|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اغتيالات سياسيه
الاغتيال السياسى
الاغتيال السياسي هي ظاهرة يمكننا تعريفها على أنها عملية قتل منظمة تأخذ شكل جريمة شديدة الخصوصية تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو عقائدي وتتنافى و تتعارض فيها ملامح التكوين الشخصي بين الجاني و المجني عليه وعلى مدار التاريخ شهدت البشرية سلسلة لا نهاية لها من عمليات الاغتيال السياسي كما أن هناك عاملاً هاماً و مشتركاً بين معظم جرائم الإغتيال السياسي وهو أن معظمها لم تصل التحقيقات فيها القضائية منها و النيابية بكل توابعها الإعلامية إلى نتائج قاطعة وحاسمة في الغالب بسبب اشتراك دوائر استخبارية و تنظيمات على مستوى عالٍ في الإعادا المنظم لها واسمحولى اخوانى الافاضل في هذا الموضوع طرح اهم الاغتيالات السياسية التي أعادت صياغة وجه التاريخ في كثيرٍ من الدول و بعضها هزت العالم أجمع وغيرت مجرى التاريخ نبداء بكره ان شاء الله تحيتى
|
27/7/2016, 09:07 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: اغتيالات سياسيه
الجنرال كليبر
الجنرال جان باتيست كليبر أحد جنرالات فرنسا أثناء الحروب الثورية الفرنسية اشترك في حملة نابليون بونابرت في حملته على مصر ولد في 9 مارس 1753 وقتل في 14 يونيو 1800 بدأ حياته العسكرية في خدمة آل هابسبورغ ولكن أصوله الشعبية حالت دون ترقيه في الخدمة فتطوع في الجيش الفرنسي سنة 1791 ليترقى سريعاً في الرتب العسكرية إلى أن وصل إلى رتبة جنرال خدم كليبر في منطقة الراين أثناء حرب التحالف الأول كما شارك في قمع تمرد الملكيين في إقليم الفنديه قبل أن يتقاعد لفترة وجيزة بعد معاهدة كامبو فورميو ثم عاد إلى العسكرية ليرافق نابليون في حملته على مصر عامي 1798 و1799 وعندما غادر نابليون مصر عائداً إلى باريس قام بتعيين كليبر قائداً للحملة خلفاً له واتته فرصة قيادة الحملة الفرنسية بعد رحيل نابليون عن مصر بعدما أيقن من فشل الحملة وكان يرى استحالة البقاء في مصر فقام بعمل معاهد العريش في يناير 1800 التي نصت على جلاء الفرنسيين بكامل أسلحتهم ومعداتهم وأن يكون الجلاء في مدة ثلاثة أشهر وأن تجهز لهم تركيا أسطولا لنقلهم إلى فرنسا بعد تحطم اسطولهم في موقعة أبي قير البحرية وفشلت المعاهدة بسسب رفض الحكومة البريطانية عودة الفرنسيين إلا كأسرى حرب و رفض كليبر ذلك لما فيه من إهانة للفرنسيين فعاد ونشب قتال بينه وبين العثمانيين وهزمهم في موقع عين شمس في مارس 1800 ومن بعدها عدل كليبر من سياسته وقرر البقاء في مصر فانتهز المصريون فرصة انشغال كليبر بمطاردة العثمانيين في عين شمس وطردهم إلى بلاد الشام وأقاموا ثورة القاهرة الثانية وسحق كليبر ثورة القاهرة الثانية ضد المصريين والتي كانت بولاق مركزا لها فنصب مدافعه على قمة جبل المقطم وشرع بقصف الحى حتى جعله أثرا بعد عين وهكذا تمكن من القضاء على الثورة واستمر كليبر في استفزاز مشاعر المصريين مما دفع سليمان الحلبي وهو طالب سوري أزهري إلى اغتياله في حديقة قصره بطعنة خنجر في قلبه ودفن في حديقة قصره بالقاهرة ثم حملت جثته عند خروج الجيش الفرنسي من مصر ليدفن في فرنسا بكره نحكى قصة اغتيال اخرى تحيتى |
||||
|
|||||
28/7/2016, 02:13 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: اغتيالات سياسيه
اغتيال السادات
عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981 احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973 نفذ عملية الاغتيال الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص فعند بدأ العرض العسكري في 6 أكتوبر 1981م الساعة 11 وجلس الرئيس السادات وإلى يمينه نائبه محمد حسني مبارك ثم الوزير العُماني شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس وإلى يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع ثم سيد مرعي ثم عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر في ذلك الوقت و كان الحاضرون يستمتعون بمشاهدة العرض خصوصاً طائرات "الفانتوم" وهي تمارس ألعاباً بهلوانية في السماء ثم انطلق صوت المذيع الداخلي "الآن تجيئ المدفعية" وتقدم قائد طابور المدفعية لتحية المنصة وحوله عدد من راكبي الدراجات النارية وفجأة توقفت إحدى الدّراجات بعد أن أصيبت بعطل مفاجئ ونزل قائدها وراح يدفعها أمامه لكن سرعان ما انزلقت قدَمه ووقع على الأرض والدّراجة فوقه فتدخّل جندي كان واقفاً إلى جوار المنصة وأسعفه بقليل من الماء. فكل هذا حدث أمام الرئيس والجمع المحيط به وأسهمت تشكيلات الفانتوم وألعابها في صرف نظر الحاضرين واهتمامهم لذا عندما توقفت سيارة خالد الإسلامبولي فيما بعد ظُنَّ أنها تعطّلت كما تعطّلت الدّراجة النارية في تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة فكانت سيارة الإسلامبولي وهي تجرّ المدفع الكوري الصنع عيار 130مم وقد أصبحت أمام المنصة تماماً وفي لحظات وقف القناص (حسين عباس) وأطلق دفعة من الطلقات استقرت في عنق السادات بينما صرخ خالد الإسلامبولي بالسائق يأمره بالتوقف ونزل مسرعاً من السيارة وألقى قنبلة ثم عاد وأخذ رشاش السائق وطار مسرعاً إلى المنصة كان السادات قد نهض واقفاً بعد إصابته في عنقه وهو يصرخ بينما اختفى جميع الحضور أسفل كراسيهم وتحت ستار الدخان وجّه الإسلامبولي دفعة طلقات جديدة إلى صدر السادات في الوقت الذي ألقى فيه كل من (عطا طايل) بقنبلة ثانية لم تصل إلى المنصة ولم تنفجر (وعبدالحميد) بقنبلة ثالثة نسي أن ينزع فتيلها فوصلت إلى الصف الأول ولم تنفجر هي الآخرى بعدها قفز الثلاثة وهم يصوّبون نيرانهم ن حو الرئيس وكانوا يلتصقون بالمنصة يمطرونه بالرصاص سقط السادات على وجهه مضرجاً في دمائه بينما كان سكرتيره الخاص فوزي عبد الحافظ يحاول حمايته برفع كرسي ليقيه وابل الرصاص فيما كان أقرب ضباط الحرس الجمهوري عميد يدعى (أحمد سرحان) يصرخ بهستيريا إنزل على الأرض يا سيادة الرئيس لكن صياحه جاء بعد فوات الأوان صعد عبدالحميد سلم المنصة من اليسار وتوجّه إلى حيث ارتمى السادات ورَكَله بقدَمه ثم طعنه بالسونكي وأطلق عليه دفعة جديدة من الطلقات فيما ارتفع صوت الأسلامبولي يؤكد أنهم لا يقصدون أحداً إلا السادات بعدها انطلقوا يتحركون بعشوائياً تطاردهم عناصر الأمن المختلفة وهي تطلق النيران و سقط سبعة آخرون هم اللواء أركان حرب حسن علام خلفان ناصر محمد (من الوفد العماني) المهندس سمير حلمي إبراهيم الأنبا صموئيل محمد يوسف رشوان (المصور الخاص بالرئيس) سعيد عبد الرؤوف بكر. شانج لوي (صيني الجنسية) رحم الله السادات ولا لخست الاغتيالات والخيانه |
||||
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~