بوتفليقة يؤكد دعم بلاده لحق ايران في التكنولوجيا النووية

[مستر طاهر]

بوتفليقة يؤكد دعم بلاده لحق ايران في التكنولوجيا النووية



اختتم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس الثلاثاء زيارة الى الجزائر بعد يومين من المباحثات، أكد خلالها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دعم بلاده لحق إيران في الحصول على التقنية النووية للأغراض السلمية.

وقال بوتفليقة إنه لا يجوز إنکار الحق المشروع للدول الموقعة على معاهدة الحد من الإنتشار النووي في امتلاك التقنية النووية لأهداف سلمية وللتنمية، ودعا الى التوصل لتسوية سلمية دبلوماسية للأزمة المثارة حول ملف إيران النووي. جاء ذلك في كلمة القاها بوتفليقة خلال مأدبة غداء اقامها تكريما للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الموجود في العاصمة الجزائرية في زيارة تستمر يومين.
واعتبر الرئيس الجزائري أنه لا يجوز انكار الحق المشروع للدول الموقعة على معاهدة الحد من الانتشار النووي في امتلاك التكنولوجيا النووية لاهداف محض سلمية وللتنمية.
ودعا بوتفليقة الى تسوية سلمية دبلوماسية للازمة القائمة بين ايران والغرب بشأن الملف النووي.
وقال الرئيس الجزائري: إن الازمة التي أثارها البرنامج النووي يجب ان تحل بطريقة مرضية من خلال القنوات الدبلوماسية الدولية ومع مراعاة الحقوق التي تضمنها المعاهدة لايران.
الى ذلك، وقعت ايران والجزائر عددا من الاتفاقيات لتنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، برعاية الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة ومحمود احمدي نجاد.



ومن بين الاتفاقات الموقعة تسيير خط جوي بين البلدين، وانشاء عدد من المصارف الايرانية، ومصانع لانتاج السيارات في الجزائر، والتنسيق بين البلدين وفنزويلا لضمان مصالح الدول المنتجة للغاز.
وتضمنت الاتفاقات ايضا برنامجا تنفيذيا يمتد عامين بين وزارتي السكن لكلا البلدين، ومحضر تبادل الوثائق الخاصة حول اتفاق في مجال التعاون الثقافي.
كما وقع وزيرا خارجية البلدين على محضر تبادل الوثائق الخاص باتفاق التعاون القضائي في المجال الجنائي كان ابرم في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2003.
وقبل ذلك عقد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه محادثات مغلقة مع الرئيس الإيراني الزائر محمود أحمدي نجاد.
وتعد هذه الجولة الثانية من المحادثات بين الزعيمين بعد الاولى التي عقدت مباشرة بعد وصول أحمدي نجاد إلى الجزائر.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دعا البلدان الاسلامية في اليوم الثاني من زيارته للجزائر الى تاسيس تكتل اقتصادي لكسر طوق الاحتكارات الغربية.
وقال احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة الجزائرية: إن بعض القوى العظمى التي تريد فرض ارادتها وهيمنتها على العالم لنهب ثروات البلدان وحماية مصالحها تساهم في تفاقم ظاهرة الارهاب، مبديا أسفه لكون مصادر الارهاب تتواجد على مستوى بعض البلدان التي تدعي مكافحة الارهاب.

[عادل علاء]

تسلم ايديك يا غالى

بارك الله فيك

[الوحدات]

مشكوووووور
يا اخي الكريم

[كمال السيد]

مشكورررررررررررررررررررررررر