: "اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَؤُوا الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ، يَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ يُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا، اقْرَؤُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ"( ).
قال الدكتور محمد شحاتة أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: في هذا الحديث الأمرُ بتلاوة القرآن، وأنَّه يشفع لأصحابه، أي لأهْلِهِ القارئين له، المتمسِّكين بِهَدْيِهِ، القائمين بما أمر به، والتاركين لما نهي عنه فخير الأمة من عاش مع القرآن، وتعلم القرآن، وتدبر آيات القرآن. وأضاف وقد بين الحديث فضل القرآن عموماً، ثم فضل سورتي البقرة وآل عمران على الخصوص وأنهما تظللان صاحبهما يوم القيامة، وخص سورة البقرة بفضائل منها أن أخذها بركة، وتركها حسرة، وأنها تحمي من سحر السحرة. وأوضح، أن المستفاد من هذا الحديث هو أن لقراءة القرآن ثمرات منها: أنّ قارئ القرآن في مصافّ العظماء ومن أفضل النّاس، وأعلاهم درجة حيث يكتسب القارئ عن كلّ حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها وتشمل القارئ ظلّة الرّحمة ويحاط بالملائكة وتتنزّل عليه السّكينة ويضيء اللّه قلب القارئ، ويقيه ظلمات يوم القيامة ويبعد عنه الشّدائد فالقارئ رائحته زكيّة ومذاقه حلو كالأترجّة، ومن هنا فهو جليس صالح يقترب إليه الصّالحون العاملون ليشمّوا منه عطره، وينفحوا في حماية اللّه ولأنّ القرآن يشفع له.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~