|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقعة جرجير والبربر مع المسلمين
وقعة جرجير والبربر مع المسلمين
لما قصد المسلمون وهم عشرون ألفا إفريقية، وعليهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وفي جيشه عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، صمد إليهم ملك البربر جرجير في مائة وعشرين ألف، وقيل : في مائتي ألف. فلما تراءى الجمعان أمر جيشه فأحاطوا بالمسلمين هالة، فوقف المسلمون في موقف لم ير أشنع منه، ولا أخوف عليهم منه. قال عبد الله بن الزبير : فنظرت إلى الملك جرجير من وراء الصفوف ، وهو راكب على برذون، وجاريتان تظلانه بريش الطواويس، فذهبت إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح . فسألته : أن يبعث معي من يحمي ظهري ، وأقصد الملك، فجهز معي جماعة من الشجعان. قال : فأمر بهم فحموا ظهري ، وذهبت حتى خرقت الصفوف إليه - وهم يظنون أني في رسالة إلى الملك - فلما أقتربت منه أحس مني الشر ، ففر على برذونه ، فلحقته فطعنته برمحي، وذففت عليه بسيفي ، وأخذت رأسه فنصبته على رأس الرمح وكبرت : الله أكبر ، الله أكبر . فلما رأى ذلك البربر فرقوا وفروا كفرار القطا ، وأتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون فغنموا غنائم جمة . وأموالا كثيرة ، وسبيا عظيما ، وذلك ببلد يقال له : سبيطلة - على يومين من القيروان - فكان هذا أول موقف أشتهر فيه أمر عبد الله بن الزبير رضي الله عنه ، وعن أبيه ، وأصحابهما أجمعين . المصدر : 📚 البداية والنهاية بن لابن كثير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~