زملكــــــــاوى

[عادل علاء]

زملكــــــــاوى

تفاصيل أزمة «الترضيات» التي فجرها عباس مع اللاعبين قبل القمة
حمل مصدر مسؤول بالجهاز الفني للفريق الكروي الأول بالنادي ممدوح عباس رئيس مجلس الإدارة مسؤولية الهزيمة أمام الأهلي بسبب الترضيات المالية التي أثارها خلال جلسته مع اللاعبين قبل اللقاء.


ورفض عباس منح اللاعبين ترضيات مالية وفقاً لاتفاق مسبق بينهما قبل بداية الموسم، وقال لهم بالحرف الواحد «إنتو متعاقدين مع نادي الزمالك.. وليس ممدوح عباس.. وبالتالي مافيش ترضيات، واللي معاه ورقة يطلعها».


وأكد المصدر أن لغة رئيس النادي في الحديث أصابت بعض اللاعبين بالإحباط قبل مباراة الأهلي، مما انعكس عليهم بالسلب.
وقال إن رئيس النادي حر فيما يقول، وأيضاً في اتخاذ القرار، ولكن التوقيت لم يكن مناسباً.


وكان عمرو زكي من بين اللاعبين الذين حصلوا علي وعد من رئيس النادي بالحصول علي ترضية مالية قدرها ٢٥٠ ألف جنيه في بداية الموسم لكنه لم يحصل علي شيء، وكذلك جمال حمزة وشيكابالا.


بأمر الإدارة.. مدرب عام في الطريق
كتب - بليغ عايد
قرر مجلس إدارة النادي تعيين مدرب عام للفريق الكروي الأول، والذي رفضه الهولندي كرول المدير الفني خلال اجتماعه مع ممدوح عباس في وقت سابق.


يأتي ذلك بعد تدني مستوي الفريق وتكرار نفس الأخطاء في كل مباراة، فضلاً عن عدم قدرة كرول علي القيام بجميع المهام وحده، خصوصاً أن معتمد جمال المدرب، لا يملك الخبرة التي تؤهله للقيام بمهام المدرب العام، فضلاً عن توتر العلاقة بين المدير الفني وبعض اللاعبين وحاجة الجهاز إلي مدرب كفء وصاحب شعبية تستطيع تقريب وجهات النظر، وهو ما اقتنع به المدير الفني نفسه.

ومن المنتظر إعادة طرح الأسماء التي تم ترشيحها خلال الفترة الماضية، إلا أن إسماعيل يوسف ظهر في الصورة بقوة بعد أن ترددت أنباء عن أن كرول أجري اتصالا هاتفياً به لتولي المنصب، فيما يلقي أشرف قاسم مساندة عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة لتولي المنصب لامتلاكه الخبرة الكافية للقيام بمهمة المدرب العام، فضلاً عن العلاقة القوية التي تربطه باللاعبين، فيما يتمسك ممدوح عباس بأحمد رمزي ولا يزال اسم فاروق السيد بين المرشحين رغم تأكيده علي استمراره في قيادة الداخلية.

الموافقة علي شروط عبدالمنصف المالية للتجديد
يعقد ممدوح عباس جلسة خاصة خلال الأيام القليلة المقبلة مع محمد عبدالمنصف حارس مرمي الفريق الكروي الأول، لتجديد عقده لمدة ٣ مواسم مقبلة عقب تألقه في المباريات السابقة. علمت «المصري اليوم» أن رئيس النادي وافق علي شروط اللاعب المالية.


من جانبه، أكد أيمن طاهر مدرب حراس المرمي، أن محمد عبدالمنصف ظهر بمستوي طيب منذ بداية الموسم، خصوصا في لقاء القمة أمام الأهلي، وشدد علي أن عبدالمنصف لا يسأل عن هدف محمد أبوتريكة، فضلاً عن أنه تصدي للعديد من الهجمات الأهلاوية، إضافة إلي ضربة الجزاء.


وأضاف: إن تجديد عقد عبدالمنصف أمر ضروري باعتباره حارساً متميزاً، وقد ارتفع مستواه بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وأبدي طاهر اطمئنانه علي حراسة الفريق، خصوصاً بعد عودة عبدالواحد السيد للتدريبات وشفائه من الإصابة، ورفض تحديد أي منهما سيبدأ المباراة المقبلة، وأكد أن القرار النهائي سيكون لرود كرول المدير الفني.

اتهامات متبادلة في مجلس الإدارة بإهدار المال العام
حمل أعضاء مجلس إدارة النادي بقيادة عمر هريدي، الثلاثي ممدوح عباس رئيس النادي وعمرو الجنايني وأحمد توفيق حافظ مسؤولية الفشل في التعاقد مع صفقات سوبر للفريق الأول، وانتقدوا انفرادهم باتخاذ القرارات دون الرجوع إليهم، وكذلك رفضهم فكرة تشكيل لجنة للكرة، حتي يتباهوا بالصفقات كنوع من الدعاية الانتخابية لأنفسهم،

واتهم الأعضاء الثلاثي بإهدار المال العام في هذه الصفقات، خاصة أحمد مجدي الذي تم التعاقد معه بـ ٤٥٠ ألف يورو، ولم يثبت وجوده، سواء في وسط الملعب أو في مركز الظهير الأيسر، فضلاً عن الأردني خالد سعد، والذي اشتراه النادي بـ ٣٠٠ ألف دولار ولم يشارك سوي لربع ساعة فقط، قبل أن يتم استبعاده لعدم قناعة كرول بمستواه، فضلاً عن أن كريم ذكري لا يستحق ٣.٥ مليون جنيه.


وطالب الأعضاء بالتحقيق في تصريحات الفرنسي هنري ميشيل، التي أكد فيها أن تدخلات الإدارة والتعاقد مع لاعبين دون الرجوع إليه كان وراء رحيله عن النادي.

طارق السيد يشكو التجاهل ومجدي يطلب العودة للوسط
جدد طارق السيد اعتراضه علي المعاملة السيئة ـ علي حد وصفه ـ التي يلقاها من الهولندي رود كرول المدير الفني، واستبعاده من التشكيل في ثلاث مباريات متتالية

وقال: رفضت الاعتراض علي هذه المعاملة قبل لقاء القمة حتي أفوت الفرصة علي كرول لاتهامي بإثارة الفتنة داخل الفريق، لكن الوقت أصبح مناسباً للمطالبة بحقوقي، خاصة أن أحداً لم ينجح في تعويض غيابي.


وأضاف طارق السيد: أنا لاعب كبير، وسأطلب الرحيل في حال استمرار الوضع الحالي.


وكان طارق قد حصل علي وعد من أحد أعضاء مجلس الإدارة بإيجاد حل لأزمته مع كرول كما حدث مع جمال حمزة.


يأتي هذا في الوقت الذي طلب فيه أحمد مجدي العودة إلي مركزه في وسط الملعب، بعد أن شعر بعدم قدرته علي العطاء في مركز الظهير الأيسر.