سبعة قتلى باشتباكات مقديشو ومسلحون يحكمون بلدة شمالية

[بدر56]

سبعة قتلى باشتباكات مقديشو ومسلحون يحكمون بلدة شمالية

اغتال مسلحون ضابطا برتبة عقيد في قوات الحكومة الصومالية في كمين بجنوبي العاصمة مقديشو. كما قتل شرطي وأصيب خمسة مدنيين في اشتباك استمر ساعات بين مسلحين وقوات حكومية في منطقة سوق بكارة جنوبي مقديشو أيضا.

وهاجم مسلحون بقنابل يدوية وأسلحة خفيفة قوات تابعة للحكومة الانتقالية قرب أكبر مركز تجاري في عاصمة الصومال، لكن لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا في الهجوم.

وكان مسلحون سيطروا على منطقة تجارية وحي سكني جنوبي العاصمة الصومالية بعد ساعات من انسحاب القوات الإثيوبية منهما.

وقال شهود عيان إن المسلحين سيطروا على المنطقة المحيطة بأحد الشوارع التجارية المهمة جنوبي مقديشو، مشيرين إلى أنهم هاجموا الجنود الإثيوبيين بعد مغادرتهم معسكر ورديغلي بعد عام من تمركزهم فيه.

وِأشارت مصادر أمنية إلى أن بعض السكان ممن لاذوا بالفرار من منطقتي بار أوبا والبحر الأسود بمقديشو بدؤوا بالعودة مجددا بعد رحيل القوات الإثيوبية. وقال شهود عيان إن مواطنين رقصوا في الشوارع فرحا برحيلهم.

وجاء ذلك على خلفية وقوع سلسلة هجمات واشتباكات جنوب العاصمة الصومالية بين مسلحين وقوات الحكومة الانتقالية المدعومة إثيوبيا وذلك بعد يوم من انسحاب القوات الإثيوبية من بعض الأحياء والمناطق الجنوبية بمقديشو.

سقوط بلدة
وفي تطور آخر قال زعماء قبليون إنهم يريدون عودة القوات الحكومية إلى بلدة سيطر عليها مسلحون في إقليم هيران شمالي مقديشو، ونقلت رويترز عن هؤلاء الزعماء أن الخلافات التي أدت إلى انسحاب قوات الحكومة من بلدة بولي بورتي كانت خلافا محليا على الضرائب.

ويتوسط زعماء قبليون بين قوات الحكومة التي كانت تسيطر على البلدة وقوامها 300 جندي وبين مجموعة المسلحين التي سيطرت على البلدة لاحقا والواقعة على بعد 220 كلم شمال مقديشو.

وقال الزعيم القبلي حسين حسن ديرو لرويترز إن الأهالي يريدون عودة الحكومة إلى البلدة ولكنهم لا يريدون رئيس الحكومة الإقليمية يوسف أحمد ويصفون إدارته بأنها الأسوأ بعد فرضها ضرائب مرتفعة.


وأشار شهود عيان أمس إلى أن مسلحين استولوا على بلدة بولي بورتي, وحرروا عددا من السجناء.

وأقر يوسف أحمد بهزيمة القوات الحكومية قائلا "صحيح أن الإسلاميين استولوا على بولي بورتي, لكنهم لن يستمروا هناك ستقاتلهم الحكومة وستحرر البلدة من العدو".

من جانبه قال أحد شهود العيان إن المسلحين الإسلاميين، في إشارة إلى قوات المحاكم الإسلامية، هزموا القوات الحكومية بسهولة, موضحا أن سكان البلدة يخضعون لأحكام هؤلاء المسلحين.