|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقاومة الشيطان
مقاومة الشيطان
الشيطان عدو الإنسان اللدود وأكبر فتنة يتعرض لها حيث إن هدف الشيطان ورسالته هي جر الإنسان إلي قعر جهنم..فكيف ينجو الإنسان من هذا الخطر الداهم الذي يتربص به ويهدده طوال حياته؟ لابد أولا من فهم فسوق الشيطان عن أمر الله وعداوته لنا, ورسالته في جر عباد الله إلي عذاب الله, وأهدافه من الإنسان في نسيان أمر الله وذكره وإلقاء العداوة بينه وبين من حوله والحض علي العري والفسوق وإلقاء الحزن والكآبة واليأس والإحباط في النفوس, وأنه يعمل بالليل والنهار, في الصباح والمساء, قبل العمل وأثناءه وبعده, لصد الإنسان عن الخير والإقبال علي ربه والاستعداد لآخرته. ولكن هذه كلها لا توهن عقيدة المسلم الراسخة في ضعف كيد الشيطان أمام ذكر الرحمن, ومخالفة الهوي باستذكار العلم واستصحاب الذكر ومصاحبة الصالحين وعمارة المساجد واليقظة الدائمة في مواجهة هذا العدو اللعين, ثم التوبة الصادقة ولو قبل الغرغرة التي تحيل كل جهوده من الدفع إلي السيئات إلي جبال من الحسنات. ولتجنب الوقوع في فتنة الشيطان يجب أن نحرص علي: أولا: العلم: فقد ورد الحديث عن الشيطان وإبليس في القرآن الكريم(96 مرة) وفي الأحاديث النبوية مئات المرات مما يكون صورة واضحة جلية لمن تدبر القرآن وفهم سنة النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث عن الشيطان.(ثانيا) الذكر: في قوله تعالي: إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون.. ولابد أن يكون الذكر كثيرا مستمرا, متوافقا مع يوم الإنسان وليله, يقظته ومنامه, مطعمه وشرابه, حتي ييأس الشيطان منه, أو يبتعد عنه. ( ثالثا): الصوم: روي البخاري بسنده في حقيقة الصيام عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم في العروق.( رابعا): صحبة الصالحين: فقال النبي: يد الله مع الجماعة ومن شذ, شذ في النار, وقال أيضا:الواحد شيطان, والاثنان شيطانان, والثلاثة ركب, والحق أن من يريد السير إلي الله فلابد من صحبة صالحة يفر منها الشيطان, ويكون التواصي بالحق والتواصي بالصبر طريقا إلي رضا الله ونيل الجنان.( خامسا): كن مستعدا للمواجهة حتي النزع الأخير: يري ابن القيم أن: أول نزغات الشيطان خطرة, فادفعها فهي أهون مما بعدها, وإلا صارت فكرة, فادفعها فهي أهون مما بعدها, وإلا صارت عزما, فادفعه فهو أهون مما بعده, وإلا صار هما, فادفعه فهو أهون مما بعده, وإلا صار فعلا, فادفعه فهو أهون مما بعده, وإلا صار عادة, وأزيد علي ذلك أن الإنسان قد يمارس عادات السوء سرا, فإن لم يدفع وساوس الشيطان فإن العادة تصير فسوقا أي إعلانا ومجاهرة بالمعصية, فإن لم يدفعها الإنسان فقد يجرفه الشيطان أكثر وأكثر لمواجهة أصحاب الحق والمكارم الأخلاقية, ليكون من الآمرين بالمنكر والناهين عن المعروف, والمحاربين للدعاة والمصلحين.
|
13/8/2011, 12:31 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: مقاومة الشيطان
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~