الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام ,
, مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
 |
|
|
|
|||||||
| ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
18/12/2008, 01:20 PM
|
|||||||||
|
|||||||||
بدون تردد
بدون تردد مصر*... وحلفاء الإثارة والمزايدة*!! إيران،* وسوريا،* وحزب الله،* ومن ورائهم حماس،* يعزفون الآن نغمة واحدة،* صاخبة وعالية الصوت مؤداها،* أن الطريق لإنهاء حصار* غزة،* له طريق واحد فقط،* يمر عبر* مصر،* وأن علي مصر أن تقوم بفتح معبر رفح من جانبها،* وتتركه مفتوحا علي الدوام لإنهاء هذا الحصار*. وتدرك سوريا،* وإيران،* وكذلك حزب الله،* ومن قبلهم أشاوس حماس،* أن لغزة ستة معابر أخري،* وتخضع كلها للسلطة الإسرائيلية،* وإنه يمكن لحماس المناضلة ومعها الحلفاء الثلاثة،* فتح هذه المعابر كلها بالقوة،* أو بالاتفاق مع سلطة الاحتلال،*...،* ولكنهم يتجاهلون ذلك فليس المقصود بتلك الزوبعة وذلك الصخب* المساس بإسرائيل علي الإطلاق،*...،* بل المقصود فقط لاغير هو مصر والمزايدة عليها*. ونحن هنا لا نحرضهم علي الحرب ولا نحثهم علي السلام،*...،* لكننا نقول إن ذلك ممكن،*...،* وهذا متاح*. ويدرك حلفاء الإثارة،* والصخب،* والمزايدة الثلاثة ومعهم اشاوس حماس ان معبر رفح تحكمه اتفاقية دولية وقعت بين السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل يعمل بمقتضاها وان هذه الاتفاقية تنص علي وجود قوة من السلطة الفلسطينية علي المعبر لإدارة شئونه مع قوة من الاتحاد الاوروبي،* وان المعبر كان يعمل بصفة مستمرة دون مشاكل حتي وقع الانقلاب الدموي الذي قامت به حماس في* غزة،* واطاحت خلاله بالسلطة الفلسطينية ورفضت وجودها علي المعبر،* وهو ما أخل بالاتفاقية وأغلق المعبر*. ويتجاهل حلفاء الإثارة والصخب الأربعة،* ان معبر رفح يمكن ان يعود إلي سابق عهده ويعمل فورا،* وإذا ما عاد الطرف الفلسطيني الذي تتوفر له الاهلية القانونية لتشغيل المعبر وفقا للاتفاقية،* وهو الحرس الرئاسي الفلسطيني،*..،* ولكن حماس هي التي ترفض،*...،* أي أن حماس هي الطرف الحقيقي الذي يمسك بيده إغلاق أو فتح المعبر لو اراد إلي ذلك سبيلا*. ولكن يبدو أن الاشاوس في حماس يرون ان ابعاد السلطة الفلسطينية الشرعية عن* غزة كلها وعن معبر رفح علي وجه الخصوص اهم كثيرا من فتح المعبر،* ويرون ثانيا ان تحرير* غزة من الوجود الفلسطيني الشرعي اهم كثيرا وله الأولوية علي اي شيء اخر،*...،* ويرون ثالثا ان عودة السلطة للمعبر،* واعادته للعمل وفقا للاتفاقية الدولية الموقعة في هذا الشأن سوف يحرمهم من الاستمرار في ممارسة اساليب الاثارة والصخب ضد مصر وفقا لمخطط حلفائهم الايرانيين،*...،* وهذا مؤسف*. والأكثر مدعاة للاسف في كل ذلك،* ان هؤلاء الرافعين لرايات الإثارة،* والمزايدة علي مصر،* يعرفون ويدركون أن مصر كانت وستظل دائما أكبر من كل هذه المزايدات،* وانها هي الداعم والمساند الحقيقي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة،* وأنها وطوال ما يزيد علي النصف قرن من الزمان كانت دائما المدافع الحقيقي والصلب عن الحقوق المشروعة للاخوة الفلسطينيين،* وأنها خاضت في سبيل ذلك أكثر من حرب،* وقدمت خلالها العديد من الشهداء دفاعا عن الحق الفلسطيني المغتصب،* وأنها تبذل الآن اقصي الجهد لعودة الحق إلي اصحابه*. كما يدرك هؤلاء ايضا،* أن ذاكرة التاريخ لا تكذب،* وأن الشعب الفلسطيني يعرف ويعي من هو المدافع الحقيقي عنه والمساند الحقيقي له،* كما يدرك ايضا من يدافع باللسان والإثارة فقط لاغير،* ويدرك في ذات الوقت أن إيران هي في الصفوف الأولي للمدافعين بالشعارات،* والصوت المرتفع والإثارة الكلامية فقط لاغير،* ويعلم أيضا أن الجولان السورية مازالت خاضعة للاحتلال،* دون مشاكل ودون طلقة رصاص واحدة تعكر صفو هذا الاحتلال طوال الخمسة والثلاثين عاما الماضية*. ومادام الأمر كذلك،* فيجب ان نذكر ايضا،* أنه لا إيران،* ولا سوريا،* ولا حزب الله،* ولا حماس يمكنهم ان يغيروا وقائع التاريخ،* أو يزيفوا الحقائق الثابتة التي تقول أن مصر لم تسع في يوم من الأيام للسيطرة علي فصيل فلسطيني كي يتحدث باسمها،* كما لم تسع علي الإطلاق لاقامة منظمة فلسطينية تأتمر بأمرها،* كما فعلت جهات عديدة تعرف نفسها،* ويعرفها الشعب العربي والفلسطيني*. كما ان مصر لم تمارس علي الإطلاق،* في اي يوم من الأيام وسائل الترهيب والإكراه والضغط علي أي فصيل فلسطيني يخالفها الرأي،* وهو ما فعلته جهات ودول معروفة،*...،* بل ان الحقيقة الواضحة والمؤكدة والناصعةتقول ان مصر دائما وابدا كانت وستظل علي مساحة واحدة من كل الفصائل الفلسطينية،* باعتبارهم جميعا ابناء الشعب الفلسطيني،*...،* وذلك علي عكس البعض*. *> > > وطالما اننا بصدد الحديث عن المعابر،* وقصة حماس،* والوضع في* غزة،* فاعتقد انه من المهم أن نلقي نظرة متأملة علي ما جري من حماس في* غزة،* وما نجم عن ذلك من انقسام فلسطيني وعداء بين الاخوة الفلسطينيين،* وضعف عام للقضية الفلسطينية وموقفها علي كافة المستويات*. ولا يحتاج الأمر إلي قليل أو كثير من الجهد،* كي ندرك أن اسرائيل تري في استمرار الانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة،* واشتعال العداء بين السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس،* في جانب،* واشاوس وزعامات حماس بقيادة مشعل وهنية في جانب اخر،* ما يخدم مصالحها،* ويحقق اهدافها،* ويوفر لها حجة مناسبة،* وذريعة قوية،* للتهرب من استحقاقات السلام،* والوصول لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية،* في اطار حل شامل للصراع العربي الإسرائيلي*. والمتابع للتوجه العام للسياسة الإسرائيلية،* في المنطقة،* والعالم،* واسلوب وخطوات تحركهم علي الساحة الدولية،* وخطابهم السياسي والإعلامي في كافة المحافل الدولية،* بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط،* يجد انها تستخدم هذه الحجة،* وتلك الذريعة لتبرير تقاعسها في السير علي طريق السلام،* وتعويقها المستمر والدائم لمسيرته،*...،* ويجدها تركز بصفة دائمة علي أن الفلسطينيين مشغولون بخلافاتهم،* وعدائهم لبعضهم البعض،* اكثر من انشغالهم بقضية السلام،* وأنهم* غير مؤهلين لقيام دولتهم المستقلة وذات السيادة،* بل انهم يمثلون خطرا علي السلام والاستقرار والأمن في المنطقة*. واذا كان الحرص علي بقاء حالة الانفصال والعداء* الفلسطيني مفهوما بالنسبة لاسرائيل بل ومتوقعا منها لكونه محققا لمصالحها في بقاء احتلالها للضفة وغزة،* وتعويق اي محاولة للتسوية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،*...،* إلا انه لم يكن متوقعا علي الإطلاق من جانب اي طرف فلسطيني تحت اي ظرف ولأي سبب أو حجة*. لذلك كانت الصدمة كاملة،* وكان الرفض المطلق لما قامت به حماس من انقلاب دموي علي الشرعية الفلسطينية،* وسعيها لفصل* غزة عن الضفة،* وهو ما أدي بالفعل إلي ضرر بالغ* للقضية الفلسطينية،* وتشويه صورتها امام العالم كله وتحولها من قضية نضال عادل من اجل التحرر والاستقلال وإقامة الدولة،* إلي مجرد صراع بين فصائل وميليشيات مسلحة علي كراسي الحكم والزعامة التي لا وجود لها في ظل الاحتلال*. *> > > وكان الاكثر اثارة للشك ومدعاة للحذر والانتباه هو ذلك التأييد الكامل من جانب سوريا وإيران للانقلاب الدموي الحمساوي في* غزة،* والذي أدي للإطاحة بالقضية الفلسطينية نفسها،* قبل ان يطيح بوجود السلطة الشرعية في* غزة،*..،* ثم ما ظهر وتأكد بعد ذلك من ان خيوط النكبة أو المؤامرة الثلاثية لتقسيم الاراضي الفلسطينية المحتلة وفصل* غزة عن الضفة لم تتم بمساندة سورية وإيرانية فقط،* بل تمت نتيجة مؤامرة نسجت خيوطها بين اشاوس حماس و الأجهزة السورية والإيرانية في اطار السعي الإيراني لمد النفوذ والهيمنة علي المنطقة العربية*. وتقول الوقائع التي تسربت خلال الاحداث الدامية في* غزة،* ان ايران سعت بكل الوسائل والطرق عن طريق الحليف السوري،* وبالاتفاق مع خالد مشعل الزعيم الحمساوي الاشوس،* والمقيم في دمشق،* علي ان تقوم حماس بالانقلاب علي السلطة الفلسطينية الشرعية،* ومهاجمة قواتها المتواجدة في* غزة،* والقضاء عليها،* تمهيدا لإعلان القطاع إمارة دينية منفصلة تحت زعامة حماس*. وقد تحمست والتزمت حماس بتنفيذ الاتفاق رغم إدراكها ان ذلك يتطلب تصفية وقتل كوادر السلطة الفلسطينية وكوادر فتح في* غزة،* وانهاء وجودهم هناك،*...،* وهو ما تم بالفعل بدعم كامل ومساندة فعالة من إيران،* وسوريا علي كافة المستويات المادية والمعنوية*. وكانت إيران تدرك وكذلك سوريا،* أن ما تم هو في حقيقته اغتيال للقضية الفلسطينية العادلة،* وأنه تشويه متعمد لهذه القضية امام العالم كله،* وأنه خدمة مباشرة لإسرائيل التي تبحث عن حجة وذريعة للتنصل من السير علي طريق السلام،*...،* ولكنهم للأسف لم يلتفتوا لذلك ولم يهتموا به،* حيث إن ايران كانت ولاتزال تضع اولوية مطلقة لمد نفوذها في المنطقة العربية وهو ما تحقق لها في لبنان من قبل عن طريق الحليف العلوي السوري،* ثم تحقق في الاراضي الفلسطينية المحتلة مع حماس عن طريق الحليف* السوري ايضا*. وكانت إيران تعلم وسوريا ايضا،* ان ذلك الانقلاب في* غزة،* ليس ضد مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية فقط* ،بل هو في ذات الوقت ضد المصالح العربية العامة والمصرية علي وجه الخصوص،* لانه سيحبط كافة الجهود المبذولة عربيا ومصريا لجمع الصف الفلسطيني،* وتوحيد الكلمة والموقف الفلسطيني* ،وتقوية ودعم المفاوض الفلسطيني وتأييد مسعاه في الحصول علي حقوقه المشروعة في الانسحاب من أراضيه المحتلة عام1967 وإقامة دولته المستقلة علي الضفة وغزة،* وعاصمتها القدس الشريف*. ولكنهما لم يهتما بذلك بل بذلا جهدا مكثفا لترسيخ الانفصال ودعم إنشقاق حماس،* وفصل* غزة عن الضفة،*...،* وكان الهدف ولايزال هو استخدام الوجود الحمساوي في* غزة إلي وسيلة لإثارة القلاقل وعدم الاستقرار،* والاضطراب علي حدود مصر الشرقية،* أي أن تتحول حماس في* غزة إلي شوكة في جنب مصر،*...،* وهذا بالفعل شيء مؤسف علي الاقل بالنسبة لسوريا* ،وبالنسبة لحماس ايضا*. *> > > اي ان الخطر الإيراني لم يقف عند حد التآمر علي القضية الفلسطينية بدفعها لحماس للقيام بانقلابها في* غزة،* وتصفية وجود السلطة الفلسطينية الشرعية في القطاع،* وهو ما أدي إلي* غلق معبر رفح نتيجة الإخلال بالاتفاق الدولي المنظم لعمله،*...،* ولكنه تعدي ذلك إلي المحاولة المستمرة مع سوريا لدفع حماس إلي ارتكاب حماقة بالغة،* وهي إثارة المشاكل علي الحدود مع مصر،* ومحاولة استغلال معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع نتيجة الحصار الاسرائيلي والمتاجرة بتلك المعاناة،* لتصدير المشكلة إلي مصر،* والقول بأنها هي المسئولة عن هذا الحصار*. وللاسف،*..،* وفي اطار التحالف* غير المقدس،* حدث في يناير الماضي ان قامت حماس بتصرف احمق بعد انصياعها للتحريض الايراني حيث دفعت كوادرها المسلحة لتحطيم معبر رفح،* ودفعوا بالفلسطينيين إلي سيناء تحت شعار المعاناة من الحصار*. ورغم ما في هذا التصرف من حماقة وخطر،* وبالرغم مما فيه من تهديد للأمن القومي المصري،* فإن مصر فتحت ذراعيها للأخوة الفلسطينيين وأمدتهم بكل ما يحتاجونه،* انطلاقا من موقفها الداعم والمساند للشعب الفلسطيني*. ولكننا اعلنا بوضوح في ذات الوقت،* أن تلك الحماقات يجب ان تتوقف،* ولن يتم السماح ابدا بتكرارها،* وأن مصر لن تقف ساكنة أمام المحاولات الخبيثة للمساس بأرضها،* وسيادتها علي أرضها،* وتهديد أمنها القومي وفق مخططات مريبة ومفضوحة،*...،* وخطيرة في نفس الوقت،*...،* خاصة ان هذه المخططات تتوافق مع افكار وخطط إسرائيلية تحلم وتسعي لتصدير المشكلة الفلسطينية إلي مصر،* والاردن،* بدفع اهالي* غزة إلي سيناء،*...،* ودفع اهالي الضفة إلي الاردن،* وبهذا تنتهي القضية*. *> > > ومنذ أسابيع قليلة ارتكبت حماس حماقة اخري جسيمة عندما انصاعت للتحريض الايراني والسوري وانسحبت من الحوار الفلسطيني،* الذي شاركت فيه كافة الفصائل الفلسطينية بمبادرة مصرية،* ودعم عربي،*...،* وهو ما أدي إلي وقف المساعي* المصرية والعربية الجادة لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد الصف وتشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني كمقدمة للسير بجدية علي طريق السلام،* ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار،*...،* وصولا إلي الحصول علي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة*. وخلال ذلك كله،* كان واضحا ولايزال أن حماس،* لا تريد للحوار أن ينجح ولا تريد عودة لوحدة الصف الفلسطيني ولا تريد عودة للسلطة الشرعية لغزة،* وإنها تسعي بتحريض ودعم ومساندة إيرانية وسورية لبقاء الوضع علي ماهو عليه من انقسام وفرقة وعداء فلسطيني فلسطيني،*...،* وإنها قد اختارت للاسف ان تكون مخلبا إيرانيا في الاراضي الفلسطينية المحتلة،* ومصدرا للقلق والاضطراب علي حدود مصر الشرقية*. *> > > والآن،*...،* حان الوقت أن نقول لحلفاء الإثارة والصخب*: كفاكم مزايدة علي مصر،* ودورها القومي،* فلن* يصدقكم أحد،*...،* ولن تستطيعوا تزييف وقائع التاريخ،*...،* أما إذا اردتم فتح المعابر فعليكم بحماس*. |
|
21/12/2008, 06:14 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
الــمشرف الــعــام
|
رد: بدون تردد
الف شكر ياغالي
|
||||
|
12/1/2009, 07:58 PM
|
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
|
نـجـم نـجـوم المهندسين العرب
|
رد: بدون تردد
مشكورررجدااااااا
|
||||
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
العرض العادي
