|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
||||||||||||
|
||||||||||||
ملف عن داء باركنسون تعريفه و أعراضه و علاجه
ملف عن داء باركنسون تعريفه و أعراضه و علاجه ملف عن داء باركنسون تعريفه و أعراضه و علاجه أولاً – تعريف بداء باركنسون : او مرض الرعاش يُصنّف كخلل ضمن مجموعة اضطرابات النظام الحركي، التي تنتج بسسب خسارة خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين إلا أنه أثبت وجوده في عائلات بعينها دون الأخرى. سمي هذا المرض تيمنًا باسم الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون (بالإنجليزية: James Parkinson)، عام 1817لأنه من وصف أول حالة مرضية ، ويتميز هذا الداء بحدوث استحالة وظيفية تصيب النوى القاعدية وينجم عنها تغيرات وظيفية في هذه النوى والتي تشمل : * الجسم الشاحب Corpus Pallidum (الكرة الشاحبة ) . * المادة السوداء Substanita nigra . * جسم لويس . وهذه الجملة مسؤولة في الحالة الطبيعية عن تنظيم ومراقبة الحراكات اللاإرادية والمقوية العضلية، إضافة إلى وظيفة التنسيق والتوافق بين الحركات العضلية . ثانياً – الآلية المرضية لداء باركنسون : يعلل حدوث داء باركنسون بالأسباب التالية : 1. نقص في كثافة وتركيز الدوبامين في مستوى النوى القاعدية الرمادية خاصة المادة السوداء والجسم المخطط . 2. زيادة وفرط نشاط الجهاز العصبي نظير الودي . 3. كما يتدخل في إحداث إمراضية داء باركنسون نقص مستوى الوسيط الحيوي المثبط GABA . 4. يمكن أن يكون السبب نقص المنغنيز في الجسم . 5. كما يمكن أن يكون السبب الإصابة بأحد أنواع الفيروسات . ثالثاً – الأعراض السريرية لداء باركنسون : يظهر داء باركنسون بما يلي : 1. رجفان نهايات الأطراف Tremor خاصة في الأصابع . 2. الصمل العضلي Muscle Rigidity ( صلابة عضلية ) . 3. عسرة الحركة Akinesia خاصة عند البدء بالتحرك والانطلاق في المشي وتكون الخطى قصيرة ويميل المريض برأسه نحو الأمام بحيث يكون مسقط الرأس دائماً أمام القدمين . 4. يترافق داء باركنسون باحتقان وسيلان أنفي ودماع وبطء قلب وزلة تنفسية ……… نتيجة فرط نشاط الجهاز نظير الودي . رابعاً – المعالجة الدوائية لداء باركنسون : ليس هناك دواء شافٍ لداء باركنسون وإنما تهدف المعالجة إلى تلطيف الأعراض الناجمة عنه ، ويختلف التأثير باختلاف المركبات الدوائية المستخدمة من حيث تأثيرها على الرجفان العضلي والصمل العضلي وعسرة الحركة . وتعمل المركبات الدوائية بشكل أساسي على تعويض نقص الدوبامين أي تعمل على زيادة كثافته في النوى القاعدية ويتم ذلك : 1. إما بإعطاء طليعة الدوبامين أو : 2. بمشاركته مع مثبطات أنزيم دوبا دي كربوكسيلاز أو: 3. بتثبيط نشاط القدرة الكولينرجية أو: 4. تنبيه مستقبلات الدوبامين D2 . وعلى هذا الأساس تصنف المركبات المستخدمة في علاج داء باركنسون إلى الفئات الأربع التالية : I- الأدوية المعيضة للدوبامين Dopamine Replacement Drugs : ويمثلها مركب L-Dopa . II-الأدوية المنبهة لمستقبلات الدوبامين .D2-Receptor Stimulants III- الأدوية المضادة للقدرة الكولنيرجية Anticholinergic Drugs. IV- الأدوية المضادة للهيستامين H1 Anti Histamine H1 . وسنبدأ دراستها تفصيلاً : I - الأدوية المعيضة للدوبامين : ويمثلها مركب ليفو دوبا Levodopa )L-Dopa ) * مركب ليفودوبا L-Dopa :و هو اهم الأدوية هو طليعة الدوبامين ويتميز عن الدوبامين بأنه قادر على اجتياز الحواجز الدماغية الوعائية B.B.B . 1. الجرعة الدوائية : يعطى بشكل أقراص 500 ملغ يومياً تزاد تدريجياً حتى نصل إلى 3-4 غ في اليوم لذلك تظهر التأثيرات الجانبية . 2.المشاركات الدوائية : يتعرض L-Dopa للاستقلاب في المحيط ( خارج C.N.S ) بواسطة أنزيم دوبا دي كربوكسيلاز ويتحول إلى دوبامين وهذا الأخير لا يتمكن من عبور B.B.B وهو المسؤول عن إحداث التأثيرات الجانبية المزعجة للمريض ، كما أن تحول L-Dopa إلى دوبامين في المحيط يضطر الطبيب لإعطاء L-Dopa بجرعات كبيرة ، لذلك يشارك L-Dopa مع مركبات مثبطة لأنزيم دوبا دي كربوكسيلاز وذلك بغية تحقيق هدفين : أ- تخفيض جرعة L-Dopa . ب- تخفيض حدة الأعراض الجانبية المركزية والمحيطية . ومن هذه المشاركات : * مشاركة الليفودوبا + بنسيرازيد = مادوبار : Livodopa + Benserazide = مادوبار (Madopar) . ويختار الطبيب التركيز والجرعة المتناسبين مع حالة المريض . ** مشاركة ليفودوبا + كاربي دوبا = سينيميت : L-Dopa + Carbidopa = ®Sinemet ويعطى في الحالات الباركنسونية الشديدة . 3- التأثيرات الجانبية لمركب ليفودوبا Livodopa : ونميز بين تأثيرات جانبية مركزية وأخرى محيطية . أ · تأثيرات جانبية مركزية : وتتمثل بتظاهرات حركية تصيب نسبة 60% من المرضى المعالجين بهذا الدواء بجرعات عالية ( 3-4 غ ) ولعدة أشهر. ب · تأثيرات جانبية محيطية : وتعلل بسبب تشكل الدوبامين في المحيط وتسببها الجرعات العالية من الليفودوبا وتظهر بعد تناوله على معدة فارغة ، وتقسم إلى : 1. تأثيرات جانبية هضمية : وتشاهد عند 50% من المرضى ، وتشمل على : غثيان – قياء – انعدام شهية …… لذلك يفضل إعطاء الدواء بعد الطعام وإعطاء مضادات قياء معه . 2. تأثيرات جانبية قلبية وعائية : أهمها هبوط ضغط شرياني انتصابي يعلل بسبب زيادة انطراح شوارد الصوديوم الذي يسبب نقص حجم البلازما ، إضافة إلى نقص فعالية الجهاز العصبي الودي . يمكن الإقلال من هذه التأثيرات بتخفيف جرعة الليفودوبا أو بإعطاء مثبطات دوبا دي كربوكسيلاز في المحيط وهذا أفضل . 3. تأثيرات جانبية استقلابية :منها : -ارتفاع نسبة البولة في الدم . - نقص سكر الدم . 4. تأثيرات جانبية دموية : تتمثل بنقص عدد الكريات البيض والصفيحات . 5. تأثيرات جانبية غدية أو إفرازية :منها : -زيادة إفراز اللعاب . - زيادة السيلان الأنفي . - تعرق . - زيادة تحرر هرمون النمو . - اضطراب الشم والذوق . * ظاهرة الفتح والإغلاق ON-OFF Phenomena : تتناقص فعالية L-Dopa تدريجياً مع استمرار العلاج لعدة أشهر أو سنوات وتحدث تبدلات مباغتة وفقدان مفاجئ في تيار التأثير العلاجي الخاص بالليفودوبا ( بسبب نقص فعاليته ) وتتغير الاستجابة الدوائية وينجم عن ذلك ازدياد حالة المريض سوءاً فتتفاقم الصلابة العضلية وتصبح لديه عسرة حركة وخيمة …… ويدوم هذا الانقطاع في تيار التأثير عدة ساعات كما يمكن أن تحدث هذه الظاهرة عدة مرات في اليوم ، وهذا الانقطاع المتكرر في تيار التأثير والعودة إليه مرة أخرى دعا إلى تسمية هذه الظاهرة بظاهرة الفتح والإغلاق ، ويتم التغلب على هذه الظاهرة بإحدى الطرق التالية : زيادة جرعة الليفودوبا ولا تفضل هذه الطريقة لأنها تؤدي إلى زيادة التأثيرات الجانبية . استبدال أحد مضادات قدرة الكولين بالليفودوبا . مشاركة L-Dopa مع البروموكريبتبن . مشاركة L-Dopa مع أحد مثبطات أنزيم دوبا دي كربوكسيلاز في المحيط . ( وهي أفضل طريقة ) مشاركة L-Dopa مع مركب حديث هو سيلي جيللين Seligelline وهو مركب إنشائي مثبط نوعي لأنزيم M.A.O المركزي ( الموجود في النوى القاعدية ) . 4- التداخلات الدوائية : لا يجوز تناول قلويدات الكزانتين مع الليفودوبا (والأدوية المعالجة لداء باركنسون بشكل عام) لأن ذلك يؤدي إلى تفاقم الحالة الباركنسونية والرجفان والصلابة العضلية وعسرة الحركة لذلك يننصح مرضى داء باركنسون بالابتعاد عن الشاي والقهوة والكاكاو . تداخل الليفودوبا مع : * مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل الأيميبرامين ) أو: * مقلدات الودي (مثل النورأدرينالين ) أو: * المخدرات العامة (مثل سيكلوبروبان ) يؤدي إلى اضطراب نظم القلب * تداخل الليفودوبا مع مثبطات M.A.O يؤدي إلى إمكانية حدوث ارتفاع ضغط شرياني . ا* لليفودوبا + الديجوكسين يؤدي إلى زيادة انطراح الديجوكسين . * الليفودوبا + كلونيدين ( خافض ضغط ) أو: * + رزربين ( خافض ضغط ومضاد ذهان ) يؤدي إلى نقصان فعالية الليفودوبا . II- الأدوية المنبهة لمستقبلات D2 : بينت الدراسات وجود 5 أنواع من مستقبلات الدوبامين تعطى الرموزD5 U D1 ، وما يهمنا منها هو D2 التي تتواجد في النويات القاعدية ( أما D1 فتتواجد في مستوى الجهاز القلبي الوعائي ) . وتشمل الأدوية المنبهة لـ D2 ما يلي : 1- الأمانتادين Amantadine : وهو دواء إنشائي صنعي يستخدم أصلاً كمضاد للنزلة الوافدة ( الإنفلونزا ) وينتمي لفئة الأدوية المضادة للفيروسات . وقد بينت الدراسات فيما بعد أن له تأثيراً منبهاً لمستقبلات D2 وبالتالي فهو ينشط اصطناع وتحرر الدوبامين في النوى القاعدية . وهو يتميز عن الليفودوبا بأنه لا يحدث حركات غير طبيعية . يفيد بشكل أساسي في معالجة اللاحركية ( عسرة الحركة ) ثم في تعديل الصمل العضلي وأخيراً وبدرجة أقل في التخفيف من الرجفان ولكن لوحظ نقص في الفعالية مع الاستمرار في المعالجة . وللتغلب على تأثيراته الجانبية ينبغي تخفيض الجرعة أو المشاركة مع دواء آخر . 2- البروموكريبتين Bromocryptine : وهو مركب إنشائي مشتق من الإرغوكريبتين Ergocryptine ( وهو أحد قلويدات الإرغوت ) . 3- الأبومورفين Apomorphine : وهو من مشتقات المورفين يحضر بمفاعلة المورفين مع الحموض مثل حمض كلور الماء أو حمض الكبريت وله التأثيرات التالية : ينبه مركز القياء في البصلة بآلية مركزية مباشرة وذلك عند إعطاء 5 ملغ منه حقناً تحت الجلد فيحدث فعل الإقياء خلال 2-5 دقائق . ينبه مستقبلات D2 عند حقن 5 ملغ منه تحت الجلد ويستفاد منه في معالجة داء باركنسون حيث يفيد في تحسين ما يلي على الترتيب : الرجفان – الصمل العضلي – اللاحركية . مدة تأثيره : 15-30 دقيقة وبالتالي يحتاج لعدة جرعات في اليوم الواحد وتمكن مشاركته مع الليفودوبا . 4- البيرغوليد Pergolid : وهو مركب إنشائي حديث مشتق من مركبات الإرغوت ينبه مستقبلات D1 و D2 بتأثير أقوى من البروموكريبتين . ويتميز عن البروموكريبتين بأن له مدة تأثير أطول كما أنه أقل إحداثاً لظاهرة الفتح والإغلاق . III- الأدوية المضادة للقدرة الكولينرجية ( حالات نظير الودي ) : يتميز داء باركنسون بنقص الدوبامين وزيادة نشاط الجهاز العصبي نظير الودي لذلك تعطى مضادات القدرة الكولينرجية . ويستفاد من هذه المركبات في تحسين حالات الرجفان ولدرجة أقل الصلابة العضلية وليس لها أي تأثير على اللاحركية . حيث تبدي هذه المركبات تأثيراً حالاً لنظير الودي في مستوى الجسم المخطط الذي يحوي على تركيز عالٍ من الأستيل كولين وتعطى هذه المركبات بشرط عدم وجود مضادات استطباب لها ، وتعطى بجرعات خفيفة تزاد تدريجياً مع مراقبة التأثيرات الجانبية الهضمية والقلبية والعينية . وأهم هذه المركبات ما يلي : 1- الأتروبين Atropine : وهو من القلويدات الطبيعية الحالة لنظير الودي ولكن له تأثيرات جهازية عديدة لذلك يستعاض عنه بمركب أفضل منه هو الهايوسين أو السكوبولامين تجارياً وهو مضاد للقدرة كولينرجية يستخرج من أوراق عشبة جيمسون ( الداتورا سترومونيوم Datura stramonium L) أو من أوراق نبات البانج وهو منوم ومهدئ ومجفف للمفرزات ……… . 2- مركب التري هكسي فينديل Trihexyphenidyl : وهو مركب صنعي يبدي تأثيراً حالاً لنظير الودي بتأثيرات محيطية ومركزية مشابهاً بذلك الأتروبين إلا أنه أقل سمية منه ويوسع الحدقة لفترة أقصر منه . وله استعمالات مختلفة أهمها : · تعديل حالة الرجفان والجمود في داء باركنسون . · إزالة الرجفان المحدث تجريبياً في حيوانات التجربة باستخدام مركبي تريمورين وأوكسي تريمورين ، وهما من مقلدات نظير الودي الصنعية وتعمل على زيادة تركيز الأستيل كولين المركزي وبالتالي تحدث علامات الباركنسونية ويعلل ذلك بأنها تنشط أنزيم أستيل كولين ترانسفراز وبالتالي تنشط تشكل الأستيل كولين اعتباراً من جذر الأسيتات مع الكولين . 3- مركب بنزوتروبين Benzotropine : وينتج من مشاركة الأتروبين ½ ملغ مع أحد مضادات الهيستامين . و يستعمل لــ: * تخفيف أعراض داء باركنسون خاصة الرجفان ولدرجة أقل الصمل العضلي . * تسكين الآلام العضلية التشنجية خاصة عند المسنين لأنه يتصف بأنه ذو تحمل جيد وله تأثيرات أتروبينية خفيفة . * له تأثيرات مسكنة مركنة ومهدئة بسبب تأثيراته المضادة للهيستامين ( وكذلك جميع مضادات الهيستامين لها هذه التأثيرات ) . 4- مركب البروسيكليدين Procyclidine : وهو مركب إنشائي يبدي تأثيراً فعالاً في جميع الأشكال الباركنسونية سواء منها الأساسية أو تلك التالية لالتهاب الدماغ أو الثانوية الناجمة عن التنبيه بالادوية المضادة للذهان . يبدي تأثيراً إيجابياً في التخفيف من الرجفان ولدرجة أقل الصلابة العضلية وأخيراً عسرة الحركة . يسبب بالجرعات الخفيفة والمعتدلة ما يلي : * جفاف فم · توسع حدقة *إمساك · تعرق * صعوبة في الكلام والكتابة والمشي وبالجرعات العالية يسبب : دواراً – هلساً – ارتباكاً ……… 5- مضادات الاستطباب ( وهي نفس مضادات استطباب الاتروبين ) وتشمل : · ضخامة البروستات · احتباس البول · انسداد الأمعاء ( إمساك ) . ويوصى عند وصف هذه الفئة من الأدوية المضادة لداء باركنسون باتباع ما يلي : * تناول الدواء قبل الطعام بنصف ساعة أو بعده بنصف ساعة أو ساعة . * عدم تناول الدواء مع البروتينات في وقت واحد . * عدم تناول القهوة والشاي مع الأدوية المضادة للباركنسونية . * تناول كميات كافية من السوائل والبروتينات مع الطعام ولكن بعيداً عن الدواء المضاد لداء باركنسون . IV- مضادات الهيستامينH1 : أهمها : 1- داي فن هيدرامين DiPhenhydramine : من مشتقات ايتانول أمين.. 2- أورفينادرين Orphenadrine : ويتميز بأنه يبدي تأثيراً مضاداً لقدرة الكولين إضافة إلى تأثيره المضاد للهيستامين . ويتميز بأنه محدث للنشوة ومعدل للمزاج عند المرضى وله تاثيرات أتروبينية ومضادة مسكارينية خفيفة فلا يسبب جفاف الفم أو توسع الحدقة ولا يؤثر بالتالي على المطابقة . ********************* متلازمة الباركنسونية الثانوية: Secondary Parkinsonism Syndrome وهي حالة مرضية تتميز بظهور علامات وأعراض داء باركنسون بإحداث دوائي وتشمل مجموعة من الأدوية التي تعمل : 1. إما بآلية ضرب حصار حول مستقبلات D2 2. أو بآلية إنقاص مستوى الدوبامين في مراكز الادخار أو بآلية تنبيه الجملة خارج الهرمية فتظهر عندها أعراض الباركنسونية الكاذبة أو الثانوية وهي تأثيرات قابلة للتراجع عند تخفيض الجرعة الدوائية أو سحب الدواء المحدث نهائياً . المركبات المحدثة للباركنسونية الثانوية: 1- الرزربين : وهو قلويد طبيعي يستخرج من جذور الراولفيا الثعبانية وهو خافض رديء للضغط الشرياني من جهة ومضاد للذهان من جهة أخرى كما يحاصر مستقبلات D2 ويعمل على إنقاص مستوى الدوبامين مسبباً باركنسونية كاذبة . 2- ألفا مثيل دوبا : وله استعمال مديد وهو خافض للضغط الشرياني حيث يحل محل النورأدرينالين في مستقبلات الأخير المحيطية وبالتالي يخفض الضغط ، يسبب باركنسونية ثانوية بتثبيطه نشاط أنزيم دوبا دي كربوكسيلاز . 3- المركبات المضادة للذهان : وتمثلها فئتان : * الفئة الأولى : مشتقات فينوثيازين Phenothiazines ومركبات هذه الفئة تحاصر مستقبلات D2 وتسبب نقص الدوبامين كما تنبه الجملة خارج الهرمية . * الفئة الثانية : مشتقات البوتيروفينون Butyrophenones وهو أكثر إحداثاً للباركنسونية الثانوية وذلك بآلية محاصرة مستقبلات D2 وتنبيه الجملة خارج الهرمية . معالجة الباركنسونية الثانوية : * إيقاف الدواء المحدث . ** إعطاء مضادات القدرة الكولنيرجية مثل بروسيكليدين وتري هكسي فينيديل ومضادات الهيستامين مثل داي فن هيدرامين ولا يستفاد على الإطلاق من الأدوية المعيضة للدوبامين L-Dopa ولا من منبهات D2 مثل أمانتادين وبروموكريبتين . |
16/5/2013, 11:54 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
مـهـندس مـاسـي
|
رد: ملف عن داء باركنسون تعريفه و أعراضه و علاجه
بارك الله فيك اخى الغالى
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~