|
ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بايدن يقدم هدية ثمينة للجمهوريين دون قصد
منح السناتور جوزيف بايدن نائب المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية السناتور باراك اوباما, فرصة ذهبية غير مقصودة للجمهوريين للطعن في قدرة اوباما علي القيادة وذلك بعد تصريحات توقع فيها أن تتفجر أزمة دولية في غضون ستة أشهر من فوز أوباما في الانتخابات كنوع من اختبار العالم لصلابته.
وقد تلقف الجمهوريون التصريح علي الفور حيث انتهج المرشح الجمهوري جون ماكين استراتيجية التخويف وحذر الأمريكيين من خطر اندلاع حرب نووية إذا ما انتخبوا منافسه, في إشارة إلي الخبرة الضئيلة لدي اوباما الذي يكبره ماكين بـــ25 عاما وأكد ماكين إننا لا نريد رئيسا يجلب لنا الاختبارات من العالم في وقت يمر فيه الاقتصاد بأزمة وتخوض الدولة حربين بالفعل. وأضاف خلال جولة انتخابية في بنسلفانيا أمس, إن تصريح بايدن يشير إلي أزمة الصواريخ السوفيتية في كوبا خلال حكم كيندي وكيف تم اختباره فيها. وقال إنه شخصيا له تجربته في هذه الأزمة. لأنه كان في كابينة القيادة داخل طائرته فوق حاملة الطائرات يو اس اس انتربرايز أمام الساحل الكوبي. وأشار إلي أن أمريكا كانت قريبة من حرب نووية وأضاف أمريكا لا تريد رئيسا يحتاج إلي اختبار لأنني تم اختباري بالفعل من جانبها قالت سارة بالين نائبة ماكين المرشحة انه ستكون هناك أربعة أو خمسة سيناريوهات لمخاطر ستواجهها أمريكا في ظل إدارة اوباما وقالت انه يجب توجيه الشكر إلي بايدن علي هذا التحذير. علي الجانب الآخر, سعت حملة أوباما للتقليل من أهمية تصريحات بايدن وقال مسئولون بالحملة إن النائب المرشح كان يشير إلي أمر واضح وهو أن كل الرؤساء كانوا يتعرضون لاختبارات عند نقطة معينة من خلال أزمة غير متوقعة. وأن بايدن أكد بقوة استعداد اوباما لمواجهة أي أزمة مستقبلية وقال المتحدث باسم اوباما إن ما يقوله ماكين والواضح للأمريكيين هو أن الرؤساء الأمريكيين يتعرضون لاختبارات وهذه حقيقة. وأشار إلي تأييد وزير الخارجية الجمهوري السابق كولن باول لاوباما. وكان بايدن قد صرح خلال جولة لجمع التبرعات في سياتل أمس بأنه خلال ستة أشهر من فوز أوباما بالرئاسة سيختبره العالم علي نحو ما فعل مع الرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي. وقال إن العالم يتطلع إلي أمريكا وهي بصدد انتخاب سناتور لامع في السابعة والأربعين من عمره رئيسا للدولة وأن الأزمة الدولية سيكون الهدف منها اختبار صلابته. وعرض بايدن أربعة سيناريوهات علي الأقل لأزمات تشمل الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان وروسيا. ومن جانبه, ركز أوباما علي الاقتصاد الأمريكي خلال حملته في فلوريدا أمس, واتهم ماكين بالتعثر في رد فعله إزاء الأزمة المالية. وربط المرشح الديمقراطي مجددا منافسه بسياسات الرئيس الأمريكي جورج بوش وذلك في اجتماع ضم بول فولكر رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي السابق وايريك بشميت الرئيس التنفيذي لشركة جوجل وأضاف أنه بدلا من الحلول القائمة علي حسن الإدراك لم يقدم الجمهوريون شهرا بعد شهر سوي الجهل المقصود والتمنيات وايديولوجيا عفا عليها الزمن. ومن المقرر أن يعقد المرشح الديمقراطي اجتماعا خلال ساعات مع مستشاريه حول الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة وذلك علي هامش حملته الانتخابية في ريتشموند شرق ولاية فيرجينيا. ويحضر الاجتماع ريتشارد دانزيج وزير البحرية السابق وريتشارد هولبروك السفير الأمريكي السابق لدي الأمم المتحدة وأعضاء سابقون في إدارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. وفي تطور آخر, كشف أحدث استطلاع للرأي العام الأمريكي أجرته وكالة رويترز وشبكة سي ــ سبان التليفزيونية الأمريكية ومؤسسة زغبي أن اوباما عزز تقدمه علي ماكين لأول مرة بعشر نقاط. وأظهر الاستطلاع أن اوباما يتقدم بنسبة52% مقابل42% لماكين بارتفاع8 نقاط علي الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أمس الأول. وأوضح الاستطلاع أن المرشح الديمقراطي يستفيد من تدن كبير في ثقة الناخبين حيال ماكين وأن المناظرات التليفزيونية الثلاث التي جرت بينهما مؤخرا زادت من مصداقية اوباما. في الوقت ذاته, وللمرة الثانية في أسبوع واحد يعبر سكان في ولاية نورث كارولينا الأمريكية عن عدم قبولهم للمرشح الديمقراطي باراك اوباما بطريقتين مختلفتين. فبعد يومين فقط من واقعة صراخ احدي السيدات في وجهه داخل مطعم بالولاية واتهامها له بالاشتراكية ومطالبتها بطرده فورا, عثر عمال إحدي جامعات الولاية علي جثة دب مقتول برصاصة في الرأس وعليها شعارات لحملة اوباما. وقالت متحدثة باسم الجامعة إن الشرطة ومسئولي الحياة البرية وأمن الجامعة بدأوا تحقيقا موسعا حول الحادث, وقالت إن الدب الصغير وجد مقتولا أمام المدخل الرئيسي للحرم الجامعي وان شعارات حملة اوباما كانت مثبتة علي رأسه. وأعربت عن أسفها للحادث الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه. وكان اوباما قد تعرض لواقعة محرجة يوم الأحد الماضي خلال جولة انتخابية في نفس الولاية حيث صرخت سيدة خلال دخوله احد المطاعم صائحة اشتراكي اشتراكي وطالبته بالخروج من المطعم فورا إلا أن اوباما تصرف كان شيئا لم يكن وواصل حديثه مع رواد المطعم قبل أن ينصرف بهدوء بعد شراء بعض الطعام. وتحدثت وسائل الإعلام الأمريكية بإسهاب عن الواقعة التي لم تذعها أي محطة تليفزيونية بعد وأن كانت ذكرت كل تفاصيلها بما في ذلك أسماء الشهود.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~