«حزب الله» يستعيد الأسري ورفات ٢٠٠ مقاتل عربي.. ويسلم إسرائيل جثتي جندييها

[الديب sat]

تمكن «حزب الله» اللبناني من تحقيق هدفه بتحرير الأسري اللبنانيين المعتقلين لدي إسرائيل والذي أعلنه بعد أسر الجنديين الإسرائيليين، العملية التي تسببت في حرب صيف ٢٠٠٦ بين الحزب وإسرائيل.

وتسلم «حزب الله» أبرز الأسري اللبنانيين في السجون الإسرائيلية سمير القنطار، العضو في جبهة التحرير الفلسطينية الذي حكم عليه في ١٩٨٠ بالسجن ٥٤٢ عاما في إسرائيل، بالإضافة إلي آخر ٤ معتقلين لبنانيين في السجون الإسرائيلية، وهم خضر زيدان وماهر كوراني ومحمد سرور وحسين سليمان. كما تسلم إسرائيل «حزب الله» جثث نحو ٢٠٠ مقاتل من الحزب ومن الفلسطينيين، في إطار اتفاق هو الثامن لتبادل الأسري بين الطرفين منذ ١٩٩١.

وفي المقابل تسلمت إسرائيل رفات جندييها اللذين خطفا في يوليو ٢٠٠٦، واللذين تأكد أمس مقتلهما بعدما تسلمت إسرائيل جثتيهما في صندوقين أسودين علي الحدود بينها وبين لبنان. وتسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر صباح أمس «الأربعاء» رفات الجنديين الإسرائيليين، ايلداد ريجيف وإيهود جولدفاسر ونقلتهما إلي إسرائيل بعد إجراء فحوص الحمض النووي التي أكدت هويتهما.

ووصل الأسري اللبنانيون إلي قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من معبر «رأس الناقورة» علي الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، فيما غادرت شاحنة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر مقبرة في شمال إسرائيل تضم رفات من تسميهم السلطات الإسرائيلية «قتلي الأعداء» متوجهة إلي الحدود حاملة علي متنها رفات ١٩٩ من القتلي اللبنانيين والعرب الذين لقوا حتفهم في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

ورفضت إسرائيل إعطاء أي تفاصيل عن أسماء أصحاب الرفات التي سلمتها لحزب الله إلا أن من بين تلك الرفات جثة دلال سعيد المغربي التي قامت في مارس ١٩٧٨ بعملية إنزال بحرية من قوارب مطاطية بالقرب من «تل أبيب»، واحتجزت حافلة بركابها بخلاف ركاب حافلة ثانية لمبادلتهم بأسري في السجون الإسرائيلية. وعرفت العملية، التي انتهت باستشهاد ١١مقاتلاً ومصرع ٣٠ إسرائيلياً، باسم «عملية الشهيد كمال عدوان».

يذكر أن حرب يوليو ٢٠٠٦، اندلعت بعد ساعات من قيام عناصر من مقاتلي «حزب الله» باختطاف الجنديين الإسرائيليين وقتل ٣ آخرين في هجوم مباغت عبر الحدود. وكان الهدف الرئيسي من العملية أسر جنود واستخدامهم في صفقة للإفراج عن الأسري اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل وبخاصة سمير القنطار الذي فشل حزب الله في تأمين إطلاق سراحه في صفقات سابقة.

وأطلق حزب الله صواريخ كاتيوشا وقذائف الهاون علي إسرائيل مما أغضب رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع وقتها عامير بيريتس ورئيس الأركان السابق دان حالوتس ومن ثم أمروا الجيش الإسرائيلي بشن هجوم علي لبنان لتخليص الجنود الأسري، ولم يتمكنوا من تحقيق ذلك. مما زاد من الانتقادات ضد الحكومة الإسرائيلية والأداء العسكري أثناء الحرب وقبلها. ونظم جنود الاحتياط والآباء والأمهات احتجاجات وقالوا إن الجنود لم يتلقوا أوامر واضحة ولم يتم توفير المعدات والأسلحة المناسبة لهم كما لم يحصلوا علي تدريب متقدم.

وبينما أيدت الغالبية العظمي من الإسرائيليين الحرب التي اعتبروها مبررة وأنها بمثابة رد الفعل المناسب علي هجوم لا مبرر له من جانب حزب الله رأي كثيرون فيما بعد أنها كانت فاشلة لأنها لم تحقق هدف الحكومة المعلن في استعادة الجنديين وإضعاف قدرات حزب الله بصورة كبيرة.

[احمد يوسف احمد]

تسلم ياغالى

[hamza_tigre]

بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك
بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك
بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك
بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك
بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك