مقتل 34 عراقيا في هجمات والحكومة تحذر من زيارة سامراء

[عادل علاء]

مقتل 34 عراقيا في هجمات والحكومة تحذر من زيارة سامراء


أسفرت الهجمات وأعمال العنف في العراق هذا اليوم عن مقتل 34 مدنيا, وعثر على 20 جثة مقطوعة الرأس ببغداد وجثتي مسيحيين بالموصل. من جهته أعلن الجيش البريطاني مقتل ثلاثة من جنوده, فيما أعلنت القوات الأميركية مقتل أحد جنودها في انفجار لغم أرضي.

وكان أعنف هجمات اليوم في محطة البياع لنقل الركاب في بغداد, فقد أسفر انفجار سيارة مفخخة هناك عن مقتل 25 مدنيا عراقيا وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح. كما أسفر الانفجار -الذي وقع في وقت الذروة الصباحي- عن أضرار مادية واسعة وتسبب في إحراق أكثر من 40 سيارة.

وبعد هذا الهجوم بقليل انفجرت سيارة مفخخة أخرى عند محطة وقود المنصور ببغداد وقتلت خمسة أشخاص وأصابت 11 آخرين بجروح. وتسببت السيارة المفخخة التي كانت متوقفة ضمن طابور ينتظر التزود بالوقود, في إحراق 16 سيارة أخرى كانت متوقفة معها في الطابور.

كما قتل أربعة أشخاص بينهم ثلاث نساء وأصيب 14 آخرون بجروح لدى سقوط قذائف هاون على أحياء متجاورة في مناطق الفضل والشورجة والصدرية. وقالت مصادر أمنية عراقية إن النساء الثلاث قتلن داخل منزلهن لدى سقوط إحدى القذائف الثلاث عليه.

في قضاء سلمان باك جنوبي بغداد عثرت الشرطة العراقية على 20 جثة مقطوعة الرأس ملقاة في مكان واحد على ضفة نهر دجلة. وقالت الشرطة إنها لم تتعرف حتى الآن على أصحاب هذه الجثث.

الجدير بالذكر أن العثور على جثث مقطوعة الرأس أصبح أمرا شائعا في العراق هذه الأيام, لكن من النادر جدا اكتشاف هذا العدد الكبير من الضحايا دفعة واحدة. وقالت الشرطة إن أصحاب الجثث يرتدون ملابس مدنية ولا توجد بجيوبهم أي أوراق هوية.

وفي الموصل عثرت الشرطة العراقية على جثتي مسيحيين يعمل أحدهما صحفيا في جريدة محلية تابعة لجمعية "بيث نهرين" الثقافية المسيحية. وقالت الشرطة إن آثار طلق ناري كانت على جثتي زهير يوسف إسطيفو ولؤي سليمان لقمان.



بريطانيون وأميركي

من جانبه قال الجيش البريطاني إن ثلاثة من جنوده قتلوا وأصيب آخر في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دوريتهم جنوبي شرقي البصرة.

ووقع الانفجار فجر اليوم عندما ترجل أفراد الدورية من عرباتهم العسكرية. وبذلك يرتفع إلى 155 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق منذ غزوه عام 2003.

من جهته أعلن الجيش الأميركي اليوم مقتل أحد جنوده في انفجار عبوة ناسفة شرقي بغداد ليرتفع إلى 76 عدد مجنديه الذين قتلوا في الهجمات والتفجيرات منذ مطلع هذا الشهر.

وفي واشنطن التي يكثر فيها هذه الأيام الحديث عن إخفاقات وإنجازات الحرب في العراق, قال الكونغرس في تقرير إن الجيش العراقي والشرطة المحلية لا يزالان عاجزين عن توفير الأمن لمواطنيهم, رغم أن الولايات المتحدة أنفقت حتى الآن أكثر من 19 مليار دولار على تدريبهم.

وسط هذه التطورات قدمت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية للبرلمان اليوم خطة للانسحاب الكامل من العراق لتنهي بذلك انتشار ثالث أكبر قوة أجنبية في البلاد. وتوقعت الوزارة أن يتم الانسحاب بحلول سبتمبر/أيلول المقبل.



زيارة سامراء

جدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعوة أتباعه لزيارة المرقدين العسكريين في سامراء الأسبوع المقبل.

غير أن بيانا صادرا عن رئيس الحكومة نوري المالكي دعا المواطنين إلى التريث وعدم الاستجابة بسبب عدم اكتمال عملية تأمين الطريق إلى المدينة. كما حذر من هذه الزيارة زعماء سنة قالوا إنها تعرض حياة الزوار للخطر بسبب عدم تأمين المنطقة لحد الآن.

وقال الصدر في بيان إن زيارة سامراء "تقرب العراقيين وتكسر الحواجز التي وضعها الاحتلال والتكفير". وجاء في البيان "نعول على العراقيين من عشائر ووجهاء وجهات رسمية إبداء حسن النية والتعاون لإنجاح هذه الزيارة كي تكون نقطة تحول في العلاقات المتصدعة وللتأكيد أن من قام بتفجير المرقدين لا يرضيه تحقق الزيارة لذلك سيحاول جاهدا منعها".

وكان الصدر دعا قبل أسبوعين أتباعه للقيام بزيارة جماهيرية في السادس من الشهر المقبل لسامراء قال إنها تأتي للرد على هجمات منتصف هذا الشهر وللضغط على الحكومة من أجل الإسراع بإعادة بناء المرقدين. ويصادف هذا التاريخ ولادة فاطمة الزهراء بنت الرسول (صلى الله عليه وسلم).

[الوحدات]

شكرررررررررررررررررررررررررررررررر

[كمال السيد]

مشششششششششششششششكور

[اسلام يوسف]

مشششششششششششششششكور

[elkholy]

مشكووووووووووووووووووور يا غالي