|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحكمة الإلهية في اختيار مكان بيت الله الحرام
كشفت دراسة علمية، عن أن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم، واعتمد العلماء على مجموعة من الجداول الرياضية المعقدة بالحاسب الآلي.
وقال العالم المصري الدكتور حسين كمال الدين المشارك في الدراسة، إنه بدأ البحث وكان هدفه مختلفاً تماماً، مؤكدًا أنه أجرى البحث ليكون وسيلة تساعد كل شخص في أي مكان من العالم، على معرفة وتحديد مكان القبلة، مشيرً إلى أنه فكر في إنشاء خريطة جديدة للكرة الأرضية لتحديد اتجاهات القبلة. وأضاف أنه وجد أن موقع مكة المكرمة في وسط العالم.. وأمسك بيده "برجلاً" وضع طرفه على مدينة مكة، ومر بالطرف الآخر على أطراف جميع القارات فتأكد له أن اليابسة على سطح الكرة الأرضية موزعة حول مكة توزيعاً منتظماً. وتابع: وجدت مكة - في هذه الحالة - هي مركز الأرض اليابسة وأعد خريطة العالم القديم قبل اكتشاف أمريكا وأستراليا -وكرر المحاولة فإذا به يكتشف أن مكة هي أيضاً مركز الأرض اليابسة، حتى بالنسبة للعالم القديم يوم بدأت الدعوة للإسلام. وأشار العالم المصري إلى "أنه بدأ بحثه برسم خريطة تحسب أبعاد كل الأماكن على الأرض، عن مدينة مكة، ثم وصلت بين خطوط الطول المتساوية لأعرف كيف يكون إسقاط خطوط الطول وخطوط العرض بالنسبة لمدينة مكة، وبعد ذلك رسمت حدود القارات وباقي التفاصيل على هذه الشبكة من الخطوط، واحتاج الأمر إلى إجراء عدد من المحاولات والعمليات الرياضية المعقدة، بالاستعانة بالحاسب الآلي لتحديد المسافات والانحرافات المطلوبة، وكذلك احتاج الأمر إلى برنامج للحاسب الآلي لرسم خطوط الطول وخطوط العرض، لهذا لإسقاط الجديد". ولفت إلى أنه كتشفت قَدَراً أنه يستطيع أن يرسم دائرة يكون مركزها مدينة مكة وحدودها خارج القارات الأرضية الست، ويكون محيط هذه الدائرة يدور مع حدود القارات الخارجية. ونوه بأن مكة هي قلب الأرض، وهي بعض ما عبر عنه العلم في اكتشاف العلماء بأنه مركز التجمع الإشعاعي للتجاذب المغناطيسي، يوائمه ظاهرة عجيبة قد تذوقها كل من زار مكة حاجاً أم معتمراً بقلب منيب، فهو يحس أنه ينجذب فطرياً إلى كل ما فيها.. أرضها.. وجبالها وكل ركن فيها.. حتى ليكاد لو استطاع أن يذوب في كيانها مندمجاً بقلبه وقالبه". وكشف عن أن هذا إحساس مستمر منذ بدء الوجود الأرضي والأرض شأنها شأن أي كوكب آخر تتبادل مع الكواكب والنجوم قوة جذب تصدر من باطنها وهذا الباطن يتركز في مركزها و يصدر منه ما يمكن أن نسميه إشعاعاً. وأوضح أن نقطة الالتقاء الباطنية هي التي وصل إليها عالم أمريكي في علم الطوبوغرافيا بتحقيق وجودها وموقعها جغرافيا، وهو غير مدفوع لذلك بعقيدة دينية، فقد قام في معمله بنشاط كبير مواصلاً ليله بنهاره وأمامه خرائط الأرض وغيرها من الآلات وأدوات فإذا به يكتشف -عن غير قصد- مركز تلاقي الإشعاعات الكونية هو مكة. وأكد: ومن هنا تظهر حكمة الحديث الشريف المبنية على قول الله - تعالى - "وَكَذَلِكَ أَوحَينَا إِلَيكَ قُرآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ القُرَى وَمَن حَولَهَا وَتُنذِرَ يَومَ الجَمعِ لاَ رَيبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ" ومن ثم يمكن التعرف على الحكمة الإلهية في اختيار مكة بالذات ليكون فيها بيت الله الحرام، واختيار مكة بالذات لتكون نواة لنشر رسالة الإسلام للعالم كله.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~