![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
يرشدنا الله تعالى إلى ما يذهب عنك أيها الإنسان أي ضيق بأن تسبح الله وإذا ما جافاك البشر أو ضايقك الخلق فاعلم أنك قادر على الأنس بالله عن طريق التسبيح فإذا ضاق صدرك من الأسباب فاذهب إلى المسبب، وذلك مصدقاً لقوله تعالى: "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" سورة الحجر: آية98 و99: مكية.
ونجد بعضاً من العارفين بالله وهم يشرحون هذه القضية ليوجدوا عند النفس الإيمانية عزاءً عن جفوة الخلق لهم فيقولون "إذا أوحشك من خَلْقه فاعلم أنه يريد أن يُؤنسك به. معنى الآيات: أى فافزع إلى ربك فيما يصيبك من ضيق الصدر ونزهه تعالى عما يقول المشركون حامداً له سبحانه على أنه هداك إلى الحق وشرح صدرك به وكن من المصلين الخاشيعن يكشف همك وغمك ويذهب الضيق الذى تجده فى صدرك، ولأن السجود فى الصلاة أظهر ما فيها من الخضوع وأفضل أجزائها من الخشوع عبر الله تعالى به عنها، وأمر الله تعالى هنا بصيغة تدل على الدوام والاهتمام بالسجود والصلاة معاً. وقوله تعالى "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" أى دم على ما أنت عليه من الصلاة والعبادة لربك ما دمت حياً، وفى هذه الآية أمر إلهى للنبى (صلى الله عليه وسلم) بدوام العبادة لربه والدعوة إليه حتى يأتيه اليقين أى الأمر الموقن به وهو الموت، وهذه الآية دليل على وجوب العبادة -وعمادها الصلاة- على كل مكلف مادام عقلة ثابتاً ولوكان مريضاً.
|
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
مـهـند س فـعال
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
بارك الله فيك
|
||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~