كشفت عنه شركة أمريكية متخصصة برصد المواقع الإسلامية

[كمال السيد]

تسجيل لبن لادن يمتدح مشاركا بهجمات سبتمبر بذكراها السادسة

تزامنت الذكرى السادسة لاعتداءات 11 سبتمبر/ايلول، مع بث شريط جديد لزعيم القاعدة أسامة بن لادن الثلاثاء 11-9-2007, يمتدح فيه أحد منفذي الهجمات في نيويورك وواشنطن, وذلك بعد أيام فقط من ظهوره في شريط مصور للمرة الأولى منذ 2004.


ولم يتم بث الشريط الجديد حتى الآن على المواقع الإسلامية التي تنشر عادة الأشرطة الخاصة بمؤسسة السحاب, الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة. إلا أن مؤسسة "اينتل سنتر" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها والمتخصصة في رصد المواقع الإسلامية, زودت وكالة فرانس برس بنص الشريط المفرغ باللغة الانكليزية. وقالت إنه مطابق للترجمة التي أرفقتها السحاب بالشريط.

وقالت "اينتل سنتر" إن بن لادن لا يظهر في الشريط بصور حية، وإنما بصورة جامدة يرافقها تسجيل صوتي من المفترض أنه صوته.

ولا يمكن التأكد ما إذا كان التسجيل الصوتي جديدا أو قديما ولو أن الصورة التي قالت "اينتل سنتر" إنها صورة جامدة لبن لادن في الشريط, تتطابق إلى حد بعيد مع الصورة الحية التي ظهر فيها بن لادن قبل أيام في شريط مصور.

وبحسب النص الانكليزي, قال بن لادن عن الشهري وهو سعودي الجنسية, "قدره كان ان يعيش في زمن ارتفع فيه مد اليهود والنصارى, وانحسر مد المسلمين وباتوا تائهين". وأضاف "نحن اليوم في مؤخرة الأمم, وحكامنا خدام لحكام النصارى".

ووصف الشهري أنه "مثال حي (..) فهو لم يفكر إلابكيفية مساعدة دينه وإرضاء ربه والجهاد للدفاع عن الأمة ولارشادها إلى طريق الحق". وتابع "كيف يمكن أن نجلس اليوم في الوقت الذي تسجن فيه النساء (..) في سجون النصارى واليهود في العراق وفلسطين وأفغانستان (..) نحن مجبرون على المساعدة بالإفراج عنهن كما فعل المعتصم".

ولا توضح "اينتل سنتر" كيف تمكنت من الحصول على الشريط، بينما لايزال موقع "الاخلاص" الذي وعد ببث الشريط ينشر الإعلان نفسه منذ الاثنين. ويقول الإعلان "قريبا بإذن الله ... وصايا شهداء غزوتي نيويورك وواشنطن ... وصية الشهيد كما نحسبه ابي مصعب وليد الشهري ... تقديم الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله".

وظهر بن لادن في شريط فيديو الجمعة هو الأول منذ 2004 عندما هدد الولايات المتحدة بهجمات جديدة قبل أيام من الانتخابات الرئاسية, وهو ما أسهم، بحسب المراقبين بتبديد التكهنات حول مصيره, اذ تناول زعيم تنظيم القاعدة احداثا جديدة.

[عادل علاء]

مشكوووووووووووووووووووووور