|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمرين عجيب لتصفية القلب ...
بسم الله الرحمن الرحيم
تمرين عجيب لتصفيةالقلب وصقل الجوهرة الإيمانية .. ادخل وشارك بثقة كل واحد فينا مهما كثرتذنوبه لديه جوهرة إيمانية ، ولكن عليها غبار .. أو تراب أو غطيت بالشحومواتسخت نريد الآن بهذا التمرين أن نزيل هذا الغبار وهذه الأتربة وهذه الشحومكي تصفو وتصفو ارجع إلى أيامك السالفة وتذكر لحظات شعورية إيمانية ، كنتفيها مع نفسك بروحانية إيمانية عالية ، ابحث حتى تجد وستجد الكثير .... فكر فيها جيداً ادخل فيها بهدوء حتى تسيطر على كيانك ما الصوت الذي تسمعه : هل هو صوت آيات قرآنية من حنجرة ندية تذكركبالله – أم صوتك الخافت وأنت تدعو الله أم صوت أزيز صدرك من شدة خشية الله – أم صوت أذان الفجر وهو يدوّي في هدءة الليل أم صوت آيات تتلى ( ألم يأنللذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله .. ) استشعر جيداً ذلك الصوت ... ما الصورة التي تراها في ذلك الموقف الخاشع ؟ هل هي صورة المصحفأمامك مفتوحاً – أم صورة الكعبة المشرفة وأنت تتخيلها أمامك وهي متصلة بالبيت المعمور وسبح بك الخيال إلى الملائكة وهم يطوفون بالبيت المعمور فازدادشعورك من خشية الله أم هي صورة الطائفين بالبيت العتيق فتذكرت دعوة إبراهيم ((ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم )) فضج صدرك خوفاًمن الله ما الشعور الذي ألـمّ بك في ذلك الجو الخاشع : هل هيقشعريرة سرت في جسمك في حال سجودك بين يدي الجبار لم تدر مبدأها ولكنك شعرتبمنتهاها ، فأشعرتك بقربك من الله ... أم هي طمأنينة وهدوءٌ نفسي وروحيأشعرك بلطف الله ... أم هي السكينة غشيتك فأشعرتك برحمة الله ..... في هذه الحالة التي ترى وتسمع وتشعر بالراحة الإيمانية .... فكر بهذا السؤال : ألم تكن هذه الحالة هي نعمة ومنة من اللهعليك ألم تشعر بإنسانيتك وفطرتك السليمة وكأنك مولود جديد ألا تحبأن تكون هذه الحالة هي التي تتمنى أن تلقى ربك عليها ألست تفكر الآن بأنكفعلاً في الفردوس الأعلى من الجنة ألست تشعر بأنك مؤمنٌ حقاً وأن للإسلامعليك واجبات ألست معي بأن الإسلام الآن ينتظر منك أن تقف معه وتدافع عنه .. أو لست معي أن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ينتظر منك موقفك كمسلممدافع عنه .. وبعد هذه التساؤلات اسأل نفسك بموضوعية وشفافية صافية : إذاً !! ماذا قدمت للإسلام ؟ أريدك أن تقول من قرارة قلبك ... يارب : أعاهدك ألا أعود إلى المعاصي ما حييت يارب : ثبتني علىالطاعات ما حييت . أنا فخور بإسلامي أنا فخور بإيماني أنافخور بقرآني أنا فخور بنبيّ أنا فخور بديني تذكر هذه الحالةالشعورية واجعل لها رابطاً يذكرك بها وكلما جنحت نفسك نحو المعاصي استحضرعظمة الله جل وعلا ، وتذكر تلك الحالة ، في تلك اللحظة ستعرف من أنت وستعودإلى الطاعات فاستعن بالله ولا تعجز وعليك بالدعاء بالثبات وتذكرني بدعائك بظهر الغيب وتذكر أن تنشر هذه الفكرة في كل منتدىومجتمع وخطبة ولقاء ودورة، ولك منى جزيل الشكر ومن الله الأجر (( فالدال علىالخير كفاعله )). |
22/11/2006, 08:12 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
مـهـند س مـحـتـرف
|
النفس هي العدو الخفي الثاني بعد الشيطان
علينا ان نحاسب انفسنا في هذه الدنيا الفانية الزائلة، قبل ان نحاسب يوم الوقوف بين يدي الرحمان.فقبل النوم ، يجب على المؤمن ان يستعرض شريط يومه ، ليميز بين ماهو حسن وقبيح، بين ماهو ايجابي وسلبي، ويحاول ان يتخلص من الامور الفاسدة ، وذلك بالشعور بالذنب ، والعزم على الاقلاع عنه ، لتكون التوبة نصوحا.
فالتاجر دائم المراجعة والمحاسبة ، وذلك لمعرفة قيمة الربح اوالخسارة ، ولماذا نحن نغفل عن امر اخرتنا، فننساق مع مغريات الدنيا الزائلة. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت" اجل ياخي المراجعة والمحاسبة لتلقى الله راضيا عليك . المراجعة والمحاسبة قبل ان تندم يوم القيامة ، حيث لاينفع الندم. المراجعة والمحاسبة في الدنيا خير وسيلة لتنعم في الاخرة. قال الله سبحانه وتعالى ((واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم)). فاعلم! ان النفس والشيطان رفيقان حميمان لا يفترقان الا عند الموت. وهل تعلم! انهما تعاهدا على اضلال الانسان في الدنيا وهلاكه في الآخرة. النفس الأمارة لها قرون استشعار ومستشارين وهما: الشيطان والهوى قال تعالى : ( ان النفس لامارة بالسوء الا مارحم ربي ) " يوسف : 53 " ، فاخبر سبحانه ان الاصل في النفس هو الامر بالسوء ، واستثنى من ذلك النفوس الشريفة التي زكاها ورحمها . وقال تعالى : ( ونفس وماسواها ، فالهمها فجورها وتقواها ، قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ) " الشمس : 7 ـ 10 " . ـ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من شرور النفس فيقول في خطبة الحاجة : " الحمد لله ، نستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا " ( رواه اهل السنن وصححه الالباني ) . وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام : " اللهم ات نفسي تقواها ، وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها أمين يارب العالمين |
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~