|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
عـــزل الأهـلي فـــي ليبيــــا جوزيـــه يرفــض دخــول الجماهـير.. ويبـدي تحفظــات علي ضــم التايــــب البـدري قبـل لقـاء الاتحاد غـدا: المهــم من يضحــك أخيـــرا
عـــزل الأهـلي فـــي ليبيــــا
جوزيـــه يرفــض دخــول الجماهـير.. ويبـدي تحفظــات علي ضــم التايــــب البـدري قبـل لقـاء الاتحاد غـدا: المهــم من يضحــك أخيـــرا في العاشرة مساء الليلة.. يؤدي فريق الكرة بالنادي الأهلي مرانه الأخير علي ملعب11 يونيو في العاصمة الليبية طرابلس استعدادا للمواجهة التي تجمعه ونظيره الليبي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا الذي سيقام علي الملعب نفسه, وفي التوقيت نفسه ليلة غد, وهو مران خفيف سيقتصر علي تنفيذ بعض الجمل التكتيكية التي يريد الجهاز الفني تطبيقها من خلال تحليله الفني لبعض مباريات الاتحاد الليبي التي شاهدها عبر أشرطة الفيديو التي حصل عليها بطريقته الخاصة, والتي حملت مبارياته في البطولة الإفريقية. وقبل المران ببضع ساعات سوف يتجه حسام البدري المدرب العام وعماد اليماني المدير الإداري إلي مقر الاتحاد لحضور الاجتماع التقليدي للمباراة لتحديد لون الزي الذي سيرتديه كل فريق, وموعد نزول ومغادرة الملعب علاوة علي بعض الجوانب الأخري التي ترتبط بالمباراة, وقد حرص الجهاز الفني علي إراحة اللاعبين أكبر قدر ممكن بعد الماراثون المتواصل, والطويل الذي بدأوه قبل بضعة أشهر سواء في بطولة الدوري أو البطولة الإفريقية علاوة علي المباريات الدولية التي شارك فيها معظم لاعبي الفريق, ولذلك ترك الجهاز الفني الباب مفتوحا أمام الجميع بالخلود إلي الراحة طوال اليوم علي اعتبار أنهم جميعا صائمون باستثناء مانويل جوزيه المدير الفني ومواطنه فيدالجو مدرب الاجمال والأنجوليين المحترفين فلافيو, وجيلبرتو. ورغم محاولة بعض أفراد الجالية المصرية المقيمة في ليبيا اختراق فندق الفريق للتصوير مع اللاعبين, والتحدث إليهم إلا أنهم لم يتمكنوا حتي من رؤية اللاعبين, حيث فرض الجهاز الفني سياجا وحصارا علي اللاعبين حتي يستطعيوا التركيز من جهة, والحصول علي الراحة المطلوبة من جهة ثانية, حيث بدا الفندق الذي تقطنه بعثة الأهلي وكأنه خاو تماما من أصحاب الزي الأحمر باستثناء البدري الذي نزل لبعض الوقت في بهو الفندق ومعه أحمد ناجي مدرب حراس المرمي الذي يتمتع بشهرة كبيرة هنا بحكم عمله السابق كمدرب للحراس في نادي الاتحاد, وكذلك مانويل جوزيه وفيدالجو وفلافيو وجيلبرتو, الذين ظهروا علي الساحة لتناول وجبة الغداء, وما أن فرغوا منها إلا واتجه ثنائي الفريق إلي غرفهما بينما أثر جوزيه وفيدالجو المشي علي شاطئ البحر لبعض الوقت للاستمتاع بالجو الجميل الذي تتمتع به طرابلس ولم يقطع خلوتهما وتفكيرهما إلا شخص ليبي يدعي مرعي الزناري, حيث عرض علي جوزيه إمكان تعاقد الأهلي مع اللاعب طارق التايب المحترف في السعودية, خاصة أن عقده ـ كما قال الليبي ـ ينتهي بنهاية الموسم الحالي, وابتسم جوزيه واثني علي اللاعب وإمكاناته الفنية, ولكنه أكد للزناري أنه لا يصلح للأهلي في الوقت الحالي علي اعتبار أنه يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يجيدون اللعب في نفس مركز التايب, وحاول الليبي الإطراء علي التايب لاقناع جوزيه وقارنه بالنجم محمد أبوتريكة, ولكن كان رد جوزيه حاسما وفاصلا, وقال إن التايب تنقصه العقلية الاحترافية علي عكس أبوتريكة الذي يملك كل مواصفات اللاعب المحترف. ولم ينشغل الجهاز الفني من قريب أو بعيد بالتعاقد مع التايب, قدر انشغاله بمباراة غد التي تمثل له الكثير في ظل الظروف التي يمر بها الفريق من اجهاد أصاب بعض اللاعبين بسبب تلاحم المباريات إلي خروج سبعة لاعبين من القائمة الإفريقية لأسباب مختلفة, وتعامله مع الواقع الذي فرض نفسه باختيار الأفضل, والأصلح من بين23 لاعبا فقط إلي مشكلة خط الوسط التي بدت واضحة بعد احتراف محمد شوقي في انجلترا برغم عدم اعتراف الجهاز الفني بتأثير غياب هذا اللاعب وغياب إسلام الشاطر الذي يراه الجهاز غير مستعد لمواجهة غد وتركه في القاهرة برفقة المدرب علاء ميهوب لتنفيذ برنامج تدريبي خاص علي أمل تجهيزه للحاق ببقية مباريات الفريق المقبلة.. وفوق هذا وذاك قوة الاتحاد الليبي وتقارب خطوطه ومهارة لاعبيه واجادتهم للهجمة المرتدة وخطورته حين يلعب علي أرضه ووسط جماهيره إذ فاز من قبل في المباريات الست التي خاضها علي ملعب11 يونيو مسجلا14 هدفا ولم تهتز شباكه سوي مرة واحدة, وهي أمور لم ينكرها حسام البدري المدرب العام للفريق بل أكدها لكنه بدا متفائلا إلي درجة كبيرة في لاعبيه وفي قدرتهم علي الوصول إلي نهائي البطولة الإفريقية. وقال البدري إن نصف النهائي عبارة عن شوطين.. أحدهما في طرابلس والآخر في القاهرة, وليس المهم من سيفوز في الشوط الأول بل الأهم من سيضحك أخيرا وأعتقد بل أثق أن الأهلي هو من سيضحك في النهاية لأنه الحلم الذي يراود الجميع من لاعبين إلي مسئولين وجهاز فني ونحن علي الوعد والعهد بتحقيق هذا الحلم برغم صعوبته حتي نقدم كأس البطولة هدية لجماهير الأهلي الوفية التي لم تتخل يوما عن الفريق بل تقف خلفه وإلي جواره خاصة في لحظات الشدائد, وهو أبسط هدية يمكن أن نقدمها لهؤلاء العشاق الذين ينتظرون منا الفوز دائما والذين اعتادوا علي الفرحة والسعادة. وبالرغم من الحفاوة والترحاب الشديد الذي لاقته بعثة الفريق من مسئولي الاتحاد الليبي إلا أن الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه فوجئ بسوء أرضية الملعب الفرعي الذي خصصه مسئولو نادي الاتحاد الليبي لاداء هذا المران لأنه مليء بالحفر والمطبات التي قد تعرض اللاعبين للاصابات والارهاق, لذا رفض الجهاز الفني أداء المران وأجروا اتصالاتهم بمسئولي نادي الاتحاد الليبي من أجل ايجاد ملعب بديل يستطيع خلاله الفريق أن يؤدي تدريباته إلا أنهم لم يجدوا الاستجابة السريعة من قبل المسئولين الليبيين والوقت تأخر مما دفع مانويل إلي أداء تدريب خفيف علي هذا الملعب خوفا من عدم توفير ملعب بديل في حدود الوقت المحدد لاداء التدريب. وأدي الفريق مرانا خفيفا وسط تحذيرات الجهاز الفني للاعبين بأن يحترسوا من الحفر الموجودة في الملعب ولم يطول المران خوفا من الاصابات التي قد يتعرض لها اللاعبون خلال التدريب. ونجح الجهاز الفني في الخروج من هذا المران إلي بر الأمان وسط قلق شديد من الجميع خوفا من تعرض أي من اللاعبين لإصابة قد تبعده عن المباراة, وشارك في المران الانجولي فلافيو مهاجم الفريق الذي لم يشارك في أي تدريبات قبل سفر الفريق. وبعيدا عن سوء أرضية الملعب عكف الجهاز الفني في اليومين السابقين علي مشاهدة أكثر من مباراة للفريق الليبي في دوري الأبطال الإفريقي من أجل الوقوف علي نقاط القوة والضعف في المنافس من أجل محاولة التصدي لنقاط القوة واستغلال نقاط الضعف من أجل تحقيق نتيجة ايجابية تساعد علي الصعود إلي نهائي البطولة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~