|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
اللهم ارزقنا بالعشاء .
يحكى عن رجل في مكة يدعى عبد الله القرشي كان له زوجة مؤذية اصطبر على أذاها أكثر من [أربعين]عاما.
فلما أشتد أذاها وفاض به الكيل خرج من مكة فإذا هو بالبادية. [فوجد عابدين يتعبدان ويتدارسان العلم فجلس معهما يتعبد و يقرأ القرآن و يتقرب الى الله - وكان من شيمة العرب[آنذاك أن لا يسألوا ضيفهم عن هويته أو غايته إلّا بعد ثلاثة أيام - واذا بوقت العشاء قد حان،] فقال أحد العابدين لصاحبه: "[ادعُ] لنا الله أن يرزقنا بعشاء"، فأخذ أحد العابدين بالدعاء فما هو إلّا وقت قصير و إذا بطارق يطرق الباب ويحمل إناء من الطعام. وجاء اليوم التالي وأخذ العابد[الآخر] يدعو الله أن يرزقهم بعشاء فاذا بالباب يطرق ويحمل أحدهم إناء من العشاء . واذا باليوم الثالث فقال [العابدان] لعبد الله القرشي[: "اليوم عليك أن تدعو أن يرزقنا الله بعشاء"] فأخذ الرجل يحدث نفسه أنه رجل [عاصٍ] كثير الذنب[،] كيف يستجيب الله [له] و هو لاهٍ غافلٌ[.] فأخذ يدعو ويقول : "اللهم بعمل هذين العابدين وصلاحهما وإيمانهما أن ترزقنا العشاء الليلة["] [فإذا بالباب] يطرق ويحمل أحدهم [إناءين] من الطعام فتعجب [العابدان] وأخذا [يسألان] الرجل[: "بما كنت تدعو يا أبا عبد الله؟!"] فقال الرجل[ والله ما دعوت إلّا بحق تقواكما وإيمانكما ليس إلّا] ثم [سألهما: "بما كنتما تدعوان؟" قالوا: "حدثنا أحدهم عن رجل في مكة يدعى عبد الله القرشي كانت له زوجة صبر على أذاها فكنا ندعو الله بحق صبر القرشي على زوجته: "ارزقنا بالعشاء" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~