|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان....
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان.... ما أروع هذا الدعاء الذين كان يخرج من أفواه من أسديت إليهم معروفا الله يرحم الوالدين باللهجة العامية المغربية(رحم الله والديك ),ما أروع هذا الدعاء ولكن مع مرور الأعوام بدأت هذه الدعوة تقل وهناك من آستبدلها بكلمات هجينة لا تسمن ولا تغني من جوع وغريبة عن ثقافتنا وديننا فتسمع من يقول لأحدهم أسدى إليه معروفا ميرسي Merci وتانكس Thank's لماذا تحول الحال أليس لنا ثقافة تخصنا !!!أوليس لنا أدعية نأخد عليها الأجر و الثواب من قبيل **جزاك الله خيرا ** إذا لنغير ثقافة ميرسي Merci وتانكس Thank's بجزاك الله خيرا والله يرحم والديك . عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن لا يَشكُر الناس، لا يَشكُر الله))رواه الترمذي، باب ما جاء في الشكْر لمن أَحسنَ إليكَ، (صحيح)، انظر: حديث رقْم (6601) في صحيح الجامع. يقول عبد العزيز بن باز رحمه الله يعني أن من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله؛ لسوء تصرفه ولجفائه، فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله. فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم، كما يجب عليه شكر الله سبحانه وتعالى على ما أحسن إليه فعليه أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه وإحسانهم إليه، والله جل وعلا يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم، وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)؛ ولهذا يشرع للمؤمن أن يدعو لمن دعا له، وأن يقابل من أحسن إليه بالإحسان، وأن يثني عليه خيراً في مقابل إحسانه إليه، وبذل المعروف له، فهذا من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال. لماذا تبخل عن من صنع إليك معروف أو أسدى إليك خدمة بأن تقول له جزاك الله خيرا أو شكرا لماذا كل هذا البخل !!!! أنت بخيل إذا في شكر الناس في شكر من نفس عنك كربة أو أسدى إليك معروفا الخلق الكريم يقتضي مكافأأة من يؤدي إليك المعروف ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ، فقال : (مَن صَنَعَ إِليكُم مَعرُوفًا فَكَافِئُوه ، فَإِن لَم تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوا بِهِ فَادعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوا أَنَّكُم قَد كَافَأتُمُوهُ) رواه أبو داود (1672) وصححه الألباني . وإحسان المكافأة يعني اختيار ما يدخل الفرح والسرور على صاحب المعروف ، فكما أنه أدخل على قلبك المسرة ، فينبغي أن تسعى لشكره بالمثل ، قال تعالى : ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) الرحمن/60 . فإن قصرت الحيلة عن مكافأته بهدية ، أو مساعدة في عمل ، أو تقديم خدمة له ، ونحو ذلك ، فلا أقل من الدعاء له ، وقد يكون هذا الدعاء من أسباب سعادته في الدنيا والآخرة . ومن أفضل صيغ الدعاء لمن أدى إليك معروفا ما جاءت به السنة : فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ) .
|
22/1/2016, 10:46 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
Banned
|
رد: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان....
جزاك الله خيرا
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~