|
ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا فعلت الـ Sms بالأزواج ؟
[IMG]http://www.******iya.net/files/image/large_57299_43662.jpg[/IMG]
الهاتف المتحرك نقمة أم نعمة ؟ هذا السؤال هو لسان حال الأزواج فقد منحت هذه التقنية المميزة زوجاتهم فرصة رصدهم أينما كانوا ... وبقدر ما للجوال إيجابية هامة كونها تربط الغائب بالحاضر ، وتتواصل معه وتطمئن الأشخاص على بعضهم، بقدر ما يصاحبها من سيئآت ، فالنقال إذا كان مغلقا أو خارج التغطية يمثل مصدر قلق كبير للمتصل أماً كان أو أباً أو ولدا فكيف به إن كانت المتصلة هي الزوجة ؟ طبعا في مخيلة الزوجة تتلاعب أخيلة الشك بل وتتآلف مع ما تسمعه من هنا وهناك .. فالزوجة لها حسبة أخرى في تحليل مسألة إغلاق الخط ، أو في مسألة خروجه عن التغطية التي تسير بها صوب منحى الخيانة والتشكيك من أن أخرى تنافسها في شريكها أو حتى تشاركها فيه ، في حين أن الأم قد تحلل نفس المسألة بتحليلات تبريرية مصحوبة بالخوف كأن يكون ابنها قد تعرض لحادث، أو أصيب بمكوره ، أو أنه نسي هاتفه الجوال في مكان ما ، مثل هذا التحليل تشكك فيه الزوجة بل وتحسبه مقصودا إن ثبت فعلا . للزوجة حبال الشك وللآخرين مبرراتهم ، فماذا عن الزوج وكيف يتلقى تحليلات الزوجة التي يصفها دوما بالشكاكة حتى لو أنها صدقت ... يطيب للزوج أن يؤنب في زوجته تحليلها ويطيب له أحيانا أن يتلذذ بكم الغيظ الذي يصبه فيها من خلال جواله المغلق ، أو من خلال عدم الرد عليها مرات ومرات ... وللرجل هنا أسبابه التي ربما تكون مبررة بعض الأحيان .. فكم من سيدة تحاصر زوجها من خلال جواله بتتبعه صباحا من ساعة ركوبه سيارته لتمنحه بعض الوقت لتتصل للتأكد من وصوله مقر العمل، ثم تتوالى المكالمات وإذ به يسدد لها سلاحا أساسه الغيظ ليتركها في عقوبة الاتصال دون جدوى بتمنعه عن الرد عليها .. هنا وبالكلمة العامية " يبدأ يلعب الفار " وتبدأ تحليلات الزوجة ، " لم يجبن لأنه مع أخرى " .. "يخشى الإجابة كي لا ألتقط أصوات المكان الذي يتواعد به مع ... " الزوج بطبيعة الحال ليس بريئا، لكن وإن كان حدث المرأة لا يخونها في مرات فإنه قد يوقعها مرات ومرات في مطبات المشاكسات التي قد تنتهي الى مكالمة ساخنة من كليهما .. هنا تبدو سلبية الهاتف النقال الأكثر خطورة ، فتقنية النقال بإمكانها أن تقرب زمن علقة ساخنة عبر الهاتف في حين أن مثل هذه الأجواء لم تكن موجودة تماما قبل اختراع التواصل عبر المتحرك . فقبل عشر سنوات أو أكثر بقليل، كانت الهواتف الأرضية قاصرة على رصد الزوج في مكان العمل أو عند ذويه، أماكن تعلم الزوجة بها ويسهل رصدها، وبالتالي فإن الملاكمات الكلامية عبر المكالمات الهاتفية لم تكن حاضرة في زمن الهاتف الأرضي كما هي الآن، أيضا كان من المستحيل رصد بعض الرجال ذوي الاعمال الحرة ممن ليس لديهم هواتف أرضية، لذا فإن طول غياب زوج عن بيته تنتج عنه مشكلة واحدة عند حضوره وانتهى .. لكن في زمن النقال هذا، تتكرر المشكلة عدة مرات إذ تبدأ عبر المتحرك ثم تتكرر عند وصوله للبيت هذا إن لم يتم إحراجه أمام من يجالس كما هو يقول ... الرجل طبعا ليس بريئا والمرأة في زمننا الحالي هي أيضا غضوب، تريده لها وتتمناه مخلصا وهو بطبعه حبيب وصاحب علاقات متعددة، ساعد في تمكين شبكتها ما يسمى بالرسائل القصيرة .. هذه الرسائل في حد ذاتها كارثة أخرى، فالمكالمة التي يجريها الزوج مع فلانة أو علانة أو ثالثة أو رابعة لا يمكن أن تنقل لطرف ثالث ، أما رسائل الـ SMS فمنحت فريق التحقيق المنزلي أدلة الإدانة التي تحكم من خلالها أحكاما صارمة على الزوج _ الزير ، وكم من زوجة دخلت قائمة الرسائل الواردة في هاتف زوجها لتجد أحر الغرام موثقا في عبارات حب لاهبة ثم تدخل رسائله الصادرة لتقرأ ما يصعقها وهو ما حول حياتها الى كابوس علاقات لا يمكن الحد منها ولا معرفة أبعادها .. الـSMS فعلت الكثير الكثير منذ ما يزيد على الست سنوات، وقصرت عمر الزواج وأحالت برقاب الأزواج الى عشماوي المحاكم الذي سلطته الزوجات على رقابهم بإلحاحها على الطلاق أمام إلحاحه هو على براءة موثقة بأدلة تدينه أمامها ويصعب إنكارها ... بعد هذا هل لنا أن نتساءل عن أسباب ازدياد حالات الطلاق التي لا يمكن للنقال إلا أن يكون مدانا بها هو الآخر . |
2/1/2008, 10:09 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل
|
رد: ماذا فعلت الـ Sms بالأزواج ؟
مشكور على المجهود الرائع
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~