توتنهام ينتقم من كريستال بالاس ويعود سالماً لشمال لندن

[ميدو الشورة]

قاد المهاجم الدولي الإسباني "روبرتو سولدادو" فريقه الجديد "توتنهام هوتسبير" من هزيمة كريستال بالاس على ملعب "هيلهورست بارك" شرق لندن بهدف دون رد من علامة الجزاء ضمن مباريات اليوم الثاني من افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز.
وواجه توتنهام نفس المعاناة التي كان يقابلها في مبارياته الافتتاحية خلال المواسم الـ ١٢ الماضية، حيث تأخر الهدف الأول إلى ما بعد انطلاقة الشوط الثاني.

توتنهام لم يستطع هز شباك الحارس جوليان سبيروني من الفرص القليلة التي لاحت له خلال الحصة الأولى من آرون لينون وسيجوردسون في ظل ضعف انسجام "روبرتو سولدادو".

ديوك شمال لندن لم يسبق لهم الفوز سوى مرتين فقط في المباريات الافتتاحية بالبريميرليج خلال المواسم الـ١٢ الماضية، بتعرضهم للتعادل في أربع مناسبات والخسارة في ست مناسبات.

لكن رغبة رجال بواش كانت كبيرة في الانتقام من كريستال بالاس الذي استطاع هزيمتهم على نفس ملعب مباراة اليوم بثلاثة أهداف نظيفة في يناير من عام ٢٠٠٥ وهو العام الذي شهد آخر ظهور لكريستال في البريميرليج قبل العودة هذا الموسم.

وكاد كريستال يسجل الهدف الافتتاحي في الدقيقة ٢٦ بفضل رأسية للاعب آرون ويلبرهام إلا انها افتقدت التركيز اللازم ليلتقطها الحارس هوجو لوريس بسهولة.

وفي الدقيقة ٣٥ جاءت الفرصة الأولى لتوتنهام عن طريق لاعب الوسط الايسلندي "سيجوردسون" إثر تصويبة من على حافة منطقة الجزاء ذهبت في منتصف المرمى لكن الحارس ابعدها بأطراف أصابعه لركنية.

الاثارة التي بحث عنها عشاق البريميرليج لم تعرف المباراة إلا مع بداية الشوط الثاني عندما حصل آرون لينون على ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة ٤٩ بعد تصدي "موكسي" لعرضيته بيده اليسرى.

واستطاع روبرتو سولدادو تسجيل ركلة الجزاء بنجاح حين وضعها على يمين الحارس الذي ذهب في الزاوية العكسية، ليواصل بهذا الهدف نجاح اللاعبين الإسبان حيث استطاع مدافع أستون فيلا "لونا" تسجيل هدف يوم أمس في مرمى آرسنال على ملعب الإيماريتس.

ووضع سولدادو تمريرة أرضية ساحرة لسيجوردسون داخل منطقة الجزاء في الدقيقة ٦٨ لكن الدولي الايسلندي سددها دون تركيز جوار القائم الأيمن رغم أنه كان في وضع انفراد تام مع الحارس ومن مسافة ١٥ ياردة فقط.

وفي الدقائق الأخيرة من المباراة حاول كريستال بالاس تعديل النتيجة بعد إجراء مدربه "إيان هولواي" لتغييرين هجوميين بنزول "مروان الشماخ وفيلبس" لكن هوجو لوريس تصدى لكل المحاولات وانقذ فريقه من التعادل بثلاث تصديات غاية في الروعة.

وكان جيرمان ديفو الذي شارك في الدقائق العشر الأخيرة فرصة قريبة لتعزيز النتيجة بعد مراوغة ثنائي قلب دفاع كريستال بالاس من على حدود المنطقة لكن تصويبته ذهبت جوار القائم الأيمن دون أي تركيز.