|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رواد القصة العربية ...
رواد القصه العربيه أو الأقصوصة اخوانى الافاضل القصة هي نوع أدبي عبارة عن سرد حكائي نثري أقصر من الرواية وتهدف إلى تقديم حدث وحيد غالبا ضمن مدة زمنية قصيرة ومكان محدود غالبا لتعبر عن موقف أو جانب من جوانب الحياة لا بد لسرد الحدث في القصة القصيرة ان يكون متحدا ومنسجما دون تشتيت وغالبا ما تكون وحيدة الشخصية أو عدة شخصيات متقاربة يجمعها مكان واحد وزمان واحد على خلفية الحدث والوضع المراد الحديث عنه والدراما في القصة القصيرة تكون غالبا قوية وكثير من القصص القصيرة تمتلك حسا كبيرا من السخرية أو دفقات مشاعرية قوية لكي تمتلك التأثير وتعوض عن حبكة الأحداث في الرواية يزعم البعض أن تاريخ القصة القصيرة يعود إلى أزمان قديمة مثل قصص العهد القديم عن الملك داود وسيدنا يوسف وراعوث لكن بعض الناقدين يعتبر القصة القصيرة نتاج تحرر الفرد من ربقة التقاليد والمجتمع وبروز الخصائص الفردية على عكس النماط النموذجية الخلاقية المتباينة في السرد القصصي القديم فيغلب على القصة القصيرة ان يكون شخوصها مغمورين وقلما يرقون إلى البطولة والبطولية فهم من قلب الحياة حيث تشكل الحياة اليومية الموضوع الأساسي للقصة القصيرة وليست البطولات والملاحم ويعتبر إدغار آلان بو من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب وقد ازدهر هذا اللون من الأدب في أرجاء العالم المختلفة طوال قرن مضى على أيدي موباسان وزولا وتورغينيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسون ومئات من فناني القصة القصيرة وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر ومحمد بوزفور في المغرب وزكريا تامر في سوريا نكمل بكره ان شاء الله تحيتى
|
5/9/2016, 01:10 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: رواد القصة العربية ...
يوسف إدريس
أمير القصة القصيرة مفكر وأديب مصري من ابرز كتاب القصة القصيرة في الادب العربي في العصر الحديث واشهر المجددين في فنونها يتميز قلمه بالدقة والتركيز والتعبير المميز قدم للأدب العربى اكثر من عشرين مجموعة قصصية وخمس روايات وعشر مسرحيات وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات العالمية ما اهله لان يكون أمير القصة القصيرة بلا منازع ولد يوسف إدريس في 19 مايو من عام 1927م في قرية "البيروم" بمحافظة الشرقية شمال مصر تلقى دراسته الاولية في محافظة الشرقية وانتقل عام 1945م إلى القاهرة ليدرس في كلية الطب التي تخرج فيها عام 1951م وفي 28 أغسطس 1957م تزوج يوسف ادريس من السيدة رجاء الرفاعي بدأ يوسف إدريس كتابة القصة القصيرة منذ وقت مبكر بعد التحاقه بكلية الطب وجذبت قصصه الأولى الانتباه إلى أن اسم يوسف إدريس سيصبح من الأسماء اللامعة في فترة وجيزة وهو ما حدث بالفعل خاصة بعد كتابته قصة "أنشودة الغرباء" والتي نشرت في مجلة "القصة" عام 1950م ثم تابع نشر قصصه في مجلة "روزاليوسف" ثم قدمه عبدالرحمن الخميسي إلى قراء جريدة "المصرى" التي كان ينشر فيها قصصه بانتظام وأصدر يوسف إدريس مجموعته القصصية الأولى "أرخص ليالي" عام 1954 وقد لاقت ترحيبا كبيرا من النقاد والقراء كتب يوسف إدريس عدة مقالات في مجلة "صباح الخير" ثم أصبح من كتاب جريدة "الجمهورية" التي كان يرأس مجلس إداراتها في ذلك الوقت الرئيس الراحل أنور السـادات حيث بدأ بنشر حلقات قـصص "قــاع المدينة " و "المسـتحيل" و"قبر السلطان" ثم انطلق يوسف إدريس مؤكدا مكانته كأبرز كتاب القصة القصيرة واستطاع يوسف ادريس تثبيت اقدام القصة القصيرة ونقلها من المحليّة إلى العالميّة حيث اختار موضوعاتها من حياة الإنسان العربي المهمّش فخلق قصة عربيّة بلغة عربيّة مصرية قريبة من لغة الإنسان العادي وبذلك نقلها من برجها العاجي إلى لغة التخاطب اليومي وبالنسبة لشخصيات قصصه فقد ركز على نمطين من أنماط الشّخصيّة القصصيّة وهما شخصيّة المرأة باعتبارها عنصرًا مسحوقًا ومهمّشًا أكثر من غيره فنذر حياته للدّفاع عنها وللكتابة من أجلها اما النمط الثاني فهو الشّخصيات الرّجوليّة وهي شخصيّات في معظم الحالات من قاعدة الهرم من الشريحة المظلومة في المجتمع المصري وهي تمثيل للإنسان المصري الذي يعيش على هامش الحياة المصرية بكل مستوياتها وقد شهد نهج يوسف إدريس في كتابة القصّة القصيرة تغيّرًا جذريًا في نهاية الخمسينيات واوائل الستينيات فالتصوير الواقعي البسيط للحياة كما هي في الطبقات الدنيا من المجتمع الريفي وفي حواري القاهرة بدا يتلاشى ويظهر نمط للقصّة أكثر تعقيدًا، وتدريجيًا أصبحت المواقف والشخصيات أكثر عموميّة وشموليّة إلى أن قارب نثره تجريد الشعر المطلق ويشيع جو من التشاؤم وينغمس أبطال القصص في الاستبطان والاحتدام ويحل التمثيل الرمزي للموضوعات الأخلاقية والسياسية محل الوصف الخارجي والفعل المتلاحق وقد أخرجت السينما المصرية من أعماله الإبداعية 11 فيلم اهمها لا وقت للحب عام 1963م وهو ماخوذ عن روايته "قصة حب" الصادرة عام 1957م و"الحرام" عام 1965م وهو ماخوذ عن روايته "الحرام" الصادرة عام 1959م و"العيب" عام 1967م وهو ماخوذ عن روايته "العيب" الصادرة عام 1962م "وحادثة شرف عام 1971م وهو ماخوذ عن قصته "حادثة شرف" من المجموعة التي تحمل العنوان نفسه و"النداهة" عام 1975م عن قصته "النداهة" من مجموعته التي تحمل العنوان نفسه و"ورق سيلوفان" عام 1975م عن قصته "ورق سيلوفان" من مجموعته "بيت من لحم" الصادرة في العام 1971م خط الدكتور يوسف إدريس بقلمه المبدع ثروة أدبية مكونة من عشرين مجموعة قصصية وخمس روايات وعشر مسرحيات ومن اشهر اعماله القصصية "أرخص ليالي"، "جمهورية فرحات" واليس كذلك "البطل" "حادثة شرف" "النداهة" "بيت من لحم" "قاع المدينة" " لغة الآي آي" "مشوار" اما رواياته فكان اشهرها "قصة حبّ" "الحرام" "العيب" "العسكري الأسود" "البيضاء" ومن مسرحياته "ملك القطن" "اللحظة الحرجة" "المهزلة الأرضية" "الجنس الثالث" "الفرافير" "المخططين" "البهلوان" وحصل الاديب الكبير يوسف ادريس على العديد من الجوائز كان اشهرها جائزة عبد الناصر في الآداب عام 1969م وجائزة صدام حسين للآداب عام 1988م و جائزة الدولة التقديرية عام1990م وقد توفي يوسف ادريس في الاول من شهر اغسطس عام 1991م الصور المرفقة |
||||
|
|||||
5/9/2016, 01:14 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: رواد القصة العربية ...
يحيي حقي
أحد رواد القصة نموذج فريد للريادة والعطاء والحب والأصالة ريادته لا ينكرهـا عليه كاتب قصة قصيرة أو روايـة في العالم العربي وأصالتــه امتدت إلى عمق البسطاء في الشـارع المصري إنه صاحب القنديل الذي لا تنطفىء شعلته توهجه ليــلاً أو نهاراً حيث تغذيها روحه في أعماله مثل ( قنديل أم هاشم ) والبوسطجي ودماء وطن وأم العواجز وزواج خاطبة وعنتر وجوليت وصح النوم وخليها على الله وعطر الحبايب وياليل ياعين وكناسة الدكان وغيرها الكثير من الكتابات إنه الكاتب الكبير يحيى حقي أحد رواد كتاب القصة ومن أعلام القصة القصيرة ولد يحيى حقي في مصر عام 1322 هـ / 1905 م وتخرج في كليــة الحقوق عام 1935 ونال جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1969 والدكتوراه الفخرية من جامعة المنيا عام 1983 أهدته الحكومة الفرنسية عام 1986 أعلى أوسمتها في الفنون والأدب من درجة فارس وتوجت جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي حياته الإبداعية حيث حصل عليها عام 1990م . بدأ يكتب القصص والمقالات وهـو في السادسـة من عمره قيـل في كتاباته إنه في كل ما كتب قوة حضارية محركة تدفىء أدبه وتدفىء قارىء هذا الأدب وأشاروا إلى قضيتين كبيرتين فهو يدعو بقوة في قنديل أم هاشم إلى الأخذ بالحضارة الحديثة وما يناسبنا منها دون أن يؤدي ذلك إلى اقتلاعنا من جذورنا لأن المقلوع من جذوره قشة تعوم على تيار الحياة وتتلاشى في دوامتها كما يدعو في القضية الثانية إلى تمجيد الإرادة الإنسانية والإعلاء من شأنها والالتفاف إلى قوة دورها في الواقع لقد استطاع صاحب القنديل أن يصف لنا جوانب خطيرة كان ولا يزال الكثير منها يعشعش في حياء المرأة المصريـة والمجتمع الذي تمارس حياتها فيه وتنتمي إليه بفضل تكريس عادات وتقاليد اختلقها الجهل والأمية والفقر والأوجاع الاجتماعية الأخرى الصور المرفقة نكمل بكره ان شاء الله تحيتى ] |
||||
|
|||||
5/9/2016, 01:14 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: رواد القصة العربية ...
يوسف الشاروني
عميد القصة العربية لا أعرف أحداً من كتاب القصة القصيرة العرب ممن بقي منتمياً ومخلصاً لفن القصة القصيرة أكثر من يوسف الشاروني. عندما تذكر القصة يذكر معها اسم يوسف الشاروني كأني بإسمه والقصة صنوان لا يفترقان لأي دارس وباحث وقاريء متابع ومتعمق لتاريخ القصة العربية مرت الذكرى الخامسة والثمانون لميلاده مؤخراً وما زال يحمل الراية ويكتب القصة القصيرة ندعو له بالصحة والعمر ومزيد من العطاء الذي لم ينضب أو يخفت أو يتراجع منذ أن أمسكت أنامله القلم وخط أول قصة قصيرة له في أواخر الاربعينيات من القرن العشرين ولكن "الزحام" كان سبب شهرته فقد أراد أن يعكس موضوع القصة ألا وهو الزحام وأزمة المواصلات والاكتظاظ وبالذات في مدينة القاهرة في قصة ليس في المضمون فقط، بل وفي الشكل أيضاً! فقد نشر قصة "الزحام" سنة 1963 وهي تروي حكاية فلاح جاء للمدينة وعمل سائقاً للأتوبيس وأسلوب القصة نفسه يتسم بالزحام حيث حذف حروف العطف وأسماء الوصل فكانت الجمل متلاصقة متزاحمة كأنما أراد أن تنقل القصة موضوع تزاحم الناس في المواصلات في كل مظهر من مظاهرها ولقيت القصة إهتماما كبيراً وترجمت لعدة لغات وكانت أحد أسباب شهرته. بدأ يوسف الشاروني كتابة القصة في السنة ذاتها التي نشر فيها يوسف ادريس مجموعته الاولى "أرخص ليالي" في عام 1954 حيث نشر مجموعته الاولى "العشاق الخمسة" بعد صدور مجموعة إدريس بشهر واحد ولكنه إبتعد عن الواقعية الاشتراكية التي إنتهجها يوسف إدريس في أعماله ومن الطريف أن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين رفض أن يكتب له مقدمة لمجموعته القصصية الاولى في حين كان يفضل يوسف إدريس عليه! ومن المضحك المبكي أن المجلات والصحف المصرية كالرسالة وكعادة الصحف والمجلات العربية رفضت في بداية مشواره الادبي أن تنشر له أعماله فأخذ ينشر أعماله في مجلة الاديب اللبنانية ثم ما لبثت المجلات المصرية وبعد أن أخذ إسمه يتردد في الاوساط الثقافية أن أخذت تنسخ عنها وتنشر له قصصه تحت اسم الاديب اللبناني يوسف الشاروني! فاز الشاروني بجائزة سلطان العويس الادبية في الامارات العربية في دورتها العاشرة للعام 2007 في حقل القصة تكريما له على مساهمته الجلى في نشر وتطوير القصة العربية في العصر الحديث فقد قضى حياته كلها مخلصاً للقصة القصيرة ولم يقتحم عالم الرواية الا مرة واحدة عام 2006 حينما نشر رواية "الغرق" وهو في الثالثة والثمانين من العمر والتي تستند الى حادثة غرق العبارة المصرية "المحروسة"عام1991 وتصف الرواية الدقائق الحرجة المأساوية التي حدثت فيها كارثة السفينة وقد ذكرت لجنة التحكيم أنه واحد من أهم رواد التجديد في القصة العربية الحديثة الذي رصد توترات الواقع وأزمة الإنسان المعاصر في رؤية حياتية مفعمة بالتناقضات والصراعات. ما زال يوسف الشاروني يكتب بالهمة ذاتها والامل رغم مرور السنوات وأجمل ما فيه أنه وعلى خلاف ما درج عليه كبار الكتاب عندما يبلغون من السن عتياً أنهم يعيشون في الماضي ويقتلهم الحنين اليه والترحم عليه إلا أن الشاروني كتب ذات مرة في مقالة قبل سنتين يقول أكتب هذه الكلمات وأنا في الثالثة والثمانين وأنا أذكر ذلك لأنه يقال إن من هم في مثل هذا العمر لا يعجبهم الحاضر عادة ويولون وجوههم نحو الماضي يلوذون به باعتباره الأنا السعيدة المفقودة ولد يوسف الشاروني في عام 1924 في منوف بمصر لكنه إنتقل مع أسرته الى القاهرة وعمره ثلاث سنوات وهكذا نشأ في جو المدينة المزدحم الصاخب وتشرب عادات الحياة اليومية بفقرها وطقوسها ومحلاتها الشعبية وعن سبب تسميته بالشاروني فهو نسبة الى قرية أبيه "شارونة" في محافظة المنيا وقرية والدته التي شاءت الصدف أن تكون هي أيضاً من قرية اسمها "جزيرة شارونة" وهي عبارة عن جزيرة في وسط النيل. كان ليوسف السباعي دور في تحويل مسار حياته للابد فقد إكتشف موهبته عندما كان يتردد على مجلس نجيب محفوظ في كل يوم جمعة وساعده على الانتقال ليعمل موظفاً في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بعد أن كان مدرساً للفلسفة. وقد تدرج بالعمل في المجلس الذي صار يسمى بعد ذلك "المجلس الأعلى للثقافة" حتى وصل منصب وكيل الوزارة قبل أن يحال الى المعاش وكعادة كثير من الادباء الذين يجربون حظهم باديء الامر في الشعر قبل أن يكتشفوا أنه لا باع لهم فيه ولا ذراع فقد كتب الشعر النثري الذي سماه النثر الغنائي ونشر ديوانه الوحيد "المساء الاخير"عام 1963 كتب عددا كبيرا من المجموعات القصصية منذ عام 1954 كان أولها العشاق الخمسة ومنها ورسالة إلى امرأة 1960 والزحام 1969 وحلاوة الروح 1971 ومطاردة منتصف الليل 1973 وآخر العنقود 1982 والكراسي الموسيقية 1990 والضحك حتى البكاء 1997 وأجداد وأحفاد 2005. حاز على جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة عن مجموعته القصصية (الزحام) عام 1969م وعلى جائزة الدولة التشجيعية في النقد الادبي عن كتابة (نماذج من الرواية المصرية) عام 1978م وجائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2001. ترجمت أعماله إلى عدد كبير من اللغات العالمية وكان دائم النشر في مختلف المجلات الثقافية العربية الدورية كالعربي والدوحة وغيرها وله عدد كبير من الكتب والدراسات والترجمات والتحقيقات والكتابات التاريخية والسير الادبية وقد كُتب عنه وعن أدبه العديد من الكتب والدراسات باللغة العربية والانجليزية ينتمي يوسف الشاروني الى الاتجاه التجريبي في القصة تسيطر على قصصه أجواء المدينة الصاخبة المزدحمة وهو ما سماه مرة "أخلاقيات الزحام" وتعكس التطور الذي حصل بسبب تطور وسائل المواصلات التقليدية والصحافة ووسائل الاتصال ولكن هذا التطور جلب معه التناقض والاضطراب فاصبح الانسان يمر بظروف عاطفية ويتأثر بمؤثرات متناقضة بين الحزن والفرح وبين الامل واليأس وبين الحياة والموت في اللحظة ذاتها التي يتأثر بها بهذه الظروف المتناقضة والحالات الشعورية المختلفة وقد تأثر في بداية مشواره الادبي بمقولات وفلسفات مدارس الحداثة والتجريب كالسوريالية التي كانت تسعى الى تحطيم الاطر التقليدية للفن والادب وأقامة علاقات جديدة كما تحفل قصصة بالاجواء الكابوسية والمأساوية يجمع في قصصه الكثير من متناقضات الحياة اليومية العادية للدلالة على طقوس الحياة المدينية التي تشهد المتناقضات كل يوم وتعبر عن الاغتراب وتفكك العلاقات الاجتماعية وانكفاء الانسان على ذاته أو محيطه الصغير يؤمن يوسف الشاروني باسلوب التناص من خلال توظيف الشخصيات التي سبق تقديمها في أعمال سابقة لكتاب آخرين بأعمال جديدة ومضامين جديدة لكنها تتكيء على القصة الاصلية وإذا كان الحذاء قد إكتسب شهرة كبيرة بعد حادثة القاء الحذاء على الرئيس الامريكي جورج بوش من قبل الصحفي العراقي منتظر الزيدي فإن يوسف الشاروني قال إنه قد كتب قصة عن الحذاء في عام 1952 يقول أنه تنبأ فيها بثورة يوليو أو تموز 1952 وفي هذه القصة فإن البطل وهو موظف حكومي فقير إعتاد أن يصلح حذاءه بالترقيع حتى لم يعد فيه مكان صالح لدرجة أن الاسكافي أخبره أنه لا ينفع معه الرتق وأنه يجب استبداله وعندما يعود الى بيته يشعر بأن حدثاً كبيراً وعظيماً سوف يقع ويغير حياته نكمل بكره ان شاء الله تحيتى |
||||
|
|||||
5/9/2016, 01:22 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: رواد القصة العربية ...
وبرغم انتاجه الوفير في عدة مجالات كالقصة والنقد والدراسات الادبية والترجمات والسير إلا أنه مقل في أعماله قال في لقاء أنا كاتب مقل فعلا لم أكتب خلال أكثر من عشرين عاما إلا حوالي خمسين قصة قصيرة بمعدل قصتين أو ثلاث في العام الواحد وترجع هذه الظاهرة عندي إلي عدة عوامل أهمها أنني لا أكتب القصة في جلسة واحدة بالرغم من أن الفكرة العامة للقصة قد تكون واضحة بحيث إنني قد أكتب بدايتها ونهايتها قبل أن أكتب ما بينهما إلا أن عملية الكتابة بالنسبة لي هي نفسها عملية الإبداع الفني . فعن طريق الكتابة والكتابة وحدها تتم اكتشافاتي التعبيرية كما أحس بأنني لا أتعرف علي شخصياتي الفنية مرة واحدة بل تحدث الألفة بيني وبينها شيئا فشيئا تماماً كما تلتقي بشخص غريب لأول مرة فإنك لا تعرف عنه كل شئ مرة واحدة حتي يأتي اليوم الذي تعرف عنه فيه أدق تفاصيل حياته لهذا فإنني أكتب القصة مرة بعد أخرى بحيث أعيد نسخها أكثر من خمس وعشرين مرة فتستغرق كتابتها نحو ثلاثة أشهر. بل إنها مادامت لم تنشر فإنني أظل أعدل وأبدل فيها ويكون النشر هو طريق الخلاص الوحيد منها |
||||
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~