|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِذَا سَألْتَ فَاسأَلِ الله .. يجب على الإنسان الاستعانة بالخالق
عَنْ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، قَالَ : كنت خلف النَّبيّ يوماً، فَقَالَ:
"يَا غُلامُ، إنِّي أعلّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَألْتَ فَاسأَلِ الله،وإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ باللهِ وَاعْلَمْ : أنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبهُ اللهُ لَكَ، وَإِن اجتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحفُ. قال الدكتور محمد شحاتة أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر، إنه قد رأى رسول الله ابن عباس أهلا للوصية مع صغره، فوصاه بهذه الوصية النافعة، وأمره بأن يكون مطيعاً لربك مؤتمراً بأوامره منتهياً عن نواهيه، وأن يعمل له بالطاعة ولا يراه في مخالفته فإنك تجده تجاهك في الشدائد، ثم أرشده إلى التوكل على مولاه، وأن لا يتخذ إليها سواه ولا يتعلق بغيره في جميع أموره ما قل منها وما كثر. وأضاف: وقد أكد النبي ذلك فقالواعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعونك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك)، وكذلك في الضر وهذا هو الإيمان بالقدر والإيمان به واجب خيره وشره، ثم أكد أيضاً ذلك بقوله [رفعت الأقلام وجفت الصحف ]. وأشار إلي مايستفاد من الحديث : أن من أضاع الله -أي أضَاع دين الله- فإن الله يضيعه ولا يحفظه وأن من حفظ الله هداه ودله على ما فيه الخير، وأن من لازم حفظ الله له أن يمنع عنه الشر وأن الإنسان إذا احتاج إلى معونة فليستعن بالله وأن الأمة لن تستطيع أن ينفعوا أحداً إلا إذا كان الله قد كتبه له، ولن يستطيعوا أن يضروا أحداً إلا أن يكون الله تعالى قد كتب ذلك عليه فيجب على المرء أن يكون معلقاً رجاءه بالله عزوجل، وأن لا يلتفت إلى المخلوقين فإن المخلوقين لا يملكون له ضراً ولا نفعاً.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~