مقال الكاتب العالمي عادل الملحم

[zahidi]

في خاطري شي



هو سلمان الذي عرفته



عادل الملحم:

حين تسمعه يقول فلان من البشر لا يمكن أن يصلح لهذه المهمة يتبادر في ذهنك هذا السؤال إن لم تبادره به فورا: وهل تعرفه جيدا؟ قد يقول لك نعم وقد اقتربت منه كثيرا وفهمت ماذا يريد! وقد يصمت قليلا ثم يقول لك: هكذا يتداول! أحدهم وهو البعيد كبعد قلعة «وادرين» وربما هو أيضا لم يسمع من قريب ولا من بعيد سألني هذا السؤال: كيف هو سلمان القريني؟ بصراحة ليته اكتفى بهذا القدر من هذا السؤال الضبابي؟ سألني ثم راح ينساح في عالم «يقولون» هل حقا أنه مستبد؟ منذ عام كامل ونيف وأنا أعرف سلمان من بعد! والآن وبعد مضي أسبوع كامل لي مع سلمان عرفته عن قرب! بادئ الأمر سلمان بشر ونحن بني البشر نصيب ونخطئ وإن أصبنا فمن الله وأن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان! وطالما أن بني البشر يصيبون ويخطئون وهناك سلبيات وإيجابيات فإيجابيات سلمان تفوق سلبياته وما شاهدته أختزله في هذه الكلمة «رائع»! هل لي أن أطوع سلمان حسب أهوائي ومزاجي كي يصبح في نظري رجلا متكاملا؟ سلمان رجل تولى هذا المنصب وهو غني عن البحث عن الشهرة والدعاية! سلمان يعمل وعمله مرضي عنه من رؤسائه ومرؤوسيه ! لماذا لا ندع سلمان يعمل؟ ولماذا لا نسمح لمن منح سلمان هذه الفرصة بأن يقيم عمل سلمان بدلا منا نحن القريبون.. البعيدون عن عالم سلمان!

صيفيات
ملحق «النكد» مصر على أن هناك تراشقا إعلاميا بين أعضاء مجلس إدارة النصر السابقة!
رحل المصور بأمر من صحيفته ليغطي بعثة الفريق المخملي! منذ أول يوم له وهو يعامل وكأنه تسور أسوار المعسكر دون علمهم! جحدوه وعاملوه معاملة قاسية حتى أبعد من نفس الفندق الذي تقيم فيه بعثة الفريق بعد أن عاد وشاهد حقيبة ملابسه ملقاة على الأرض رغم أنهم لا يتحملون مصاريفه! هرب من جحيمهم وحط رحاله في المعسكر النصراوي وحين حجز لنفسه غرفة في نفس مكان إقامة المعسكر النصراوي علم الشهم سلمان القريني فرفض أن يدفع من جيبه واعتبره ضمن أفراد البعثة النصراوية! قبل يومين سألته ما الفرق ما بين المعسكرين: قال لي فقط: أرجوك لا تذكرني بتلك الأيام!.

[Mr.Mostafa]

بارك الله فيك

[السيد طنطاوى]

شكرا أخى الكريم واصل الابداع

[انور حافظ احمد]