البحرين تجدد الدعوة لإنشاء منظمة إقليمية للأمن في “حوار المنامة

[هشام زايد]

الإقليمية”، و”اقتصاديات الأمن الإقليمي والأمن في سياق عالمي”، كما تناولت حلقات النقاش مواضيع عدة منها: “التركيبة السكانية والعمالة والأمن”، و”السكان والعمالة والأمن”، و”السياسة الطائفية”، و”الطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط”.



وخلال جلسات المنتدى الذي بدأت اعماله الرسمية امس السبت دعا نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح الدول العربية الى تحرير العراق من وطأة الدين الموروث من نظام الرئيس الراحل صدام حسين، وأكد “ أن العراق لا يريد تعقيدات جديدة مع جيرانه، وعلى سبيل المثال مع إيران التي تعتبر شريكاً حيوياً في المنطقة نريد أن يبقى الوضع آمناً”.



من جانبه قال وزير الدفاع البريطاني جون هاتون إن إيران هي البلد الوحيد الذي لا يقبل بعروض المجتمع الدولي لتطوير قدراتها النووية للاغراض السلمية، والحد من الانتشار النووي العسكري، وهذا دليل على أن أغراض إيران غير سلمية وعليها أن تبرهن غير ذلك.



وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الهندي سانجيا برو إن بلاده ليست خائفة من باكستان، وقال إن صمت الحكومة الهندية ولجوءها لضبط النفس يجب الا يفسر على انه ضعف، مشددا على أن الإرهابيين يجب أن ينالوا جزاءهم. ودعا المتحدث الهندي الدول الى عدم التعامل بمعايير مزدوجة في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن الحكومة الهندية قامت بإجراء عدة اتصالات رسمية مع الباكستانيين بخصوص الأعمال الإرهابية الأخيرة في مومباي وطالبت بمحاسبة مستغلي أراضيها لاستهداف الهند وأمنها.



وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة حذر في كلمة له في افتتاح القمة الخامسة لأمن الخليج (حوار المنامة) مساء الجمعة من أن دول المنطقة لن يكون أمامها خيار سوى اللجوء إلى القوة إذا ما فشلت المساعي الدبلوماسية أو تم استغلالها من قبل بعض الأطراف لتحقيق الأمن في المنطقة. وجدد في كلمته الدعوة الى انشاء منظمة للتعاون الاقليمي تضم جميع دول الشرق الاوسط.



وقال الشيخ خالد “ندرك جميعا ان الدور الامريكي في منطقة الخليج العربي تحديدا سيبقى اساسيا لمستقبلها الامني في الحقيقة ان هذا الدور يتعين ان يتطور الى شراكة حقيقية مبنية على التزام قوي من الطرفين”. واضاف “علينا ان ندرك ان الولايات المتحدة ليس لديها عصا سحرية لحل جميع المشكلات، ومن اجل مساعدتها نحن مقتنعون ان هناك حاجة لحوار جاد بين الدول ولتعاون اقليمي اكبر”.



وتابع ان “احد اهم مجالات هذا التعاون هو تعزيز آليات التعاون الناجح في مكافحة الارهاب” مشيرا الى ان “هجمات مومباي (الهند) الاخيرة تقدم مثالا حيا لحاجة جميع الدول للعمل معا للقضاء على الملاذات الامنة للارهابيين” مضيفا “كل من يؤوي الارهابيين فهو ارهابي”. وقال “ان قناعتنا باهمية الحوار وتعزيز التعاون دفعنا لاقتراح انشاء منظمة اقليمية تضم جميع دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا من دون استثناء”.



وقال الشيخ خالد “إننا ملتزمون بالمساعي الدبلوماسية، ولكن إذا لم تؤت تلك المساعي ثمارها وفشلت أو قام أحد الأطراف باستغلالها لمصلحته بشكل أناني، فإنه يجب علينا ألا نتردد لحظة واحدة لنصبح مقاتلين ومدافعين عن مصالحنا الجوهرية، وحماية هذه المنطقة الحيوية”، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تمتلك عصا سحرية لحل جميع الأزمات.



ومن المتوقع أن تناقش جلسات اليوم الختامية موضوعات “دور المجتمع الدولي في الأمن الإقليمي”، و”تغيير هيكل الأمن الإقليمي”، و”الاستنتاجات حول الأمن الإقليمي”.



وكان لافتا غياب إيران عن حضور الحوار. وكان المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي ينظم منتدى “حوار المنامة الاستراتيجي” بالتعاون مع سلطات البحرين اعلن ان الوفد سيضم النائب كاظم جلالي العضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الايراني ودبلوماسيين اثنين. واعلن المدير العام للمعهد جون تشيبمان قبل الموعد المحدد لمداخلة جلالي ظهر امس السبت ان الايرانيين لم يحضروا. واكد انه كان تلقى موافقة على مشاركة المسؤولين الثلاثة في الدورة الخامسة ل “حوار المنامة الاستراتيجي” خلال زيارة قام بها اخيرا الى طهران.



يذكر ان المؤتمر حول امن منطقة الخليج يشارك فيه مسؤولون من 25 دولة اضافة الى عدد كبير من الخبراء. ويهدف المؤتمر الذي تنظمه البحرين سنويا منذ 2004 بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الى تشجيع الاتصالات بين دول المنطقة والقوى الكبرى بشأن القضايا الامنية.

[رضا زيدان]

مشكورررررررررررررر اخى الغالى

[tiger2000]

الف شكر ياغالي

[عصام احمد حسن 20]

مشكووووووووووووووووووووووورجداااا