|
ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لقاء سياسي خماسي والمالكي يجتمع بقيادات عشائرية سنية
قال الرئيس العراقي جلال الطالباني إن لقاء يضم القوى العراقية الرئيسية الخمس سيعقد اليوم السبت تمهيدا لقمة تضم كل الكتل السياسية في البلاد وذلك في إطار التحركات الجارية من أجل إنقاذ الائتلاف الحكومي الحالي الذي يقوده نوري المالكي.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية فإن الرئيس الطالباني أعلن في مؤتمر صحفي أمس الجمعة أن اليوم سيشهد لقاء خماسيا دون أن يحدد ما إذا كان الطرف الخامس هو الحزب الإسلامي العراقي أحد أبرز مكونات جبهة التوافق (سنية). ونفى الطالباني أن يكون الاتفاق بين الحزبين الكرديين والمجلس الأعلى الإسلامي وحزب الدعوة موجها ضد العرب السنة، منوها إلى أن ذلك الاتفاق تم التوصل إليه قبل شهرين وتأخر الإعلان عنه بسبب المحاولات للاتفاق مع الحزب الإسلامي والقائمة العراقية. وكان الطالباني قد أشار أمس إلى أن الباب لا يزال مفتوحا أمام "كل من يرغب في تحريك العملية السياسية ويؤمن بالتوافقات التي أنشئ على أساسها التحالف الجديد"، في إشارة إلى جبهة التوافق والتيار الصدري والقائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي. وفي إطار المساعي الرامية لإنقاذ الحكومة الحالية التقى نوري المالكي في مدينة تكريت شمال بغداد أمس مسؤولي وشيوخ عشائر محافظة صلاح الدين. وكانت أنباء قد ترددت في الأيام الأخيرة مفادها أن المالكي قد يضم إلى حكومته قيادات عشائرية سنية لتحل محل وزراء جبهة التوافق الذين قدموا استقالاتهم. انتقاد للتحالف من جانبها انتقدت جبهة التوافق التحالف الشيعي الكردي واعتبرت في بيان لها أن الأزمة السياسية بالبلاد تكمن في "المحاصصة وتهميش القوى السياسية المهمة في العراق وإهمال المصالحة الوطنية الحقيقية". وأشار البيان إلى أن الجبهة لا ترى جدوى من تشكيل "التحالف الرباعي" لأنه يستند أساسا إلى التحالفات القديمة. ورغم موقفها هذا أكدت الجبهة أنها ستستمر في مسيرة "الإصلاح السياسي" التي تؤمن بها، ولن تستثني أي طرف عراقي يسعى للبناء ويرفض التخريب ويؤمن بوحدة الوطن والأرض والشعب "من أجل الوصول إلى مشروع وطني ينضوي تحته جميع العراقيين". كما انتقد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي التحالف الشيعي الكردي الجديد، وقال في مقابلة هاتفية مع الجزيرة معللا رفض الحزب الإسلامي الذي يتزعمه لهذا التحالف، إن الظروف الصعبة التي يمر بها العراق ليست بحاجة إلى استقطابات وتحالفات جديدة. موقف واشنطن في السياق ذكر السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر أن الوقت كفيل بالحكم على التحالف الجديد، لكنه استدرك قائلا إن التحالف الشيعي الكردي لن يتمكن بمفرده من حل بعض المصاعب الرئيسية في البلاد. واعتبر كروكر أن حكومة نوري المالكي تمر بمرحلة حرجة جدا، مشيرا إلى أن العقبات الكبرى لن تزول بسرعة وينبغي أن تحل بالتعاون بين الأطراف الأساسية من "سنة وشيعة وأكراد". فحوى الاتفاق وتدعو وثيقة الاتفاق في جانبها السياسي إلى "ضرورة التكاتف والتعاون من أجل إنجاح العملية السياسية والالتزام بأسس النظام الديمقراطي الاتحادي والمشاركة الحقيقية في السلطة لكل الشركاء السياسيين وتجنب سياسة الإقصاء والإبعاد" بالإضافة إلى دعم الحكومة لإنجاح برنامجها. كما تدعو الوثيقة أمنيا إلى "إسناد الخطة الأمنية والعمل على استكمال عملية بناء وتدريب وتجهيز تشكيل الأجهزة الأمنية والعسكرية، واعتماد موقف موحد من وجود القوات الأجنبية". ويشدد الاتفاق على "الإسراع في إنجاز مراحل تطبيق المادة 140 من الدستور وتفعيل ودعم اللجان المعنية بالتطبيق ومحاولة الالتزام بالجدول الزمني للمادة المذكورة بفقرتيها المتعلقتين بتسوية الأوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها وفي حدود المحافظات وفق الدستور". يُذكر أن الجمود الذي حل بالعملية السياسية في العراق برز أساسا عقب إعلان جبهة التوافق انسحابها من الحكومة احتجاجا على عدم استجابة الحكومة لمطالبها التي من أبرزها منحها دورا أكبر في صنع القرار وإطلاق المعتقلين وحل المليشيات وإعادة بناء الجيش. كما أعلن وزراء القائمة العراقية تعليق مشاركتهم بحكومة المالكي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~